أنيللي: كرة القدم الإيطالية تحتاج لقفزة نوعية.. ولا أعذار لليوفي

آندريا أنيللي (أ.ف.ب)
آندريا أنيللي (أ.ف.ب)
TT

أنيللي: كرة القدم الإيطالية تحتاج لقفزة نوعية.. ولا أعذار لليوفي

آندريا أنيللي (أ.ف.ب)
آندريا أنيللي (أ.ف.ب)

بين الملعب والسياسة يتحدث آندريا أنيللي رئيس نادي اليوفي، ويبعث برسالات واضحة للفريق ولرابطة أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي، والآن لا وجود للمبررات بعد مباراة ريال مدريد الماضية وتحكيم غرافي محل جدل. وصرح رئيس نادي السيدة العجوز، قائلا: «كان هناك موقفان أظهرنا فيهما قلة خبرة. وكان علينا أن نكون أكثر مكرا وبرودا. وعلينا أن نقرر إذا ما كنا سنلعب جيدا أو نحاول الفوز بدوري الأبطال. وعلى المستوى الأوروبي، خاصة أمام ريال مدريد، لا مكان لقلة الخبرة، وخاصة أنه كان يمكننا جديا العودة فائزين. ونحتاج الآن للفوز في ثلاث مباريات».
على أي حال، يضيف رئيس اليوفي بشكل عام «لا أشعر بالقلق نهائيا من بداية هذا الموسم. في أول شهرين أو ثلاثة فزنا بكأس السوبر ونحتل المركز الثاني في الدوري الإيطالي ونركض بجد في دوري الأبطال. وكونتي محق؛ بأن الفوز من جديد صعب جدا. وإذا فزنا بالدرع الثالثة على التوالي فسنسطر تاريخ اليوفي من جديد، وستصبح شيئا استثنائيا في واقع مليء بالفوز دائما. لكن ينبغي الوضوح بشأن أن الانتصارات لا يهديها لك التاريخ. وقد يحدث عندما يفوز ثم يكرر الفوز ينقصه شيء ما. وهذا الحديث أيضا لي، ربما بالاعتياد على الفوز تأخذ الكثير من الأشياء على أنها مسلم بها، ومن الصعب الجدل بشأن شيء. وربما حان الوقت الآن للمصارحة والتفكير في أن كل هدف يأتي بالكد والعمل الجاد.. ». كما أكد أنيللي أن لا خوف من خروج اليوفي من دوري الأبطال، حيث لن يكون له تداعيات اقتصادية، قائلا: «نظرا لأن الاستثمارات التي أنفقناها منذ عامين تمتد لخمسة أعوام، فبالتالي ليس هناك مشكلة».
ويغتنم أنيللي فرصة اجتماع المساهمين لشن الهجوم الألف على رابطة الأندية، مع دعوة للرئيس ماوريتسو بيريتا للتنحي عن منصبه، قائلا: «أقدره لكن حان الوقت الآن ليتولى غيره مسؤولية تمثيلنا، وأن يكون واحدا منا، وأن يكون مديرا تنفيذيا بمهارات محددة. وينبغي أن تجد رابطة الأندية قدرات جديدة على الحوار، ومواجهة المشكلات بهدوء أكبر وإرادة لخلق موافقة من دونها سنستمر في امتلاك استاد قديم ونصف فارغ وعناصر اتحاد تتابع أهدافا خاصة غير منظمة، وحماية غير مناسبة لعلاماتنا التجارية، وقوانين حمقاء للحد من العنف لكنها تقتصر فقط على منع دخول الجماهير». ويرغب أنيللي في رابطة أندية تصنع قيما، وتسير على خطى الدوري الألماني والإنجليزي الممتاز، حيث تقليل الفجوة بين الفرق الأولى والأخيرة في الترتيب لم تضر بالبايرن أو بمانشستر يونايتد. كما أضاف: «أحلم بأن يتمكن ساسولو من شراء لاعب بـ15 مليون يورو»، وبجيل جديد من الملاعب. ويفكر اليوفي الذي لديه استاد خاص بكيفية مضاعفة أرباحه، حيث حصل على 38 مليون يورو في موسم 2012-2013، بينما حصد تشيلسي على ضعف المبلغ، «لأن استاد ستامفورد بريدج متوسط سعره 700 يورو، وفي إيطاليا 300 يورو. ولا يمكن أن تضاعف تورينو المبلغ الآن لأن ديموغرافية وتدفقات السياحة في لندن ومدريد مختلفة». واختتم الحديث عن التعاقد مع «أديداس» مقابل 190 مليون يورو، قائلا: «أرقامنا جيدة، لكن إذا واصلنا النظر فقط لحالنا فلن نتقدم. ويجدد نايك لناد أوروبي آخر مقابل 70 مليون يورو في الموسم، علينا التفكير في هذا وليس في من يكسب أكثر في إيطاليا».
من جهة أخرى، في اجتماع المساهمين ارتفعت الانتقادات حول تجديد عقد بوفون، وارتفع صوت ماروتا مدير عام اليوفي دفاعا عن حارس المنتخب الإيطالي، قائلا: «إنه قائد فريقنا ومنتخبنا أيضا. ولا يزال بوفون بين أفضل حراس المرمى في العالم. ووجوده في الفريق يمثل أقصى رغبات المدربين والمديرين، ومن الوارد أن يرتكب بعض الأخطاء. وفي عام 1978 وقع حتى 2015، وأود التأكيد أيضا على بعض الأمور مثل أنه اختار البقاء في اليوفي لحبه للفريق مع تقليص راتبه ورفض الكثير من العروض الأجنبية التي قدمت ضعف ما يحصل عليه هنا».
وبشأن الشائعات حول فرضية أن يحل برانديللي محل كونتي في تدريب اليوفي، عقب ماروتا، قائلا: «إنه محض خيال. كونتي بارع ومستعد ومنتصر وعلاقتنا معه ممتازة. من الواضح أن هناك مقارنات داخل الإدارة، لكن كل شيء يقرر بالاتفاق المشترك. ويشعر كونتي نفسه بالانزعاج من بعض الشائعات. ولا أحد عاقل يستغني عن مدرب يحقق الفوز دائما، ولا وجود لأي افتراضات تقطع علاقتنا بالمدرب كونتي». وبشأن تجديد العقود، أضاف: «مع فيدال نناقش التفاصيل، وفي الأشهر المقبلة سنتفق مع بوغبا لتمديد عقده بعد تعديله، ولن يكون هناك أي شرط جزائي، فذلك الأمر يحدث عند افتقاد الثقة في العلاقات بين الأطراف المعنية. وعلى العكس لاعبونا محترفون جادون يحبون قميص اليوفي». ورد على من انتقده بسبب الاستغناء عن جياكيريني، قائلا: «حدث ذلك بعد تقييم يقظ من جانب كل عناصر الإدارة. واستغنينا عن بطاقته مقابل 7.5 مليون يورو مع تحقيق ربح بقيمة 2.6 مليون يورو. ونتحدث عن لاعب شارك في نصف مباريات الموسم الماضي، وتقدم له عرض الحياة كما قال بنفسه، فقد انتقل ليكسب ضعف ما يكسبه هنا في الواقع». واختتم بالحديث عن الميزانية، قائلا: «ينبغي أن تسير الأهداف الرياضية بخطى متساوية مع الميزانية، وفي إيطاليا فاز دائما من ينفق أكثر، ونرغب في تغيير هذا الاتجاه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.