جرت وبنجاح عملية ولادة أول طفل «ثلاثي المنشأ» عن طريق أحدث تقنية تخصيب.
فوفقًا لما كشفته مجلة «نيو ساينتست» العلمية أمس، الطفل الذي ولد قبل خمس أشهر، هو الأول جراء عملية التخصيب الثلاثية التي تضمنت حمضًا نوويًا من والدته ووالده إلى جانب بعض الجينات من متبرع. واختار الأطباء الأميركيون فعل ذلك لاستبدال جينات والدته الأردنية التي تعاني من مرض مزمن بأخرى حميدة من متبرع؛ لأن الطفل إن ولد بهذه الجينات فستحكم على مصيره بالموت، وفقًا لـ«نيو ساينتست».
وكانت وزارة الصحة في بريطانيا أعلنت في يوليو (تموز) المنصرم عن خطط لشرعنة استخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي بين ثلاثة أفراد، والتي يمكن أن تحول دون ولادة أطفال بأمراض وراثية، مثل ضمور العضلات والعمى واضطرابات المخ، والتي تؤثر في الميتوكوندريا (مصدر الطاقة داخل الخلايا).
هذا وتثير تقنيات التلقيح الاصطناعي من ثلاثة أشخاص الكثير من الجدل، لأنها تنطوي على ولادة أطفال من ثلاثة أشخاص – والد واحد واثنتين من الأمهات، الأمر الذي يقول عنه المنتقدون إنه يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة «الأطفال المصممة» في الطريق لتحسين النسل.
وقد أشارت الحكومة البريطانية إلى أنه طالما سيتم تنظيم العملية بدقة، فيمكن للعلاج أن يمضي قدمًا، وأظهر استطلاع للرأي بين البريطانيين أن قطاعًا كبيرًا منهم يؤيد الفكرة.
ولادة أول طفل «ثلاثي المنشأ» بتقنية حديثة
استثنت جينًا يحمل مرضًا مزمنًا من والدته واستبدلته بآخر من شخص متبرع
ولادة أول طفل «ثلاثي المنشأ» بتقنية حديثة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة