الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا
TT

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

التقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (الاثنين) وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كارتاهينا شمال كولومبيا بعد انتهاء حفلة توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الكولومبية وحركة التمرد الماركسية (فارك).
وقال وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريغيز في تغريدة على «تويتر» إن «الرئيس نيكولاس مادورو عقد اجتماعا محترما ورفيع المستوى مع جون كيري».
وجرى اللقاء بين مادورو وكيري، حيث أشارت مصادر دبلوماسية إلى أنه كان مقتضبًا، على هامش توقيع اتفاق تاريخي للسلام في كارتاهينا.
وتعيش فنزويلا أزمة سياسية حادة مردها تدهور أسعار النفط والتضخم ونقص المواد الغذائية وأعمال عنف. وتقول استطلاعات الرأي إن ثمانية من أصل عشرة أشخاص في فنزويلا يريدون تغييرًا في الحكومة.
والعلاقات الثنائية بين واشنطن وكراكاس متوترة منذ سنوات.
ووقع الرئيس الكولومبي وزعيم حركة «فارك» اتفاق سلام تاريخيًا ينهي حربًا استمرت أكثر من نصف قرن، وخلفت مئات آلاف القتلى والمفقودين.
وهذا الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في هافانا في 24 أغسطس (آب) الماضي، لا يزال في حاجة إلى أن يصادق عليه الكولومبيون في استفتاء يجري الأسبوع المقبل كي يدخل حيز التنفيذ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.