تطبيقات الاسبوع

تطبيق «هايلايتس شايبس» لتطوير مهارات الأطفال قبل دخول المدارس
تطبيق «هايلايتس شايبس» لتطوير مهارات الأطفال قبل دخول المدارس
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «هايلايتس شايبس» لتطوير مهارات الأطفال قبل دخول المدارس
تطبيق «هايلايتس شايبس» لتطوير مهارات الأطفال قبل دخول المدارس

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقدم ألغازا ممتعة لتطوير مهارات الأطفال الصغار قبل دخولهم المدارس، وآخر يبحث عن تذاكر الرحلات بين أكثر من ألف شركة طيران حول العالم، بالإضافة إلى تطبيق يقدم الكثير من المؤثرات الممتعة لمحبي التقاط الصور الذاتية «سيلفي» أو عروض الفيديو الذاتية.
* تطوير مهارات الأطفال
سيساعدك تطبيق «هايلايتس شايبس» Highlights Shapes المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على تعليم طفلك أثناء لعبه ألعابا ممتعة، وخصوصا قبل دخوله إلى المدرسة. والتطبيق مليء بالأشكال والألوان اللافتة للنظر، ويطور إدراك الأطفال بشكل سريع، حيث إنه يقدم ألغازا بسيطة يمكن حلها بالتجربة والتفكير قليلا. ويجب على الطفل تحديد الأشكال التي تتشابه بين بعضها البعض لتجاوز المراحل بصحبة شخصيات طريفة في بيئة تتراوح بين الغابات والبحار وصولا إلى الفضاء. وستحصل المرحلة على المزيد من التفاصيل الرسومية بعد حل كل لغز، الأمر الذي سيثير اهتمام الأطفال لحل جميع الألغاز وتطوير مهاراتهم. ويمكن تحميل مراحل إضافية للتطبيق لقاء 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
* دليل البحث عن تذاكر الطيران
أما إن كنت تبحث عن طريقة مريحة للبحث عن تذاكر الطيران حول العالم، فسيعجبك تطبيق «جيت رادار» JetRadar المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، حيث إنه سيساعدك في البحث عن أفضل أسعار التذاكر بين وجهاتك، مع تقديم مزايا غير موجودة في تطبيقات أخرى، مثل قدرته على البحث عن الرحلات بين أكثر من 1000 شركة طيران ووكالات السياحة والسفر. وسيعرض التطبيق جميع الرحلات الممكنة إلى وجهتك بأسلوب سهل لا يتطلب التسجيل بالخدمة على الإطلاق، الأمر المريح للمستخدمين والذي من شأنه تسريع عملية البدء بالبحث. ويمكن للمستخدم اختيار عرض تنبيهات لدى وجود أسعار أفضل للتذاكر المرغوبة، مع القدرة على البحث عن رحلات بين عدة مدن. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق لا يقدم القدرة على شراء التذاكر مباشرة من داخله، بل يجب على المستخدم القيام بذلك من موقع شركة الطيران المختارة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
* لمحبي الصور الذاتية «سيلفي»
ويقدم تطبيق «إم إس كيو آر دي» MSQRD المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» أوقاتا ممتعة لمحبي التقاط الصور الذاتية «سيلفي»، حيث إنه يسمح للمستخدم تعديل صورته الشخصية قبل التقاطها بمؤثرات طريفة وممتعة، وذلك باستخدام تقنية التعرف على الأوجه لاستبدالها بعناصر ممتعة يختارها المستخدم، مثل ارتداء خوذة فضائية أو استبدال ملامح الوجه مع الآخرين أو إضافة مساحيق تجميل رقمية مشتقة من الشخصيات الخيالية الموجودة في بعض الأفلام السينمائية المعروفة، وغيرها. ويستطيع المستخدم الاختيار من بين مجموعة من المؤثرات التي ستظهر في شريط أسفل الصورة ومعاينة أثرها قبل الالتقاط، ومن ثم تسجيل الصورة داخل جهازه أو مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق يسمح بتسجيل عروض الفيديو القصيرة مع المؤثرات كذلك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».