ولادة أول جاموس عن طريق التلقيح الصناعي بجنوب أفريقيا

تمنح أملاً جديدًا لحماية حيوانات أكبر حجمًا من الانقراض

جاموس كيب مع مولودهاف في جنوب أفريقيا (أرشيفية)
جاموس كيب مع مولودهاف في جنوب أفريقيا (أرشيفية)
TT

ولادة أول جاموس عن طريق التلقيح الصناعي بجنوب أفريقيا

جاموس كيب مع مولودهاف في جنوب أفريقيا (أرشيفية)
جاموس كيب مع مولودهاف في جنوب أفريقيا (أرشيفية)

بعد نحو 40 عامًا على ميلاد أول طفل أنابيب، تمكن علماء في جنوب أفريقيا من تحقيق نجاح أكبر حجمًا.. فولد أول رأس من جاموس كيب في العالم عن طريق التلقيح الصناعي.
وولد الثور بوميليلو يوم 28 يونيو (حزيران) الماضي، وكشف النقاب عنه للعالم هذا الأسبوع في مزرعة شمال جوهانسبرغ في إقليم ليمبوبو.
ويعطي هذا التكنيك أملاً لحيوانات أكبر حجمًا وأكثر عرضة للانقراض، مثل وحيد القرن الشمالي الأبيض، الذي لم يتبقَ منه على الكوكب سوى ثلاثة.
وقال مورني دولا راي، الطبيب البيطري ومدير شركة «امبريو بلاس»، التي تتخصص في نقل أجنة العجول وجمع السائل المنوي للثيران لأغراض تتعلق بتربية الماشية: «هذا النجاح بالغ الأهمية لتربية السلالات المهددة بالانقراض، وهذا هو السبب وراء قيامنا بهذا العمل».
ويمكن أن يكبر ذكر الجاموس إلى أن يبلغ وزنه ألف كيلوغرام. ويشتهر جاموس كيب بحدة المزاج والخطورة، لذلك تم تخدير الجاموسة الأم (فاست) بطريقة تشبه تخدير البشر عندما تم استخراج البويضات منها.
وقال فرانس ستابيلبرج صاحب المزرعة التي ولد فيها بوميليلو: «الهدف بالتأكيد ليس إنتاج جاموس بمواصفات جينية فائقة.. الهدف هو الحفاظ على السلالات».
وسيتركز المشروع الآن على وحيد القرن الشمالي الأبيض والثلاثة الباقين على كوكب الأرض من سلالته في كينيا. وتشارك حديقة حيوان سان دييغو في هذه الجهود.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.