الهلال يرفض كالديرون.. ويقترب من مدرب «موقوف»

الفريق يتنفس الصعداء بعودة نجومه المصابين

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

الهلال يرفض كالديرون.. ويقترب من مدرب «موقوف»

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

استبعدت إدارة نادي الهلال، المدرب الأرجنتيني كالديرون من حساباتها بعد أن كان من أقوى الأسماء المرشحة لتدريب الفريق خلفا للأورغوياني ماتوساس الذي أقيل بعد مباراة الفريق الأخيرة أمام القادسية.
وتبقى لدى الهلال أكثر من خيار، حيث عرض وكلاء أعمال عددا من ملفات المدربين على الإدارة الهلالية؛ وهذا ما جعل مسيري النادي يتريثون في اختيار المدرب.
ويبرز اسم المدرب الروماني ماريوس سوموديكا، أحد الأسماء المطروحة، إلا أن إيقاف الروماني من اتحاد بلاده لوجود قضية عليه يحتاج إلى التأكد من الإدارة الهلالية ليكون موقفها سليما إذا ما أرادت التعاقد معه لتدرب الفريق.
ووضعت الإدارة الهلالية مرحلة زمنية لإنهاء الملف الساخن لاختيار مدرب للفريق حدا أقصى أسبوعا واحدا، اعتبارا من اليوم التالي لمباراة الهلال والقادسية؛ حتى يتسنى للمدرب ومساعديه التواجد مع الفريق قبل أول مباراة بعد التوقف أمام الفيصلي على أقل تقدير يتعرف من خلالها إلى اللاعبين وإمكاناتهم.
وتواجه الإدارة الهلالية ضغوطا كبيرة من أعضاء الشرف والجماهير لإنهاء هذا الملف وتصحيح خطئها السابق في اختيار ماتوساس الذي أقيل بعد أربع جولات فقط.
من جانب آخر، أشارت مصادر خاصة إلى أن إدارة الأمير نواف بن سعد حاولت في الفترة القصيرة الماضية تخفيف أعباء المصروفات المالية المتمثلة في رواتب اللاعبين، وحاولت إقناع اللاعب عبد العزيز الدوسري بالانتقال إلى نادي الشباب، إلا أن الأخير رفض ذلك بشدة وفضل الاستمرار مع النادي حتى نهاية عقده، الذي يعتبر من أغلى عقود اللاعبين ويكبد الإدارة مبالغ كبيرة، رغم أن اللاعب لا يقدم للفريق ما يوازي ما يتقاضاه.
من جهة ثانية، يدشن نائب رئيس نادي الهلال، عبد الرحمن النمر، عند الثامنة من مساء اليوم (الأحد) برنامج «موج الهلال» في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز بفندق الفيصلية بالرياض. ويحظى هذا البرنامج باهتمام ورعاية من قبل إدارة الهلال، ووجد اهتماما وإقبالا منذ الساعات الأولى لإعلانه عبر المركز الإعلامي قبل عشرة أيام.
ولدى برنامج «موج الهلال» فكرة للبقاء أطول وقت ممكن مع النادي، حيث تضمن فئات البطاقات الأربع عالما أوسع من الخيارات والمميزات التي تحول قرب المشجع الأزرق بناديه إلى تجربة ممتعة ومفيدة، تتجاوز حدود المستطيل الأخضر وحول أنحاء العالم.
وتضم الفئات الأربع أولا بطاقة أزرق برسم سنوي 365 ريالا، وثانيًا بطاقة أزرق بلس برسم 799 ريالا، وثالثًا بطاقة فضي برسم 2999 ريالان وأخيرًا بطاقة بلاتيني برسم 11999 ريالا، وتتدرج المزايا من بطاقة إلى أخرى.
من جانب آخر، يختتم الفريق الأول مساء اليوم تدريباته قبل مواجهة الرائد مساء غد في دور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد، ويشهد وضع المصابين بالفريق تحسنًا كبيرًا بعد عودة الثنائي ياسر الشهراني ومحمد البريك للتدريبات الجماعية، فيما يعاني المحترف البرازيلي ليو كدمة بسيطة في كاحل القدم، فيما تجاوز المحترف البرازيلي الآخر تياغو ألفيس الشد العضلي الذي تعرض له في لقاء القادسية الأخير وعاد للتدريبات، وبات من ضمن خيارات المدرب الروماني سيبيريا للمشاركة أمام الرائد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».