الاقتصاد الكندي يعاني من الانكماش والديون

التضخم يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من عامين

الاقتصاد الكندي يعاني من الانكماش والديون
TT

الاقتصاد الكندي يعاني من الانكماش والديون

الاقتصاد الكندي يعاني من الانكماش والديون

تعاني كندا مجموعة من المؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال التي تسود البلاد منذ عدة أشهر، والتي يأتي في مقدمتها تراجع معدل النمو وارتفاع طلبات البطالة وكذلك الارتفاع التاريخي في نسبة الديون الكندية، التي يأتي معظمها من ارتفاع الديون الاستهلاكية لدى الأسر الكندية. ويزيد من الركود الاقتصادي في كندا تراجع معدل التضخم الأساسي في كندا إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين في أغسطس (آب) الماضي.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية أمس (السبت) بأن مؤشر أسعار المستهلكين في البلاد تراجع بنسبة 0.2 في المائة، وهو ما جاء معاكسًا لتوقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 0.1 في المائة. وكان هذا المؤشر قد سجل تراجعًا بنسبة 0.2 في المائة في يوليو (تموز) الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو (تموز) 2014.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي بنسبة 1.1 في المائة خلال شهر أغسطس (آب) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 1.4 في المائة. وكان هذا المؤشر قد سجل ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة في يوليو الماضي.
كما أظهر التقرير كذلك أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة وبقية البنود الثمانية الأكثر تقلبًا، قد بقي دون تغيير خلال أغسطس، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 0.2 في المائة.
وتباطؤ التضخم يقلل إلى حد كبير من الضغوط على بنك كندا المركزي للنظر في رفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وقال تورونتو دومينيون كبير الاقتصاديين ببنك ليزلي بريستون، في مذكرة بحثية يوم السبت: «إنه شيء يدعو للاطمئنان والأمان عندما يكون هناك غياب كامل للضغوط التضخمية في الأسعار، ما يشجع البنك المركزي في كندا للسير تجاه اتخاذ سياسات نقدية أكثر دعمًا للاقتصاد الكندي».
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وعادة ما تعزز توقعات ارتفاع أسعار الفائدة من قيمة الدولار الكندي من خلال جعله أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن المكاسب. ويستخدم البنك المركزي معدل التضخم المستهدف 2 في المائة كأساس لتحديد سياسة سعر الفائدة، والاعتماد بشكل خاص على مقياس أقل تقلبا لتوجيه تقييمها نحو الضغوط التضخمية الكامنة. وعلى الرغم من وتيرة متفاوتة، وغالبًا ما تكون مخيبة للآمال في الاقتصاد، يتخللها تراجع في الربع الثاني في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 1.6 في المائة على أساس سنوي، فقد تم تشغيل التضخم الأساسي فوق الهدف 2 في المائة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وذكرت هيئة الإحصاء - أول من أمس (الجمعة) - أن مبيعات التجزئة في كندا في يوليو انخفضت بنسبة 0.1 في المائة عن يونيو (حزيران)، أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين من تحقيق مكاسب بنسبة 0.1 في المائة. وهذا هو الشهر الثالث على التوالي دون تحقيق مكاسب. ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى انخفاض أسعار البنزين، ويزيد من الضعف، التراجع في قاعدة عريضة من الاقتصاد، مع انخفاض في خمس من 11 قطاعا.
وعلى أساس الحجم، باستثناء آثار تغيرات الأسعار، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 في المائة في يوليو، وهو علامة مشجعة على الطلب. ومع ذلك، فإن أرقام التجزئة الفاترة هي دليل آخر على الاقتصاد المتباطئ. وقال دوغلاس بورتر كبير الاقتصاديين في بنك مونتريال: «إن الرقم النهائي لمبيعات التجزئة هو واحد من جهاز بطيء الحركة لكل من النمو والتضخم الكنديين». وأضاف أن التضخم المنكمش «لا يزال بعيدا عن أن يكون كافيا» لمطالبة بنك كندا للنظر في خفض أسعار الفائدة، لكنه أشار إلى أن استقرار المعدل الأساسي للتضخم يعطي قليلا من التقاط الأنفاس.
وذكرت وزارة العمل الكندية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر (أيلول) الحالي ارتفع بنحو 1000 طلب، وارتفع المعدل الموسمي إلى 260 ألفا من مجموع 259 ألفا الأسبوع قبل الماضي، فيما توقع محللون أن ترتفع طلبات إعانة البطالة بنحو 6000 إلى 265 ألفا في الأسبوع قبل الماضي. وذكرت وزارة العمل أيضا أن أسعار المنتجين الأميركيين قد استقرت في أغسطس (آب).
وما يزيد من القلق حول الاقتصاد الكندي، تجاوز مستوى الديون التي عقدها الكنديون للمرة الأولى ليتخطى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مرتفعًا إلى 100.5 في المائة في الربع الثاني الممتد من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) ارتفاعًا من 98.7 في المائة خلال فترة الثلاثة أشهر السابقة.
ولا تزال المنازل الكندية رخيصة، على الأقل في مقابل أسعار صرف العملات الأجنبية، وبالتالي لن تدفع المقترضين في كندا إلى حافة الهاوية، وفقًا لدراسة جديدة لبنك أوف أميركا. ووجدت الدراسة أن أربعة من أصل 10 من أصحاب المنازل قد يتعثرون دون دفع المال الكافي لتلبية نفقاتهم.
وقالت هيئة الإحصاءات الكندية: «إن هذا المؤشر مفيد في تحليل مستوى ديون القطاع العائلي نسبة إلى قطاعات أخرى في الاقتصاد الكندي أو للمقارنات الدولية». في الوقت نفسه، قالت هيئة الإحصاء الكندية إن نسبة الديون في سوق الائتمان في دخل الأسرة المتاح ارتفعت إلى 167.6 في المائة بين أبريل ويونيو، من 165.2 في المائة في الربع الأول من العام.
وبلغ مجموع الديون 1.97 تريليون دولار في نهاية الربع الثاني، في حين أن الائتمان الاستهلاكي وحده بلغ 585.8 مليار دولار، وبلغت ديون الرهن العقاري 1.290 تريليون دولار. وفي الوقت نفسه ارتفعت القيمة الصافية للأسر المعيشية بنسبة 1.9 في المائة في الربع الثاني إلى 9.840 تريليون دولار مدعومة بمكاسب في القطاع العقاري.
وقال بنيامين تل، نائب كبير الاقتصاديين للأسواق العالمية لدى البنك التجاري الدولي: «إن المسألة ليست الدين، فالمسألة الأساسية هي الدخل». وأضاف تل أن «الدين آخذ في الارتفاع بنحو 5.2 في المائة في العام على مدى سنوات منذ منتصف عام 2015. ولكن من الناحية التاريخية، هذه النسبة ليست عالية جدا. لذلك، فنحن لا نرى تسارعا في معدل تراكم الائتمان لدى الأسر».
وقال تل: «بالنظر إلى أن أسعار الفائدة منخفضة للغاية، وهذه هي البيئة التي يتوقعها الائتمان الاستهلاكي ليرتفع إلى السماء - وذلك ليس صحيحا. فإن نسبة الدين إلى الدخل ليست بسبب تراكم الديون السريع جدا، ولكن النسبة ترتفع لأن دخول المقترضين لا ترتفع بسرعة كافية لتعويض ارتفاع الديون».
وحذر تقرير هيئة الإحصاء الكندية من أن النمو التاريخي في الديون الاستهلاكية، التي تغذيها أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها القياسية، يزيد من خطر وقوع الانهيار المالي والاقتصادي مثلما حدث في 2008-2009، وسوف يصل المقترضون في نهاية المطاف إلى نتيجة لا يمكن تحملها.



نائب وزير الاستثمار السعودي من إسلام آباد: شركاتنا مستعدة دائماً للاستثمار في باكستان

وفد سعودي من القطاع التجاري يضم 50 عضواً يمثلون 30 شركة يشارك في المنتدى (أ.ب الباكستانية)
وفد سعودي من القطاع التجاري يضم 50 عضواً يمثلون 30 شركة يشارك في المنتدى (أ.ب الباكستانية)
TT

نائب وزير الاستثمار السعودي من إسلام آباد: شركاتنا مستعدة دائماً للاستثمار في باكستان

وفد سعودي من القطاع التجاري يضم 50 عضواً يمثلون 30 شركة يشارك في المنتدى (أ.ب الباكستانية)
وفد سعودي من القطاع التجاري يضم 50 عضواً يمثلون 30 شركة يشارك في المنتدى (أ.ب الباكستانية)

أبدى نائب وزير الاستثمار السعودي، إبراهيم المبارك، أمام «منتدى الاستثمار السعودي الباكستاني 2024» المنعقد في إسلام آباد، استعداد الشركات السعودية الدائم للاستثمار في باكستان، موضحاً أن باكستان تتمتع بالموارد والإمكانات، وأن المستثمرين السعوديين سيساعدون في تنمية باكستان؛ بينما قال وزير المالية الباكستاني، محمد أورنغزيب، إن الاستثمار الأجنبي ضروري لـ«الاستقرار الاقتصادي الكلي» في باكستان، وإن زيارة المستثمرين السعوديين إلى باكستان هي حلقة في هذه السلسلة.

ويقوم حالياً وفد سعودي رفيع المستوى من القطاع التجاري، برئاسة نائب وزير الاستثمار إبراهيم المبارك، ويضم 50 عضواً، يمثلون 30 شركة من مختلف القطاعات، بزيارة باكستان للبحث في عقد صفقات اقتصادية واستثمارية ثنائية، ضمن توجهات حكومة المملكة، مؤخراً، الملتزمة بتسريع حزمة مشروعات بقيمة 5 مليارات دولار.

وقال المبارك خلال افتتاح أعمال المنتدى، إن باكستان والمملكة العربية السعودية تتساعدان في التنمية، وإن مليوني باكستاني يعملون حالياً في السعودية، بينهم أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات.

وأبدى استعداد الشركات السعودية الدائم للاستثمار في باكستان.

ولفت أورنغزيب إلى أنه يجري العمل على استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، الأمر الذي سيزيد من تطوير اقتصاد البلاد. وقال إن الحكومة تعمل على الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية، ومواصلة العمل على الإصلاح الهيكلي الذي تنشغل الحكومة بتنفيذه. وشدد على أهمية قطاع الطاقة في البلاد في هذا الوقت، وعلى استمرار إصلاحات الطاقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس الباكستانية».

وأوضح أن جميع المؤشرات الاقتصادية في الوقت الحالي تسير بشكل إيجابي في اقتصاد البلاد، و«هذا دليل على التقدم الذي يشهده اقتصاد البلاد»، وأن فائض الحساب الجاري يسير في مؤشرات الاقتصاد الكلي الإيجابية.

إلى جانب ذلك، قام المجلس الفيدرالي للإيرادات بزيادة الإيرادات الفيدرالية القياسية هذا العام.

ووصف أورنغزيب الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء شهباز شريف إلى الرياض، بمناسبة انعقاد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، بأنها «كانت ناجحة، وفتحت المجال أمام التعاون الاقتصادي بين البلدين».

وقال إنه «تم خلال الأسبوعين الماضيين تبادل 3 وفود رفيعة المستوى بين المملكة العربية السعودية وباكستان. واليوم، تعد زيارة وفد من المستثمرين السعوديين إلى باكستان أيضاً جزءاً من تمهيد الطريق لهذا التعاون الاقتصادي».

وفي الوقت نفسه، قال وزير التجارة الباكستاني، جام كمال، خلال كلمته أمام المنتدى، إنه في هذا الوقت يَنصبُّ كل تركيز الحكومة على العلاقات التجارية. وأضاف أن الحكومة تنفِّذ حالياً إصلاحات اقتصادية، وتتوقع تحسين اقتصاد البلاد.

وأوضح أن «دور مجتمع الأعمال في العلاقات الاقتصادية بين باكستان والسعودية مهم للغاية في هذا الوقت، ويتم التركيز بشكل أكبر على المفاوضات والتنفيذ بين القطاع الخاص». وقال: «إن زيارة المستثمرين السعوديين إلى باكستان اليوم مهمة؛ لأن القطاع الخاص في البلدين له أهمية خاصة فيها».

وقال وزير البترول الاتحادي، مصدق مالك، في كلمته بهذه المناسبة، إن المملكة العربية السعودية وباكستان شريكتان في تنمية بعضهما بعضاً، واليوم يلعب المستثمرون ورجال الأعمال السعوديون دوراً مهماً للغاية في اقتصاد باكستان.


السعودية تعاقب 8 شركات تعبئة وتوزيع مياه اتفقت على الأسعار وتقاسم العملاء

أصدرت «الهيئة العامة للمنافسة» عقوباتها على شركات المياه بعد اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق (الشرق الأوسط)
أصدرت «الهيئة العامة للمنافسة» عقوباتها على شركات المياه بعد اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعاقب 8 شركات تعبئة وتوزيع مياه اتفقت على الأسعار وتقاسم العملاء

أصدرت «الهيئة العامة للمنافسة» عقوباتها على شركات المياه بعد اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق (الشرق الأوسط)
أصدرت «الهيئة العامة للمنافسة» عقوباتها على شركات المياه بعد اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق (الشرق الأوسط)

أصدرت الهيئة العامة للمنافسة عقوبات بحق 8 منشآت عاملة بقطاع تعبئة وتوزيع المياه، لاتفاقها على عدم المنافسة في الأسعار وتقاسم العملاء في السوق السعودية.

وقالت الهيئة العامة للمنافسة، الاثنين، إنه بناءً على المؤشرات الأولوية لاحتمال مخالفة عدد من المنشآت النظام ولائحته التنفيذية من خلال الاتفاق على عدم المنافسة في الأسعار وكذلك الاتفاق على تقاسم العملاء فيما بينها، وهو ما تحظره الفقرتان 1 و6 من المادة الخامسة من النظام، فقد أصدر مجلس الإدارة قراره بالموافقة على اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق.

وبيَّنت أنه بعد جمع الأدلة، أحالت الهيئة المخالَفة إلى لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة. وبناءً عليه، أصدرت الأخيرة قرارها بمعاقبة مصنع مياه «صحة»، ومؤسسة «عبق الندى للتجارة»، ومؤسسة «قوة الأهرام للتجارة»، ومؤسسة «نادر عبد الله محمد هادي آل شيبان الدوسري للتجارة»، وشركة «الدانة للمياه»، ومصنع «وائل محمد شعبان لتعبئة مياه الشرب الصحية»، ومصنع «ليان للتعبئة والتوزيع المحدودة»، وشركة مياه «البركة»، بعد ثبوت انتهاك نظام المنافسة.

وتضمن القرار إيقاع غرامة مالية قدرها مليون ريال على مصنع مياه «صحة»، مع نشر القرار على نفقتها، وغرامة مالية 100 ألف ريال على كل منشأة من المنشآت الأخرى مع نشر القرار على نفقتها.

وقد أصبح قرار اللجنة نهائياً بصدور أحكام محكمة الاستئناف الإدارية بالرياض برفع الدعوى المقامة من المنشآت المتظلمة من القرار الصادر بحقها، ولفوات مدة الطعن من المنشآت التي لم تتظلم على القرار خلال المدة المنصوص عليها بالفقرة 3 من المادة الثامنة عشرة من نظام المنافسة.


«القدية» تعلن عن إطلاق «أكواريبيا»... أكبر متنزه ترفيهي مائي في المنطقة

تتضمن أكواريبيا خمسة أرقام قياسية عالمية بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم (واس)
تتضمن أكواريبيا خمسة أرقام قياسية عالمية بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم (واس)
TT

«القدية» تعلن عن إطلاق «أكواريبيا»... أكبر متنزه ترفيهي مائي في المنطقة

تتضمن أكواريبيا خمسة أرقام قياسية عالمية بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم (واس)
تتضمن أكواريبيا خمسة أرقام قياسية عالمية بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم (واس)

أعلن مجلس إدارة شركة «القدية للاستثمار» اليوم (الاثنين) عن إطلاق متنزه «أكواريبيا»، أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في السعودية، والأكبر في المنطقة، والذي يقع في قلب مدينة القدية، وسيكون مكملاً لـ«Six Flags» مدينة القدية، المتنزه الترفيهي الرئيسي في المدينة، والأول من نوعه خارج أميركا الشمالية.

ويأتي الكشف عن «أكواريبيا» بعد الإعلان عن العديد من المعالم الترفيهية والرياضية والثقافية المثيرة في مدينة القدية، بما في ذلك أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم، واستاد الأمير محمد بن سلمان متعدد الرياضات، ومضمار السرعة، ومتنزه «دراغون بول» الترفيهي.

تتضمن «أكواريبيا» أطول وأعلى أفعوانية مائية مع أعلى نقطة قفز وأطول وأعلى مسار سباق مائي (واس)

وانطلاقاً من فلسفة «قوة اللعب» التي تتبناها مدينة القدية، ستكون «أكواريبيا» أول مدينة ترفيهية مائية محلية الصنع في المملكة، وستجذب الزوار من جميع أنحاء العالم من خلال 22 لعبة، وتجارب مائية مناسبة لمختلف أفراد العائلة، حيث يتضمن المشروع خمسة أرقام قياسية عالمية، بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم، وأطول وأعلى أفعوانية مائية مع أعلى نقطة قفز، وأطول وأعلى مسار سباق مائي، وأطول منزلق مائي، وأكبر لعبة في العالم على الإطلاق.

كما ستحتوي «أكواريبيا»، على أول رحلة مغامرة تحت الماء تضم مركبات غوص، وسيستمتع عشاق المغامرة بمنطقة الرياضات المائية المخصصة لركوب الرمث، والتجديف بالكاياك، والتجديف بقوارب الكانيون، والتسلق الفردي الحر، والقفز على المنحدرات، وبالإضافة إلى أول حوض سباحة لركوب الأمواج في المملكة، ستوفر «أكواريبيا» عناصر تصميم غامرة، ومرافق نادراً ما تُرى في الحدائق المائية، حيث تتمحور فكرتها حول ينابيع المياه الصحراوية القديمة، والحياة البرية في القدية.

أطول منزلق مائي وأكبر لعبة في العالم على الإطلاق في «أكواريبيا» في القدية (واس)

ويقع كل من «أكواريبيا» و«Six Flags» داخل مدينة القدية في حي يمكن المشي فيه بالكامل، حيث يستمتع الزوار بمجموعة فريدة وواسعة من الأنشطة والفنادق، وخيارات تناول الطعام، والاسترخاء؛ لإعادة شحن طاقاتهم بين الألعاب الترفيهية، وفرص المغامرة، ومن خلال التصميم المبتكر والبنية التحتية، سيتمكن الزوار من التنقل دون عناء، مما يقلل من وقت الرحلة، ويزيد من المتعة، حيث إن الارتباط السلس بين كلا المتنزهين الجديديْن يؤكد أن كل لحظة في مدينة القدية ستكون مليئة بالإثارة.

وقال العضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله بن ناصر الداود: «يمثل هذا الإعلان علامة فارقة مهمة لمدينة القدية، ولقطاع الترفيه والسياحة والرياضة. وبينما نواصل توسيع عروضنا الترفيهية، سيلبي مشروع (أكواريبيا) و(Six Flags) مدينة القدية الاحتياجات الترفيهية المتنوعة لمجتمعنا، فضلاً عن المساهمة في تنويع اقتصادنا، وخلق المزيد من فرص العمل في قطاع السياحة».

ومن المقرر أن يكون كلا المتنزهين أول مناطق الجذب التي سيتم افتتاحها أمام الزوار لتجربة العروض الترفيهية والرياضية في مدينة القدية، ومن المقرر انتهاء أعمال البناء في 2025م، مما يلبي الطلب المحلي المتزايد على تجارب ترفيهية غامرة جديدة بشكل عام، والأنشطة المائية بشكل خاص، في المملكة.

ومن خلال هذه المعالم السياحية الرائدة، تهدف مدينة القدية إلى تزويد السكان بخيارات ترفيهية متعددة لتعزيز السياحة المحلية والتوظيف وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ومع توفير نحو 10000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ستسهم مدينة «أكواريبيا» ومتنزه «Six Flags» مدينة القدية، بشكل كبير في التنويع الاقتصادي للمملكة، وأهداف الناتج المحلي الإجمالي.

تلتزم الألعاب في القدية بأعلى معايير الممارسات المستدامة وذلك باستخدام التكنولوجيا والتصميمات المبتكرة للحد من التأثير البيئي (واس)

يذكر أن كلا المتنزهين يلتزمان بأعلى معايير الممارسات المستدامة، وذلك باستخدام التكنولوجيا، والتصميمات المبتكرة، للحد من التأثير البيئي؛ حيث ستحتوي الحديقة المائية على أنظمة متقدمة يمكنها - بفضل المرشحات المتخصصة - تقليل هدر المياه بنسبة تصل إلى 90 في المائة، وتقليل استهلاك الطاقة، كما يهدف مشروع «Six Flags» مدينة القدية أيضاً إلى إعادة تدوير النفايات التشغيلية التي تستهدف تحويل أكثر من 80 في المائة من مكبات النفايات.


الإسترليني يرتفع قبل اجتماع بنك إنجلترا ويتجاهل نتائج الانتخابات المحلية

عملات الجنيه الإسترليني تغرق في الماء في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
عملات الجنيه الإسترليني تغرق في الماء في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

الإسترليني يرتفع قبل اجتماع بنك إنجلترا ويتجاهل نتائج الانتخابات المحلية

عملات الجنيه الإسترليني تغرق في الماء في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
عملات الجنيه الإسترليني تغرق في الماء في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الاثنين قبل إعلان بنك إنجلترا عن سياسته النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بينما تجاهلت الأسواق نتائج الانتخابات المحلية بعد الهزائم التي لحقت بحزب المحافظين الحاكم.

وارتفعت قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.3 في المائة تقريباً لتصل إلى 1.2580 دولار، بعد أن لامس الأسبوع الماضي 1.2634 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أبريل (نيسان). كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 في المائة إلى 85.605 بنس مقابل اليورو، وفق «رويترز».

وتغلق الأسواق المالية في بريطانيا واليابان اليوم (الاثنين) بسبب العطلة، مما يُرجح انخفاض حجم التداول.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 5.25 في المائة عندما يعلن عن سياسته يوم الخميس، كما فعل منذ أن رفعه إلى هذا المستوى في أغسطس (آب) من العام الماضي.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن المصرف المركزي يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في يونيو (حزيران). وقالت المحللة في بنك «دانسكه»، كيرستين كوندبي نيلسن: «نتوقع أن تلطف لجنة السياسة النقدية من اتصالاتها، مما يهيئ الأسواق لبدء وشيك لدورة خفض أسعار الفائدة».

ولا تقوم أسواق المال بتسعير خفض أسعار الفائدة بشكل كامل حتى اجتماع أغسطس، حيث يتم توقع تخفيف للسياسة النقدية بنحو 50 نقطة أساس في عام 2024، وهو ما يعني تخفيضين بمقدار ربع نقطة أساس لكل منهما.

وهذا انخفاض كبير، مقارنة ببداية العام عندما توقع المتداولون خفض تكاليف الاقتراض في وقت سابق، وبعدد يصل إلى خمسة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2024.

وكانت إعادة تسعير السياسة النقدية أمراً ملحوظاً أيضاً في أوروبا، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث تتوقع الأسواق أن يحتفظ «الاحتياطي الفيدرالي» بأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم وسوق العمل القوي، حتى مع وجود علامات على الضعف.

ويقول محللو «غولدمان ساكس» في مذكرة: «مع توجه إعادة تسعير السياسة المتشددة الذي يقود الأسواق مؤخراً، فإن الخلفية الداعمة للدورة الاقتصادية للعملة أقل مما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام».

ويضيفون: «هذا يعني أن الجنيه الإسترليني عالق للأسف في الوسط»، ويخفضون توقعاتهم لتداول الجنيه الإسترليني عند 1.24 دولار من 1.30 دولار على مدى أفق ثلاثة أشهر.

وتجاهل تجار العملة إلى حد كبير نتائج الانتخابات المحلية، حيث فاز حزب العمال المعارض بانتخابات رئاسة البلديات في لندن ووسط إنجلترا، مما وجَّه ضربة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل انتخابات محتملة هذا العام.

وقال كبير الاقتصاديين في إدارة الثروات العالمية في بنك «يو بي إس»، بول دونوفان: «من غير المرجح أن تثير التحديات التي تواجه رئيس الوزراء البريطاني الحالي سوناك في أعقاب الانتخابات المحلية اهتمام المستثمرين، الذين يبدو أنهم مرتاحون لتوقعاتهم بشأن الانتخابات العامة المقبلة».

ويتقدم حزب العمال على حزب المحافظين بفارق نحو 20 نقطة في أحدث استطلاعات الرأي، مما يضع الحزب المعارض على المسار الصحيح لتحقيق أغلبية في مجلس العموم لأول مرة منذ عام 2005.


كبير الاقتصاديين في «المركزي» الأوروبي: مبررات تخفيض الفائدة في يونيو تزداد قوة

منظر لمقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
منظر لمقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

كبير الاقتصاديين في «المركزي» الأوروبي: مبررات تخفيض الفائدة في يونيو تزداد قوة

منظر لمقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
منظر لمقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

يُرجح خفض أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي، خلال يونيو (حزيران)، وفقاً لكبير الاقتصاديين في المصرف فيليب لين، حيث أظهرت بيانات التضخم لشهر أبريل (نيسان) أخيراً تقدماً في أسعار الخدمات.

ووعد المصرف المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة، في 6 يونيو؛ بشرط أن تعزز البيانات ثقة صناع السياسات بأن التضخم سيعود إلى هدفه البالغ 2 في المائة، بحلول منتصف العام المقبل، وفق «رويترز».

وقال لين، في مقابلة مع صحيفة «إل كونفيدنسيال» الإسبانية: «إن التقدير الأوليّ لشهر أبريل للتضخم في منطقة اليورو ورقم الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول الذي صدر، يزيد من ثقتي في أن التضخم يجب أن يعود إلى الهدف في الوقت المناسب».

وأضاف: «لذلك، اعتباراً من اليوم، تحسَّن مستوى ثقتي الشخصية، مقارنة باجتماعنا في أبريل».

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول التحركات اللاحقة للمصرف، حيث اتسعت فجوة أسعار الفائدة بين «المركزي» الأوروبي و«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، خلال الأسابيع الأخيرة.

وأوضح لين: «في حين يصر المركزي الأوروبي على أنه لا يعتمد على الاحتياطي الفيدرالي، فإن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أكبر المصارف المركزية في العالم، من شأنه أن يُضعف اليورو ويعزز التضخم الأوروبي، ومن المرجح أن يحد من شهية المركزي الأوروبي للتحرك بمفرده».

وسيواصل «المركزي» الأوروبي التركيز على أسعار الخدمات؛ للتأكد من استمرار تراجع التضخم.

وبلغ التضخم الإجمالي 2.4 في المائة، الشهر الماضي، ويتوقع «المركزي» أن يتقلب حول هذا المستوى خلال معظم هذا العام، قبل أن ينخفض ​​مرة أخرى في 2025.


انخفاض إيرادات موازنة النفط والغاز الروسية في أبريل 6 %

جنود حرس الشرف الروس يحضرون بروفة عامة للعرض العسكري ليوم النصر في وسط موسكو (أ.ف.ب)
جنود حرس الشرف الروس يحضرون بروفة عامة للعرض العسكري ليوم النصر في وسط موسكو (أ.ف.ب)
TT

انخفاض إيرادات موازنة النفط والغاز الروسية في أبريل 6 %

جنود حرس الشرف الروس يحضرون بروفة عامة للعرض العسكري ليوم النصر في وسط موسكو (أ.ف.ب)
جنود حرس الشرف الروس يحضرون بروفة عامة للعرض العسكري ليوم النصر في وسط موسكو (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات وزارة المالية الروسية يوم الاثنين أن إيرادات مبيعات النفط والغاز للموازنة الاتحادية الروسية تراجعت ستة في المائة في أبريل (نيسان) مقارنة مع مارس (آذار) إلى 1.23 تريليون روبل (13.47 مليار دولار)، لكنها تضاعفت تقريباً مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وتراجعت العائدات على أساس شهري مع انخفاض الضرائب على الأرباح، في حين زاد الدعم الحكومي لمصافي التكرير.

وتتوافق هذه الأرقام بشكل عام مع حسابات «رويترز».

ومع ذلك، قفزت إيرادات النفط والغاز، التي تمثل نحو ثلث إجمالي عائدات الموازنة، بنسبة 90 في المائة منذ أبريل 2023.

وارتفعت عائدات ضريبة استخراج المعادن إلى 1.08 تريليون روبل في أبريل من 995 مليار روبل في مارس.

وارتفعت المدفوعات المثبطة - وهي شكل من أشكال الدعم لمصافي النفط لتشجيعها على البيع في السوق المحلية بدلاً من التصدير بسعر أعلى - في أبريل إلى 187.2 مليار روبل من 164.4 مليار روبل في مارس.

بالنسبة لعام 2024 ككل، خصصت الحكومة إيرادات اتحادية بقيمة 11.5 تريليون روبل من مبيعات النفط والغاز، بزيادة قدرها 30 في المائة من 8.82 تريليون روبل في عام 2023، ما يعكس الانخفاض بنسبة 24 في المائة في ذلك العام بسبب ضعف أسعار النفط وانخفاض صادرات الغاز، بسبب العقوبات الغربية.


«طيران ناس» تطلق خطة توسعية بين السعودية والإمارات

تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
TT

«طيران ناس» تطلق خطة توسعية بين السعودية والإمارات

تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)

أعلنت «طيران ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، خطة توسعية ضخمة، خلال معرض سوق السفر العربي 2024 في دبي، لتوسيع شبكة وجهاته في الإمارات تشمل إضافة مطارات أبوظبي والشارقة وآل مكتوم الدولي في دبي، بجانب الرحلات الحالية في مطار دبي الدولي، إلى شبكة الناقل الوطني التي تنطلق من مراكز عملياته الرئيسية في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

وبدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024، ستصبح «طيران ناس» أكبر ناقل جوي بين البلدين في عدد الوجهات، من خلال تشغيل رحلات إلى 4 مطارات في الإمارات، من 4 مدن سعودية، وبهذه الخطوة سوف يزيد الناقل السعودي عدد المسارات الجوية بين البلدين من 4 خطوط سير حالياً إلى 9 خطوط سير، رافعاً عدد الرحلات إلى أكثر من 20 رحلة يومية.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس»، بندر المهنا، إن تعزيز الربط الجوي بين المملكة والإمارات يعكس التزام الطيران السعودي بالمُضي قدماً في خطته للنمو والتوسع تحت شعار «نربط العالم بالمملكة»، وتوفير مسارات جوية جديدة لخدمة حركة الزوار بين البلدين.

وأشار إلى أن الشركة عزّزت نموها التشغيلي، وضاعفت حجم أسطولها، في أقل من عامين؛ لتلبية احتياجات السوق المتنامية للطيران الاقتصادي بالمنطقة، بما يتماشى مع خطط الشركة للنمو والتوسع، وبالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني؛ لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية، واستيعاب 330 مليون مسافر، واستضافة 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج «ضيوف الرحمن»؛ لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

ومن خلال هذا التوسع الكبير، ستجري خدمة السوق الإماراتية برحلات جوية من كل مراكز عمليات «طيران ناس» الأربعة المنتشرة في أنحاء المملكة. وحالياً يُشغل «طيران ناس» رحلات إلى مطار دبي الدولي من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

وسيضيف الناقل السعودي رحلات إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وإلى مطار الشيخ زايد الدولي في أبوظبي من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وكذلك إلى مطار الشارقة الدولي من كل من جدة والمدينة المنورة.

ويربط «طيران ناس» أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030».


نشاط الأعمال في منطقة اليورو ينتعش بأسرع وتيرة في عام مدفوعاً بالخدمات

عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
TT

نشاط الأعمال في منطقة اليورو ينتعش بأسرع وتيرة في عام مدفوعاً بالخدمات

عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)

أظهر مسح يوم الاثنين أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو نما بأسرع وتيرة في نحو عام الشهر الماضي، حيث عوّض النمو المتجدد في قطاع الخدمات المهيمن في التكتل التراجع الأعمق في قطاع الصناعة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المجمع لشركة «إتش سي أو بي» لمنطقة اليورو، والذي تم تجميعه من قِبل «ستاندرد آند بورز»، ويعدّ مؤشراً جيداً على الصحة الاقتصادية العامة، إلى 51.7 في أبريل (نيسان) من 50.3 في مارس (آذار)، متجاوزاً التقدير الأولي البالغ 51.4، وفق «رويترز».

وكان هذا هو الشهر الثاني فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش والأعلى منذ مايو (أيار) من العام الماضي.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك «هامبورغ» التجاري، سيروس دي لا روبيا: «لقد وسّع مقدمو الخدمات نشاطهم الآن للشهر الثالث على التوالي، منهين بذلك الافتقار إلى الديناميكية الذي لوحظ في النصف الثاني من العام الماضي».

وقفز مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 53.3 من 51.5، وهو أعلى من التقدير الأولي البالغ 52.9 وأعلى قراءة له منذ مايو الماضي.

وأظهر مسح مماثل صدر الأسبوع الماضي أن نشاط المصانع في منطقة اليورو اتخذ منعطفاً نحو الأسوأ في أبريل؛ مما يسلط الضوء على التباين بين القطاعين.

وظل التفاؤل الإجمالي بشأن العام المقبل قوياً. وانخفض مؤشر الإنتاج المستقبلي المركّب بشكل طفيف فقط إلى 61.6 وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2022.

وتشير الدلائل إلى أن شركات الخدمات تتوقع استمرار انتعاش نشاطها الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، حيث زادت من عدد الموظفين بأسرع وتيرة لها في نحو عام، حيث ارتفع مؤشر التوظيف إلى 53.5 من 52.3.

وأضاف دي لا روبيا: «من المشجع أن يزداد عدد الموظفين بمعدل أسرع، بما يتماشى مع الارتفاع في الأعمال الجديدة ونمو دفتر الطلبات، والذي شهد أكبر توسع له في أحد عشر شهراً».

معنويات المستثمرين ترتفع

تحسنت معنويات المستثمرين في منطقة اليورو للشهر السابع على التوالي في مايو إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عامين، وفقاً لمسح أُجري يوم الاثنين شمل 1178 مستثمراً بين 2 مايو و4 مايو، إلا أنه أضاف أن التعافي في أكبر اقتصاد في التكتل، ألمانيا، كان هشاً.

وارتفع مؤشر شركة «سنتيكس» لمنطقة اليورو إلى -3.6 نقطة في مايو من -5.9 في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2022، كما تجاوز توقعات المحللين البالغة -5 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز».

ومؤشر «سنتيكس» هو مسح شهري للمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات في السوق المالية حول تقييمهم الوضع الاقتصادي الحالي وتوقعاتهم على مدى الأشهر الستة المقبلة.

وبحسب «سنتيكس»، فإن الاتجاه يتحرك في الاتجاه الصحيح، وإن كان ذلك بخطوات صغيرة. كما أن البيانات مشجعة، حيث يبدو أن الاقتصاد قد استوعب إلى حد ما أعباء العامين الماضيين منذ بداية أزمة أوكرانيا.

وذكرت الشركة أن قيم التوقعات لألمانيا لم تعد سلبية للمرة الأولى منذ فبراير 2022، لكن مؤشر الوضع ظل ضعيفاً جداً عند مستوى -33.5 نقطة.

وأضافت أن «الزخم الاقتصادي الضعيف ليس مكتفياً ذاتياً بأي حال من الأحوال. ولا يسعنا إلا أن نأمل ألا يسحق صانعو السياسة الألمان بصيص الأمل الهش مرة أخرى».

وبالنسبة لمنطقة اليورو، ارتفع مؤشر التوقعات إلى 7.8 نقطة في مايو من 5 نقاط في أبريل، وهي ثماني زيادات متتالية وأعلى قيمة منذ فبراير 2022.

كما ارتفع مؤشر الوضع الحالي في منطقة اليورو إلى -14.3 في مايو من -16.3 في أبريل، وهي الزيادة الشهرية السابعة على التوالي.

الأسهم الأوروبية ترتفع

كذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، حيث عاد تفاؤل المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة من قِبل المصارف المركزية الكبرى إلى الواجهة، بينما قفزت شركة «إندرا» الإسبانية للدفاع والتكنولوجيا بعد تحقيقها أرباح قوية في الربع الأول.

وبحلول الساعة 08:30 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المائة.

ودعماً للمعنويات؛ أظهر تقرير إعلامي أن كبير خبراء الاقتصاد في «المركزي» الأوروبي فيليب لين أشار إلى وجود حالة أقوى لخفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) بسبب انخفاض التضخم في قطاع الخدمات، في حين جدد تقرير الوظائف الأميركية الصادر يوم الجمعة والذي جاء أضعف من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح سيخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وقال استراتيجي السوق الأوروبية لدى «مورنينغ ستار»، مايكل فيلد: «تتراكم البيانات بشكل جيد لصالح (المركزي) الأوروبي، لكن الوضع بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو أن عليهم الانتظار لفترة أطول ومعرفة كيف ستنتهي البيانات الاقتصادية».

وفقدت الأسهم الأوروبية بعضاً من تألقها منذ بداية العام بسبب بعض المخاوف، بما في ذلك صحة الشركات الأوروبية وتوترات الشرق الأوسط وتوقعات السياسة النقدية للمركزي الأوروبي بعد يونيو.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 6 في المائة تقريباً منذ بداية العام، متخلفاً عن الارتفاع الذي يزيد على 7 في المائة في مؤشر «إس آند بي 500» الذي تجاوز 7 في المائة، والذي توقف صعوده أيضاً بسبب عدم اليقين، بما في ذلك بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

ورفع «غولدمان ساكس» توقعاته لنمو أرباح شركات «ستوكس 600» لعام 2024 إلى 6 في المائة من 3 في المائة، مستشهداً بارتفاع أسعار السلع الأساسية والتضخم الأكثر صعوبة والعملة الأضعف والنمو الاقتصادي الأقوى.

وقال فيلد: «كان موسم الأرباح إلى حد كبير وفقاً للتوقعات، ولا توجد مفاجآت كبيرة ... لكن التقييمات مرتفعة جداً؛ لذلك كلما حدث أي نوع من الخلل أو أي معلومة، يبدو أن الناس يحللونها بشكل مفرط».

وقفزت شركة «إندرا» بنسبة 7.2 في المائة بعد أن أعلنت عن ارتفاع بنسبة 40 في المائة في صافي أرباح الربع الأول، مدعومة بطلبيات قوية، حيث تؤدي التوترات العالمية إلى زيادة الطلب على الدفاعات الجوية.

وارتفع سهم شركة «موريل إيه بروم» بنسبة 8.3 في المائة بعد حصول مجموعة النفط الفرنسية على ترخيص خاص لعملياتها في فنزويلا.

وسقط سهم «أتوس» بنسبة 5.2 في المائة في تداولات متقلبة، حيث أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الفرنسية المثقلة بالديون عن أربعة عروض من المستثمرين لإعادة هيكلة الديون وضخ نقدي، قائلة إن أي إعادة هيكلة من المحتمل أن «تؤدي إلى تخفيض كبير للمساهمين الحاليين».

في المقابل، انخفضت شركة البريد الهولندية «بوستنل» بنسبة 3.5 في المائة بعد خسارة أكبر من المتوقع في الربع الأول. كما انخفضت شركة «دوتشيه بوست» الألمانية العملاقة في مجال الخدمات اللوجستية بنسبة 3.6 في المائة.


«آلات» السعودية تطلق وحدتي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
TT

«آلات» السعودية تطلق وحدتي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

أطلقت شركة «آلات» السعودية - التابعة والمملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» - وحدتي أعمال جديدتين للتحول الكهربائي، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وفق «آلات» التي كشفت عن هذا الحدث خلال مؤتمر «معهد ميلكن» في لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية، ستعمل وحدتا الأعمال على تلبية الطلب العالمي غير المسبوق على حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والحاجة الملحة لدعم التحول العالمي للطاقة من خلال تعزيز تقنيات شبكات الكهرباء.

وستركز وحدة أعمال التحول الكهربائي على تقنيات النقل والتوزيع، كما ستشمل أيضاً ربط مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة، وتوفير أحدث التقنيات لتوليد وضغط الغاز والهيدروجين.

كما تركز وحدة أعمال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على التقنيات اللازمة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وتشمل معدات الشبكات، والاتصالات، والخوادم، ومعدات شبكات مراكز البيانات، ومراكز تخزين البيانات، وخوادم الحافة الصناعية، وحوسبة الثورة الصناعية الرابعة.

مراكز البيانات

ويعد إطلاق وحدتَي الأعمال هاتين مدفوعاً بالاتجاهات العالمية للحوسبة الموفرة للطاقة، والهادفة للتخفيف من الأثر البيئي لمعالجة البيانات على نطاق واسع، وتكامل الطاقة المتجددة، من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، مثل: طاقة الشمس والرياح والطاقة الكهرومائية في تشغيل مراكز البيانات ومرافق الحوسبة.

وقال الرئيس التنفيذي العالمي لـ«آلات» أميت ميدا، إن هاتين الوحدتين الجديدتين ستكون لهما مساهمة كبيرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الشامل للشركة، والمتمثل في تطوير مستقبل متطور ومستدام للصناعة.

ووفق بيان، فإن حصة سوق الكهرباء العالمية وصلت إلى 73.64 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 172.9 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.91 في المائة.

كما تشهد سوق البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي نمواً ملحوظاً، ومن المتوقع أن تصل إلى مستوى مذهل يبلغ 460.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يقدّر بـ28.3 في المائة على مدار العقد.

تشغيل العمليات الصناعية

ويعد التحول الكهربائي - التحول لمصادر الطاقة الكهربائية النظيفة - هدفاً رئيسياً لـ«آلات»؛ لتعزيز تقنيات الشبكة، ونشر استخدام التقنيات المتطورة، وتنمية توليد الكهرباء لتكون طاقة رئيسية تُنتَج عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية النظيفة لتشغيل العمليات الصناعية.

وتعتزم «آلات» تصنيع حلول من شأنها أن تسهم في تحول الطاقة العالمية، وإزالة الكربون من القطاع الصناعي، من خلال استثمار موارد المملكة الغنية من الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة النظيفة الأخرى، والأنظمة الصناعية التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

كما أن الشركة تركز على قيادة التحول في الصناعات العالمية (الإلكترونيات والصناعات المتطورة)، وإنشاء مركز تصنيع بمعايير عالمية في المملكة.

الجدير بالذكر أن «آلات» تعد راعياً ذهبياً لمؤتمر «معهد ميلكن» الذي ينعقد في لوس أنجليس الأميركية، وتضم الآن تسع وحدات أعمال تركز على تصنيع التقنيات المستدامة. وستستثمر الشركة 375 مليار ريال (100 مليار دولار) بحلول عام 2030 في وحدات الأعمال هذه لتطوير الشراكات المهمة، وبناء القدرات التصنيعية المتطورة في المملكة العربية السعودية، لتوفير فرص العمل، وتنويع اقتصاد المملكة.

وستتبنى «آلات» ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها، والتحرك نحو تصنيع خالٍ من الكربون. كما تعتبر عامل تمكين أساسياً لتحقيق أهداف «رؤية 2030» الرامية إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والتنمية الصناعية، والابتكار، وتوفير المزيد من فرص العمل.


أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح شركة «بوبا العربية للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 90 في المائة إلى 359 مليون ريال (95.7 مليون دولار)، مقارنة مع 188 مليون ريال (50 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وعزت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بنسبة 97 في المائة، إلى 338 مليون ريال، مقابل 172 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بسبب موسمية المطالبات ونمو العمليات وزيادة عدد المؤمن عليهم. كما بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعا 91 في المائة بالفترة ذاتها من العام السابق، وارتفع صافي نتائج الاستثمار بنسبة 54 في المائة إلى 158 مليون ريال. في المقابل، زادت المصاريف التشغيلية الأخرى في الربع الحالي بنسبة 32 في المائة إلى 75 مليون ريال على أساس سنوي، وذلك نتيجة ارتفاع المصاريف لدعم نمو العمليات، ونما إجمالي الدخل الشامل في الفترة ذاتها بـ47 في المائة إلى 300 مليون ريال.

تراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8% إلى 103 ملايين ريال (موقع الشركة الإلكتروني)

«تكافل الراجحي» وفي نفس السياق، ارتفع صافي أرباح شركة «الراجحي للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 81 في المائة إلى 111 مليون ريال (29 مليون دولار)، مقارنة مع 61 مليون ريال (16 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بـ16 في المائة إلى 113 مليون ريال مقابل 97 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة نمو العمليات.

وأضافت الشركة أن صافي نتائج الاستثمار للربع الحالي من دون حصة حملة الوحدات ارتفع بنسبة 95 في المائة، إلى 58 مليون ريال مقارنة مع 29 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق نتيجة لتحسن العوائد الاستثمارية وزيادة الأصول المستثمرة. وتراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8 في المائة إلى 103 ملايين ريال مقابل 112 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.