موتكو يحتفظ برئاسة الاتحاد الروسي لكرة القدم

موتكو يحتفظ برئاسة الاتحاد الروسي لكرة القدم
TT

موتكو يحتفظ برئاسة الاتحاد الروسي لكرة القدم

موتكو يحتفظ برئاسة الاتحاد الروسي لكرة القدم

انتُخب وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو رئيسًا للاتحاد الروسي لكرة القدم لأربعة أعوام جديدة، بعد إعلان نتائج التصويت الذي تم في موسكو اليوم (السبت).
وحصل موتكو (57 عامًا) على 266 صوتًا، في حين حصل منافسه على المنصب فيتالي جازاييف المدرب السابق لمنتخب روسيا ونادي تشسكا موسكو على 142 صوتًا.
وسبق لموتكو قيادة الاتحاد الروسي في فترتين؛ الأولى ما بين 2005 و2009 كما تولى رئاسة الاتحاد بصورة مؤقتة في سبتمبر (أيلول) 2015، بعد إقالة سلفه نيكولاي تولستيخ إثر تراكم الديون على الاتحاد.
وقال موتكو: «لم يكن قرار ترشيح نفسي للرئاسة مرة أخرى سهلاً بالنسبة لي».
وأضاف موتكو: «تعرفون أن الوضع في كرة القدم الروسية صعب، بينما نواجه بعض المشكلات. هذه أزمة أو غيبوبة ولكل منا رأيه. لا بد من الاعتراف بأن كرة القدم الروسية أمامها فرص ومستقبل هائل، لكن هذا لا يتحقق على أرض الواقع».
وقال موتكو وهو أيضًا رئيس اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس العالم 2018: «العام الماضي كان في غاية الصعوبة بالنسبة لي، لكن وخلال وقت قصير نجحنا في ضبط الأوضاع وبدأنا في المضي قدمًا».
والاتحاد الروسي لكرة القدم في أزمة منذ 2014، بسبب انهيار قيمة العملة المحلية الروبل واضطراره إلى دفع مبالغ متأخرة لمدرب روسيا السابق الإيطالي فابيو كابيلو، التي تقدر بعدة ملايين من الدولارات.
وفي خضم فضيحة المنشطات التي هزت الرياضة الروسية، تعرض موتكو لانتقادات كبيرة أيضًا.



أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
TT

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)

تعرّض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قِبَل عصابة، مساء الخميس، أثناء مشاهدته وعائلته مباراة منتخب بلاده مع نظيره الإسباني في كأس أوروبا (0-1)، وذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

وسطت مجموعة من قرابة 5 مسلحين على فيللا نجم يوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا السابق في ألتافيا فينشنتينا (شمال شرق البلاد)، وعندما حاول ابن الـ57 عاماً المقاومة، تعرّض للضرب بعقب المسدس، ليصاب بجرح عميق في رأسه.

ثم حُبِس باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة، في حين تعرّض منزلهم للنهب؛ إذ سرق اللصوص أموالاً وأغراضاً شخصية وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة في المنزل.