اجتماع دولي لمكافحة الاتجار بالعاج وقرون وحيد القرن في جوهانسبرغ

اجتماع دولي لمكافحة الاتجار بالعاج وقرون وحيد القرن في جوهانسبرغ
TT

اجتماع دولي لمكافحة الاتجار بالعاج وقرون وحيد القرن في جوهانسبرغ

اجتماع دولي لمكافحة الاتجار بالعاج وقرون وحيد القرن في جوهانسبرغ

يبدأ الاجتماع السابع عشر لمعاهدة الأمم المتحدة لمنع الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية في جوهانسبرغ غدًا السبت، ويستمر حتى الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويأتي الاجتماع على خلفية زيادة أعمال الصيد غير المشروع للفيلة وحيوانات وحيد القرن في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي أثار مخاوف اقتصادية وبيئية في هذه الجولة من المحادثات.
وتنظم معاهدة الأمم المتحدة لمنع الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض تجارة الحيوانات والنباتات البرية أو منتجاتها بهدف حمايتها. وهناك ما يزيد على 180 دولة موقعة على المعاهدة.
وتطبق قواعد المعاهدة على التجارة بين الدول ولا تتجاوز التشريعات الوطنية أو تنظم التجارة المحلية في الأنواع البرية.
وتقسم المعاهدة الأنواع في ثلاثة ملاحق. ويشمل الملحق الأول الأنواع المعرضة بشدة للانقراض ويحظر دوليًا الاتجار في هذه الأنواع ومنتجاتها.
ويضم الملحق الثاني الأنواع غير المهددة بالانقراض، لكن قيودًا تفرض على تجارتها لضمان عدم الإفراط في استغلالها، بينما يضم الملحق الثالث الأنواع المحمية في دولة واحدة على الأقل من الدول الموقعة على المعاهدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.