«الأوروبي» يحظر مستحضرات تجميل تجرب على الحيوانات

بعد بيع منتجات في الأسواق الصينية واليابانية

«الأوروبي» يحظر مستحضرات تجميل تجرب على الحيوانات
TT

«الأوروبي» يحظر مستحضرات تجميل تجرب على الحيوانات

«الأوروبي» يحظر مستحضرات تجميل تجرب على الحيوانات

قضت محكمة العدل الأوروبية، يوم أمس، بأنه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تحظر مستحضرات التجميل التي تجربها الشركات المنتجة على حيوانات في الخارج، وذلك في قضية تتعلق بمنتجات تم بيعها في السوق الصينية واليابانية.
وكان حظر تام على تجريب مستحضرات التجميل على الحيوانات قد دخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013. ومع ذلك لا يزال التجريب على الجرذان والفئران وخنازير التجارب والأرانب شائعا في المناطق الأخرى من العالم.
وطلبت بريطانيا من محكمة العدل الأوروبية توضيحا لإمكانية فرض الحظر في قضية تتعلق بثلاث شركات في «اتحاد مكونات مستحضرات التجميل الأوروبي»، والتي جربت مستحضرات تجميل على الحيوانات خارج دول الاتحاد الأوروبي، حتى تتمكن من بيع هذه المنتجات في الصين واليابان.
ولجأ الاتحاد الأوروبي لمكونات مستحضرات التجميل للمحاكم في بريطانيا، لتفصل فيما إذا كانت شركاته سوف تواجه عقوبات جنائية إذا طرحت هذه المنتجات في السوق البريطانية.
وقال القضاة إن الهدف من الحظر سوف «يضعف بشكل خطير» إذا تم التحايل عليه عبر إجراء التجارب على الحيوانات خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مضيفين أن الأمر «لا يتعلق» بما إذا كانت التجارب مطلوبة في سوق هذه المنتجات في دول أخرى.
وقضت المحكمة في لوكسمبورغ بأن المنتجات التي تحمل مكونات تم تجريبها على حيوانات خارج الاتحاد الأوروبي يمكن أن تحظر في دول التكتل، إذا كانت البيانات الخاصة بالتجريب تستخدم لإثبات أن المنتجات آمنة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.