حلقت قاذفتان أميركيتان فوق كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) للمرة الثانية منذ تجربة كوريا الشمالية النووية في التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأفادت القوات الأميركية في بيان أن الهدف هو استعراض قوة الولايات المتحدة والتزامها الحفاظ على أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
وهبطت إحدى القاذفتين في قاعدة جوية تبعد 40 كيلومترًا عن جنوب العاصمة، وهما من طراز «بي – 1 بي لانسر» ومقرهما غوام.
وكانت قاذفتان من طراز «بي - 1» حلقتا فوق كوريا الجنوبية في 13 سبتمبر الحالي ورافقتهما مقاتلات كورية جنوبية تعبيرًا عن التضامن مع سيول.
وتجاهلت بيونغ يانع الإدانات الدولية منذ إجرائها خامس تجاربها النووية، وقالت خلال الأسبوع الحالي إنها اختبرت بنجاح محرك صاروخي جديد سيستخدم لإطلاق أقمار صناعية في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مناقشات بدأت بين الولايات المتحدة والصين في شأن قرار محتمل للمنظمة الدولية ردًا على التجربة النووية الخامسة لبيونغ يانغ، غير أن بكين لم تفصح في شكل مباشر عن نيتها دعم اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية.
الولايات المتحدة تستعرض قوتها بقاذفتين في الأجواء الكورية الجنوبية
الولايات المتحدة تستعرض قوتها بقاذفتين في الأجواء الكورية الجنوبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة