السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها
TT

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

كشفت هيئة الطيران المدني السعودية عن مشروع تحديث المعايير وتطوير العمل التجاري في المطارات، بما يسهم في ارتقاء خدماتها. وأكد المدير العام للتشغيل التجاري في هيئة الطيران المدني، صخر الملحم، أن الهيئة تعكف على مشروع تحديث المعايير وتطوير العمل التجاري بمطارات السعودية، بالتعاون مع كبرى الشركات الدولية في هذا المجال، بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمة والجودة التي يطمح لها مستخدمو المطارات بالمملكة.
وأوضح الملحم، في بيان، أمس، أن الهيئة العامة للطيران المدني انتهت من منافسة طرح إنشاء وتشغيل صالات الطيران الخاص في مطار الملك عبد العزيز، ومطار الملك خالد، ومطار الملك فهد الدولي، بهدف استقطاب إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطيران الخاص، كما ستنشئ مجمعات إدارية وتجارية وفندقين تخدم مطار الملك عبد العزيز والمناطق المحيطة به، تحمل اسم مدينة مطار الملك عبد العزيز الدولي، لتكون أحد أبرز المعالم التجارية والترفيهية بالمملكة.
وأشار إلى أن شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه العقارية فازت بالمنافسة، وتسلمت أرض مشروع مدينة مطار الملك عبد العزيز الدولي، في جنوب الصالات الجديدة.
وتطرق الملحم إلى أن الهيئة انتهت أيضًا من أعمال منافسة تشغيل مواقف صالة رقم 5 بمطار الملك خالد الدولي، وتشغيل وتطوير مواقف مطار الملك عبد العزيز الدولي، إضافة إلى تشغيل وتطوير مواقف 13 مطارًا إقليميًا ومحليًا ضمن مجموعتين، وهي مجموعة المطارات الشمالية ومجموعة المطارات الوسطى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.