التهام كرات اللحم لجمع تبرعات لضحايا زلزال إيطاليا

المطاعم الإيطالية في أميركا تشارك في مساعدتهم

التهام كرات اللحم لجمع  تبرعات لضحايا زلزال إيطاليا
TT

التهام كرات اللحم لجمع تبرعات لضحايا زلزال إيطاليا

التهام كرات اللحم لجمع  تبرعات لضحايا زلزال إيطاليا

كانت كرات اللحم على قائمة الطعام يوم الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، لكنها لم تكن كرات لحم عادية، كانت كرات لحم إيطالية وكان هناك كثير منها.
وانهمك المتسابقون في مسابقة تناول كرات اللحم، التي أقيمت في مطعم بالجانب الشرقي في مدينة نيويورك، خلال حدث لجمع التبرعات من أجل ضحايا الزلزال الذي دمر مناطق في وسط إيطاليا الشهر الماضي.
وقال نينو سليماج، مالك مطعم «نينو» الذي استضاف الحدث: «كنت أفكر على مدى يومين أو ثلاثة ما الذي أستطيع فعله للمساعدة.. الطريقة الوحيدة هي جمع التبرعات للمحتاجين.. هناك 65 ألف نازح تشردوا وأصبحوا بلا مأوى، لذا فإنهم بحاجة لكثير من المساعدة. والفكرة هي أنني لم أقم بذلك قط، لكنني قلت دعوني أجرب، وربما نجمع بعض المال».
ومنذ ضرب الزلزال إيطاليا يوم 24 أغسطس (آب)، فإن الجالية الإيطالية في الولايات المتحدة والمطاعم الإيطالية تحديدا، تجمع التبرعات للمساهمة في مجهود الإغاثة مع الصليب الأحمر الإيطالي.
وسيتبرع نينو بالعائدات من بيع أطباق كرات اللحم إلى صندوق الإغاثة خلال فترة مهرجان سان جينارو، الذي بدأ أمس الخميس. وفي عامه التسعين يستمر المهرجان السنوي 11 يوما، ويبقى واحدا من أهم المهرجانات التي تحييها الجالية الإيطالية الأميركية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.