تحت درجة «44 مئوية».. حجاج يفضلون أي وقت غير الظهيرة لرمي الجمرات

«الصحة»: 200 حالة ضربة شمس وإجهاد حراري

أعداد قليلة من الحجاج عند الجمرات وقت الظهيرة (تصوير: سعد العنزي)
أعداد قليلة من الحجاج عند الجمرات وقت الظهيرة (تصوير: سعد العنزي)
TT

تحت درجة «44 مئوية».. حجاج يفضلون أي وقت غير الظهيرة لرمي الجمرات

أعداد قليلة من الحجاج عند الجمرات وقت الظهيرة (تصوير: سعد العنزي)
أعداد قليلة من الحجاج عند الجمرات وقت الظهيرة (تصوير: سعد العنزي)

أدى ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى إحجام بعض الحجاج عن رمي الجمرات خلال فترة الظهيرة التي لامست 44 درجة مئوية.
وارتأى حجاج تأخير خروجهم لرمي الجمرات إلى أوقات متأخرة من النهار، حيث لم تشهد الجمرات الكثافة المعهودة في هذه الأوقات خلال الأعوام الماضية، وذلك بعد أن رصدت «الشرق الأوسط» طريق المشاة المؤدية للجمرات الساعة الواحدة من ظهر أول أيام التشريق أمس.
ورغم توجه الحجاج بكثافة إلى الجمرات عصر أمس فإنها سارت بانسيابية ولم تسجل حالات خلل للخطط المرصودة.
وبحسب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية فإن درجة الحرارة العظمى في مكة المكرمة بلغت 44 درجة مئوية فيما تنخفض في الصغرى إلى 29 درجة مئوية.
وأشار الحاج المصري محمد ناصر إلى أنه اختار الذهاب لرمي الجمرات خلال فترة ما بعد العصر التي انخفضت فيها درجات الحرارة سالكا طريق المشاة المزود برشاشات الرذاذ على امتداده، مبينا أن تجنب ضربات الشمس والإجهاد حالا دون خروجهم من مقرات سكنهم بمخيمات منى.
بينما أوضح الحاج الباكستاني محمد أكبر أنّهم قاموا بالتنسيق مبكرا مع صاحب الحملة لتغيير موعد توجههم من مقر سكنهم في حي العزيزية المتاخم لمنى إلى موقع رمي الجمرات، إلى وقت متأخر من النهار.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت أمس عن تسجيل أكثر من 200 حالة ضربة شمس وإجهاد حراري، مؤكدة على استمرار سلامة موسم الحج من تسجيل أي حالات وبائية بين الحجاج، حيث أوضح المتحدث بوزارة الصحة السعودية مشعل الربيعان أن منشآت الجمرات بأدوارها الأربعة مهيأة لاستقبال الحالات بفرق راجلة وبتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المشاركة في الحج، مشيرا إلى استقبال مستشفيات ومراكز الصحة أكثر من 282 ألف حالة مرضية، و1634 عملية غسيل كلوي أجريت في مستشفيات المشاعر المقدسة وإجراء 25 عملية قلب مفتوح في مدينة الملك عبد الله الطبية، و291 عملية قسطرة قلبية، وتم إسعاف 2212 حالة إسعافية.
في حين تسلمت عمليات الهلال الأحمر أكثر من 25 ألف اتصال وباشرت فرقها أكثر من 7200 حالة، منها 3 آلاف حالة تمت معالجتها في موقعها ولم تتطلب نقلا إلى المراكز الصحية والمستشفيات، كما تمت مباشرة نحو 70 حالة إسعاف جوي.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

وقتل مواطن فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.