في صيف استثنائي سجلت بريطانيا أمس أحرّ يوم في شهر سبتمبر (أيلول) منذ أكثر من مائة عام، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 34 درجة مئوية في مقاطعة كنت الجنوبية. وبادر مكتب الأرصاد «مت أوفيس» بنشر التحذيرات لكبار السن والمرضى والأطفال من التعرض لأشعة الشمس، ونصحهم بالبقاء في الظل وإغلاق الستائر في المنازل خلال ساعات النهار لتخفيف الحرارة. كما رددت الميكروفونات في محطات القطارات والـ«أندر غراوند» نصائح للمسافرين بحمل قوارير الماء معهم لمساعدتهم على تحمل الحرارة.
ولكن سكان لندن خاصة استغلوا الفرصة للاستمتاع بالحدائق والمتنزهات وبأشعة الشمس، بينما امتلأت الشواطئ في المدن السياحية بالمصطافين.
وفي حديقة الحيوانات بلندن، سعى الحراس لتخفيف القيظ على الحيوانات بعدة طرق، مثل منح حيوان السرقاط مكعبات ثلج تحتوي على رقائق شهية.
وقال مكتب الأرصاد في حسابه على موقع «تويتر» إن بلدة جريفسيند سجلت درجة حرارة 34.4، ليصبح هذا أحرّ يوم في السنة. وقال المكتب: «هذا أحر يوم في سبتمبر منذ عام 1911».
وكان المكتب قد ذكر في وقت سابق أن مطار هيثرو في لندن ومنطقة كيو غاردنز سجلا درجة حرارة 32.8.
وتقول وكالة الطقس التابعة للأمم المتحدة إن عام 2016 بصدد أن يصبح أحرّ عام على مستوى العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في أواخر القرن التاسع عشر، بسبب ازدياد معدل الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وظاهرة «النينيو» التي رفعت درجات حرارة المحيط الهادي.
موجة حارة في بريطانيا تحمل أحر يوم في سبتمبر منذ 1911
موجة حارة في بريطانيا تحمل أحر يوم في سبتمبر منذ 1911
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة