الريـال يبدأ دفاعه عن اللقب بمواجهة سبورتينغ.. وليستر يخوض أول اختبار في دوري الأبطال

توتنهام مدعوم بـ80 ألف متفرج على استاد ويمبلي أمام موناكو.. ويوفنتوس في صدام جديد مع إشبيلية

لاعبو سبورتينغ لشبونة يحشدون قواهم في التدريبات قبل موقعة ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  رانييري يأمل في نجاح جديد مع ليستر (رويترز)
لاعبو سبورتينغ لشبونة يحشدون قواهم في التدريبات قبل موقعة ريـال مدريد (أ.ف.ب) - رانييري يأمل في نجاح جديد مع ليستر (رويترز)
TT

الريـال يبدأ دفاعه عن اللقب بمواجهة سبورتينغ.. وليستر يخوض أول اختبار في دوري الأبطال

لاعبو سبورتينغ لشبونة يحشدون قواهم في التدريبات قبل موقعة ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  رانييري يأمل في نجاح جديد مع ليستر (رويترز)
لاعبو سبورتينغ لشبونة يحشدون قواهم في التدريبات قبل موقعة ريـال مدريد (أ.ف.ب) - رانييري يأمل في نجاح جديد مع ليستر (رويترز)

يبدأ ريـال مدريد الإسباني، الساعي ليكون أول فريق يحتفظ بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، مشواره بمواجهة ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في مباراة مميزة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ لأنها تجمعه بفريق بداياته فيما يترقب الإنجليز بطلهم الجديد فريق ليستر سيتي وهو يخوض أول اختبار أوروبي في تاريخه عندما يلاقي كلوب بروج البلجيكي.
في المجموعة السادسة سيجدد رونالدو، الذي حقق عودة موفقة إلى النادي الملكي السبت بتسجيله أحد الأهداف الخمسة أمام وساسونا (5 - 2) في الدوري المحلي بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في نهائي كأس أوروبا التي توجت البرتغال بلقبها للمرة الأولى في تاريخها، الموعد مع الفريق الذي تركه عام 2003 من أجل الانتقال إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها رونالدو، المرشح بقوة لإحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد قيادته ريـال إلى لقب دوري الأبطال والبرتغال إلى لقب كأس أوروبا 2016 مع فريق بداياته، إذ سبق أن تواجه معه خلال موسم 2007 - 2008 من المسابقة القارية الأم، حين كان في صفوف يونايتد.
وكان رونالدو موفقا حينها في تلك المواجهة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات أيضا، إذ سجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب الذي أقيم في لشبونة، ثم خطف الفوز (2 – 1) في الإياب بهدف في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة رائعة.
وأعرب رونالدو في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن سعادته بلقاء فريق بداياته مجددا، قائلا: «إنها مباراة مميزة. إنه فريق مميز. أردت مواجهة سبورتينغ مجددا لأني أعتقد بأنهم يملكون فريقا جيدا ومدربا جيدا (جورج جيزوس) وستكون لحظة مميزة أخرى في حياتي».
وتابع رونالدو الذي يسعى للوصول إلى هدفه المائة في مسابقة دوري الأبطال (94 حاليا): «لعبت سابقا في دوري الأبطال ضد سبورتينغ وأيضا ضد بنفيكا وبورتو. أن أواجه سبورتينغ مجددا فهذا شرف لي».
وتطرق رونالدو إلى تحدي الفوز بلقب المسابقة القارية الأم للموسم الثاني على التوالي، قائلا: «إنه تحد، إنه تحد كبير، وأعتقد أننا في ريـال مدريد نملك فرصة الفوز به مجددا. ندرك بأنها مسابقة صعبة للغاية لكن لا يوجد أي شيء سهل وسنحاول. سنركز على كل مباراة على حدة ويجب أن نفكر أولا بدور المجموعات لأن المجموعة قوية جدا بحسب رأيي».
وتضم المجموعة بوروسيا دورتموند الألماني الذي يحل اليوم أيضا ضيفا على ليجيا وارسو البولندي، وقد تحدث النجم البرتغالي عن هذين الفريقين قائلا: «واجهنا دورتموند في هذه المسابقة في السابق وخسرنا أمامه»، في إشارة إلى دور المجموعات من موسم 2012 - 2013 (1 - 2) ثم ذهاب نصف نهائي الموسم ذاته (1 - 4) وإياب ربع نهائي موسم 2013 - 2014 (صفر - 2).
وتابع: «ندرك أنهم فريق صعب للغاية، وخصوصا على أرضهم لأنهم يملكون مشجعين رائعين»، أما بخصوص ليجيا فقال: «لم ألعب ضده، وبصراحة لا أعرف كثيرا عن فريقهم، وبالتالي ستكون تجربة جديدة وجميلة ضد فريق لم ألعب ضده في السابق، لكني آمل ألا تكون هناك أي مفاجآت وأن نفوز بالمواجهتين».
ولن تكون مباراة اليوم المواجهة الأولى لريـال، الساعي إلى لقبه الثاني عشر في دوري الأبطال، مع سبورتينغ، إذ سبق أن التقاه في دور المجموعات من نسخة 2000 - 2001 وتعادل معه ذهابا في لشبونة (2 – 2) وفاز إيابا في مدريد (4 – صفر).
وفي المباراة الثانية يستعد دورتموند للانقضاض وحصد أول 3 نقاط في مشواره الأوروبي على حساب ليجيا وارسو، وقد اطمأن الفريق الألماني على لاعب خط الوسط الياباني شينجي كاغاوا الذي تعافى من إصابته في الكاحل ويمكنه العودة للمشاركة اليوم.
وتمكن كاغاوا من تكثيف تدريباته في الأيام الأخيرة لكنه غاب عن الفريق في المباراة التي خسرها أمام لايبزغ (صفر – 1) السبت في الدوري الألماني. وكذلك يتوقع مشاركة جوليان فايغل ضمن قائمة دورتموند في المباراة المقررة ببولندا، على الرغم من أنه تعرض لإصابة في الأنف خلال مباراة لايبزغ، بينما يستمر غياب ماركو ريوس وسفن بندر وإريك دورم بسبب الإصابات.
وستكون مباراة الجولة الثانية في 27 الحالي على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» الخاص بدورتموند في مواجهة الريـال الذي سيختبر مدى استعداد النادي الملكي للدفاع عن لقبه، قبل أن يعود الريـال إلى «سانتياغو برنابيو» في 18 أكتوبر (تشرين الأول) لمواجهة ليجيا.
وفي المجموعة السابعة، يخوض ليستر سيتي بطل إنجلترا أهم مواجهة في تاريخه القاري عندما يحل ضيفا على كلوب بروج البلجيكي، العائد إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2005 - 2006. والمباراة هي أول اختبار لليستر على الإطلاق في المسابقة القارية الأم، والأول له في أوروبا منذ خسارته أمام رد ستار بلغراد الصربي (1 – 3) في مباراته الأخيرة من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في سبتمبر (أيلول) عام 2000.
ويعول ليستر على خبرة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري الذي يخوض حملته السادسة في المسابقة القارية الأم، لكن معنويات لاعبيه ليست في أفضل حالاتها؛ لأنهم قادمون من هزيمة قاسية على يد ليفربول (1 - 4) السبت في الدوري المحلي الذي استهلوا مشوارهم فيه بالخسارة أمام هال سيتي (1 - 2) ثم تعادلوا مع آرسنال (صفر - صفر) قبل أن يسجلوا فوزهم الأول على حساب سوانزي سيتي (2 - 1).
لكن وضع كلوب بروج، الفريق البلجيكي الوحيد الذي وصل إلى نهائي المسابقة وذلك عام 1978 حين خسر أمام ليفربول (صفر – 1) على ملعب «ويمبلي» في لندن، ليس أفضل، إذ فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الثلاث الأخيرة من الدوري المحلي، وقد تلقى ثلاث هزائم في ست مباريات حتى الآن.
وتضم المجموعة الخبير والبطل مرتين بورتو البرتغالي الذي يبدأ مشواره باستضافة كوبنهاغن الدنماركي، بعدما حجز مشواره في دوري المجموعات للموسم السادس على التوالي على حساب روما الإيطالي بالفوز عليه (4 – 1) بمجموع مباراتي الدور الفاصل الذي شارك فيها بسبب اكتفائه بالمركز الثالث الموسم الماضي في الدوري البرتغالي.
وفي المجموعة الثامنة يجدد يوفنتوس الإيطالي الموعد مع ضيفه إشبيلية الإسباني الذي حجز بطاقته إلى المسابقة القارية الأم بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للموسم الثالث على التوالي.
وسبق للفريقين أن تواجها للمرة الأولى على الإطلاق الموسم الماضي في دور المجموعات أيضا، حين فاز يوفنتوس ذهابا (2 – صفر) قبل أن يخسر إيابا (صفر – 1) بهدف من مهاجمه السابق فرناندو لورنتي، ما كلفه التنازل عن صدارة المجموعة لمصلحة مانشستر سيتي.
ويبدو يوفنتوس وصيف بطل 2015 مرشحا لكي يحافظ على سجله المميز؛ لأنه لم يسبق لفريق «السيدة العجوز» أن خسر مباراته الافتتاحية في المسابقة خلال حملاته الـ16، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة على أرضه قاريا في مبارياته الـ17 الأخيرة، وتحديدا منذ خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر - 2) في أبريل (نيسان) 2013.
ويبدو أن مسار يوفنتوس، القادم من ثلاثة انتصارات متتالية في مستهل حملة دفاعه عن لقبه المحلي بفضل ثلاثة أهداف من مهاجمه الجديد الأرجنتيني غونزالو هيغواين، متلازم مع الإسبان في المواسم الأخيرة؛ لأنه التقى 3 فرق إسبانية في موسم 2014 – 2015، هي أتليتيكو مدريد (صفر – 1، وصفر – صفر، في الدور الأول) وريـال مدريد (2 – 1، و1 - 1 في نصف النهائي) وبرشلونة (1 - 3 في النهائي) قبل أن يلتقي إشبيلية الموسم الماضي ثم الحالي.
وتضم المجموعة ليون الفرنسي ودينامو زغرب الكرواتي اللذين يتواجهان اليوم أيضا على ملعب الأول.
وفي المجموعة الخامسة، يأمل موناكو الفرنسي في تجنب سيناريو الموسم الماضي، عندما يحل ضيفا على توتنهام الإنجليزي الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الثانية بعد موسم 2010 – 2011، حين وصل إلى ربع النهائي.
ومني موناكو بهزيمة مذلة العام الماضي على يد توتنهام (1 - 4) في الجولة الأخيرة من الدور الأول لمسابقة «يوروبا ليغ» ما تسبب بخروجه، لكن المباراة كانت حينها على ملعب «وايت هارت لين» في حين أن لقاء اليوم سيكون على ملعب «ويمبلي».
وعلى الرغم من تعرض توتنهام في السنوات الأخيرة لتجارب سيئة في استاد ويمبلي، فإنه سيسعى لتقديم أداء مختلف عندما يبدأ مشاركته الثانية في دوري أبطال أوروبا في مواجهة موناكو.
وباع توتنهام المنتمي لشمال لندن 80 ألف تذكرة، وهو رقم قياسي بالنسبة للحضور الجماهيري على مستوى مباريات الأندية الإنجليزية في دوري الأبطال.
ويلعب توتنهام مبارياته في دوري الأبطال في ويمبلي بسبب تراجع سعة استاده الخاص «وايت هارت لين» إلى 31 ألف مشجع، نتيجة لأعمال البناء الجارية لإنشاء استاد جديد تبلغ سعته 60 ألف مشجع بجوار الاستاد القديم.
وفي الموسم المقبل ستقام جمع مباريات توتنهام في ويمبلي، بينما يتم هدم الاستاد القديم بصورة كاملة.
وخاض توتنهام الذي يأمل في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور خمس مباريات في استاد ويمبلي الجديد، انتصر في واحدة منها فقط، وكانت أمام تشيلسي في نهائي كأس الرابطة في 2008، في حين انتهت كل مباراة بعد ذلك بخيبة أمل. ويدخل كل من توتنهام وموناكو إلى المواجهة بمعنويات مرتفعة جدا؛ لأن الأخير يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي بعد فوزه الكبير السبت على أرض ليل (4 - 1)، فيما تغلب الفريق اللندني خارج أرضه أيضا على ستوك سيتي (4 - صفر).
وفي المجموعة ذاتها، يبدأ باير ليفركوزن الألماني حملته الرابعة على التوالي في دور المجموعات، بمواجهة ضيفه سسكا موسكو الروسي الذي يخوض أيضا مشاركته الرابعة على التوالي، والفريقان يتمتعان بمعنويات مرتفعة بعد فوز الأول على هامبورغ (3 – 1) في الدوري المحلي والثاني على تيريك غروزني (3 – صفر) ليحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ14 على التوالي في الدوري الروسي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».