ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

لا تسنح لها فرصة القيادة إلا في الأماكن المغلقة

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
TT

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

مع أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تخطت التسعين عاما، إلا أنها ليست على استعداد لتتقاعد أو للتقليل من نشاطاتها.
وكسرت الملكة الأعراف والتقاليد الملكية عندما قررت الجلوس وراء المقود أول من أمس وإلى جانبها دوقة كمبردج كيت لتقلها ودوق كمبردج الأمير ويليام إلى غداء في الهواء الطلق في منطقة بالمورال في اسكوتلندا، بحسب ما ذكرت صحيفة المترو اللندنية أمس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن ظهور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تقود سيارتها بنفسها وإلى جانبها دوقة كمبردج، إشارة على عدم استعداد الملكة، رغم أن عمرها ناهز التسعين عامًا، للتنازل عن العرش لمصلحة ابنها الأمير تشارلز.
فقد التقطت كاميرات الصحافيين صورة للملكة وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر في منطقة بالمورال قبل أيام.
أما الإشارة الثانية التي استخلصها المراقبون من الصورة فهي أن علاقة طيبة تربط الملكة بالدوقة كيت ميدلتون التي ظهرت في الصورة مبتسمة وفي غاية الارتياح. يذكر أنه لأسباب أمنية، لا تسنح الفرصة للملكة لقيادة السيارة بنفسها، إلا في الأماكن المغلقة وحدائق القصور رغم أنها تتمتع بخبرة واسعة في ميكانيكية السيارات، حيث تلقت تدريبات مكثفة عندما تطوعت خلال الحرب العالمية الثانية في مجال صيانة العربات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.