لوك شو: الآلام الصعبة والأحزان والدموع أصبحت شيئًا من الماضي

ظهير مانشستر يونايتد يتحدث عن الإصابة المروعة التي تعرض لها وحرمته من اللعب موسمًا كاملاً

لم يتخيل شو أنه سيعود  إلى ملعب مانشستر يونايتد  مرة أخرى  - شو يتلقى العلاج بعد الإصابة التي لحقت به  أمام أيندهوفن - شو (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب ساوثهامبتون بيار ــ إميل بعد عودته للملاعب  (رويترز)
لم يتخيل شو أنه سيعود إلى ملعب مانشستر يونايتد مرة أخرى - شو يتلقى العلاج بعد الإصابة التي لحقت به أمام أيندهوفن - شو (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب ساوثهامبتون بيار ــ إميل بعد عودته للملاعب (رويترز)
TT

لوك شو: الآلام الصعبة والأحزان والدموع أصبحت شيئًا من الماضي

لم يتخيل شو أنه سيعود  إلى ملعب مانشستر يونايتد  مرة أخرى  - شو يتلقى العلاج بعد الإصابة التي لحقت به  أمام أيندهوفن - شو (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب ساوثهامبتون بيار ــ إميل بعد عودته للملاعب  (رويترز)
لم يتخيل شو أنه سيعود إلى ملعب مانشستر يونايتد مرة أخرى - شو يتلقى العلاج بعد الإصابة التي لحقت به أمام أيندهوفن - شو (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب ساوثهامبتون بيار ــ إميل بعد عودته للملاعب (رويترز)

كانت أسعد لحظة على الإطلاق يتعرض فيها لوك شو لتدخل عنيف من أحد زملائه في الفريق. «كانت ضربة مناسبة أيضًا»، يقول شو وهو يتذكر، ويميل بجذعه ليلمس الجزء من ساقه اليمنى التي أصابها آشلي يونغ أثناء التدريب. هل كانت إصابة قوية؟ «لم تكن قوية بما فيه الكفاية لتتسبب بسقوطي أرضا، لكن كان بإمكانك سماع صوت الاصطدام بواقي الساق. كانت أول مرة يستخدم معي أي لاعب خشونة حقيقية منذ عاودت التدريبات وسرعان ما حصل هذا، وكان رد فعل يونغ بأن وضع يديه على وجهه، وقال: «يا إلهي، اللعنة». ويضيف شو: «لم يكن أحد يريد أن يكون هو من يقوم بهذا الأمر. كان إحساسا سيئا بالفعل – «اللعنة، هل أنت بخير؟» - لكنه ما كان بحاجة لهذا. اصطدم بساقي لكن لا بأس لم أصب بسوء. قلت: «أنا بخير، أنا بخير».. «وكنت بخير فعلا. كنت بخير وكنت بحاجة لتلك الركلة».
مر ما يقرب من عام على هذه اللحظة - 7:59 مساء يوم 15 سبتمبر (أيلول) 2015 - تحت الأضواء الكاشفة لملعب فيليبس ستاديون، في مباراة بي إس في أيندهوفن ضد مانشستر يونايتد بهولندا، عندما تأرجحت ساق شو كما لو كانت مضرب كريكيت مكسورا. اكتب في محرك البحث «غوغل»: «أسوأ 10 إصابات في كرة القدم على الإطلاق» وستجد الفيديو. يأتي مصحوبا بنصيحة بأنه يمكن مشاهدته لمن هم في الـ18 من العمر أو يزيد، بالنظر إلى أن ذكريات شو تنتهي به وهو يرقد على أرض الملعب «ممسكا بفخذي وأنا أنظر إلى بقية ساقي التي كانت تتأرجح».
في عهد آخر، كانت إصابة بهذه الطبيعة كفيلة بأن تدمر مسيرة لاعب كرة قدم، وبالنسبة لشو، فقد مر وقت طويل على وصوله إلى هذه المرحلة وعودته لفريق يونايتد، وأدائه بشكل متميز من جديد وربما كان على وشك استئناف مسيرته الدولية. يبدو الرجل الجالس هنا اليوم، شأن ناديه ككل إلى حد كببر، سعيدا للمرة الأولى منذ وقت طويل. «من الصعوبة بمكان أن أصف الآن ما أشعر به»، هي أول كلماته عندما يبدأ التسجيل.
ومع هذا، فهناك لمحات من الألم أيضًا. يتحدث شو بهذا العمق للمرة الأولى عن الكسر المضاعف، وتعافيه وكيف أثر العام الماضي على حياته، ويتبين سريعا أن المعاناة كانت نفسية كما كانت بدنية. لم يتوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو المتنوعة إلا مؤخرا، لكنه وجد نفسه، في فترة ما، يلقي نظرة على ما جرى، ومحاولة استلهام الدروس منه. يقول: «ألوم نفسي جزئيا. كنت قد اندفعت إلى منطقة جزاء المنافس وكان علي أن أسدد بقدمي اليمنى، لكني أردت أن أتوغل. أردت أن أهيئ الكرة للتسديد بقدمي اليسرى. بعد ذلك، جاءت العرقلة كما هو واضح. لا أريد حتى التفكير في العرقلة، لأكون صادقا. في ذلك الوقت كنت أقول لنفسي: «امنح (المنافس) فائدة الشك، فلم يكن تدخلا سيئا فعليا.. لكن كلما شاهدت اللعبة منذ ذلك الوقت، كلما كنت أقول: هل تعرف، كان هذا تدخلا سيئا فعليا».
اللاعب الذي يتحدث عنه هنا هو المدافع المكسيكي هيكتور مورينو، ورغم أن شو ليست لديه رغبة في الدخول في معارك، فإن آراءه ازدادت تشددا بمرور الوقت بالتأكيد. يقول: «لأكون منصفا له، لقد جاء واعتذر لي. وحضر إلى المستشفى وقابلته وجها لوجه في غرفتي. كنت متفهما تماما في ذلك الوقت - (يا إلهي، لقد أتيت، أنا على ما يرام) - لكن في نهاية اليوم كنت أنا من يرقد هناك بساق مكسورة، ومررت بالكثير من الأوقات الصعبة منذ ذلك الوقت، ثم بدأت التفكير في العرقلة أكثر. يزعجني بحق أنهم في اليويفا منحوه جائزة أفضل لاعب في المباراة. كان بعض الناس يقولون إنه قام بتدخل جيد، فيما كان الآخرون يقولون إنها عرقلة سيئة. وبالنسبة لي، فهي عرقلة سيئة».
كان لديه شك في فترة من الفترات في قدرته على العودة للملاعب أساسا. يقول شو: «أتذكر أنني قلت إنني لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب مرة أخرى. لم أكن أنظر للأمر بصورة ملائمة، لكن هذا التفكير راودني لبعض الوقت في البداية». ويضيف: «الآن، لم أعد أحب مشاهدة الفيديو لأنني ربما شاهدته بما فيه الكفاية. لكن أستطيع أن أنظر إلى الصور. حتى الآن أقول لنفسي: (يا إلهي). أطلعت بعض الأصدقاء على الصور. وهم لا يحبون مشاهدتها أيضًا وأتذكر أنه في إحدى الليالي، كان الجناح الهولندي في مانشستر يونايتد ممفيس ديباي يحول رأسه بعيدا لأنه لم يكن يريد النظر.
«أقسم أن الألم في تلك الليلة كان شيئا مختلفا. يا إلهي، هذا أسوأ ما يمكنك تخيله. وأقول بصراحة إنني كنت في حالة من الصدمة. جاء الألم لاحقا. كنت منزعجا جدا لأنني عرفت أنني سأبتعد لوقت طويل جدا. ولعلك رأيت الصورة التي كنت أذرف الدموع فيها. أخذوني إلى غرفة تغيير الملابس وكان شيئا غريبا لأنني لم أشعر بالألم كثيرا في البداية كما كنت أتوقع. أتذكر أنني أمسكت بهاتفي الجوال وأرسلت رسالة نصية لوالدتي وغردت للجميع على «تويتر». يبدو هذا جنونا، أعرف هذا، لكن ساقي كانت مكسورة ولم أكن أعرف ما الذي يجب أن أفعله. كنت أقول لنفسي: علي أن أفعل شيئا ما. بعد ذلك في تلك الليلة، وبينما كنت أرقد في المستشفى، أقسم أن الألم كان شيئا آخر. يا إلهي، أسوأ ما يمكنك تخيله. كانت والدتي بجانبي وأتذكرها وهي تقول: (عليهم أن يفعلوا شيئا لأنني لا أستطيع فعلا أن أستمر مع هذا الكم من الألم). كان عليهم أن يفتحوا ساقي ليخرجوا كل الدم المتجمع. جعلوني أغيب عن الوعي لكن هذا لم يوقف الألم عندما أفقت من جديد».
يحاول شو ألا يكون لاذعا لأن هذه ليست طبيعته. يقول إنه في أحد الأيام، كان يريد العودة إلى مستشفى سانت أنا زيكنهويس في غيلدروب بهولندا، ليرى أيًا من الأطباء الذين عالجوه: «أردت أن أقول شكرا بطريقة ملائمة لأنها (يمسك ساقه) جيدة جدا الآن. كانوا الأفضل وفعلوا كل شيء من أجلي ومن أجل أسرتي».
ما زال يحتفظ باللافتة التي تقول «شفاء عاجلا يا لوك شو»، التي رفعها مشجعو بي إس في عندما لعب الفريق مباراة العودة على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر وكان الرد على عشرات الآلاف من الناس الذين كتبوا إليه أشبه بوظيفة بدوام كامل. كان روس باركلي، الذي تعرض لكسور في 3 أماكن في ساقه عندما كان عمره 16 عاما، واحدا من بين كثير من الناس الذين ساندوه بكلماتهم ونصائحهم. لكن شو يؤكد: «كانت لدي كثير من الرسائل ولم يكن بمقدوري أن ألتقط رسالة أو رسالتين فقط».
ويمضي قائلا: «كانت هناك كثير جدا من الناس - مشجعون، ومحترفون، لاعبون سابقون - يتواصلون معي. وكان لدي كثير من الوقت بوضوح لأن استخدم (تويتر)، وكان رائعا بحق أن أحصل على كل هذا الكم من الدعم. في أول أسبوعين كان الدعم لا يتوقف. لكن أتذكر أيضًا شخصًا وهو يقول: (كما تعرف كل هذا سيتوقف في غضون أسابيع قليلة، وبعد هذا، لن يبق إلا أنت وتركيزك على العودة). وقد حدث هذا أيضًا».
كانت فترة الاستشفاء الطويلة تلك تجربة قاسية وصعبة. يقول شو: «كنت قد سمعت لاعبين آخرين يتحدثون عن الفترات الحالكة عندما كانوا يحاولون العودة من إصابات صعبة. لم أكن أفكر بأنني سأتعرض لهذا، لكن، نعم، كنت أحدث نفسي في بعض الأحيان بأن كل ما أريده هو ألا أكون هنا مرة أخرى. على مدار 6 أشهر كنت أجد صعوبة في المشي، ناهيك بلعب كرة القدم. كنت أعرج لوقت طويل جدا. كنت أسير بعكازين بعد الشهر الأول، لأنني كنت أظن أن من الأفضل كثيرا أن أضع ثقل وزني على ساقي لتكتسبا القوة. لكن الناس قالوا إنني لا أزال أعرج حتى بعد أن تخليت عن العكازين».
ويواصل: «ما زال يراودني الألم. لا يمر يوم من دون أن أشعر به. أشعر بتحسن بنسبة 100 في المائة، لكن على ما يبدو فمن الطبيعي أن أشعر به بعد إصابة سيئة كهذه. كنت أشعر بأنني على ما يرام في أول 3 أو 4 أسابيع عندما بدأت التدريب في الخارج، لكن بعد ذلك بدأ الألم فجأة. لم يكن هناك ضرر ولكن كنت أشعر بالألم حتى قبل أن أخرج كنت أشعر بالألم وكنت أقول: (اللعنة.. أولن ينتهي هذا أبدا؟»
خضع شو لـ4 عمليات في المجمل، تركت أثرين طولهما 3 بوصات على كلا جانبي قصبة ساقه. استعان شو بعكازيه لـ6 أشهر، كما توجه لطبيب نفسي لمساعدة على التأكد بأنه مؤهل بشكل مناسب للعب كرة القدم مرة أخرى. يقول: «كان معظم هذا يدور حول كيفية تأثير الإصابة علي. لكن لا أعتقد بأنني تغيرت بأي شكل من الأشكال بعد عودتي. الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لأسرتي فعلا. كانت والدتي تتوق بشدة لرؤيتي وأنا ألعب من جديد، لكن الأمر صار أسوأ بالنسبة لها الآن، فمتى أتعرض لعرقلة تمسك بتلابيب أي شخص بجوارها لأنها تعاني ضعفا في الرؤية. لكن أنا بخير. حدث في بعض المرات أن كان بعض اللاعبين يتجه للقيام بزحلقة لاستخلاص الكرة، وكان تفكيري في جزء من الثانية هو، (إياك!) لكن في المباراة الأخيرة لم يخطر هذا بذهني حتى».
الآن، والحديث لشو، «الأمر يتعلق بتعويض ما ضاع من وقت»، وخصوصا أنه ما زال يعتقد بأنه لم يظهر قدراته الكاملة، في أول موسم له بعد انضمامه ليونايتد، قادما من ساوثهامبتون قبل عامين. يقول في إشارة لتصريح لويس فان غال بأنه لم يكن جاهزا بما فيه الكفاية: «كان عمري 18 عاما فقط. كنت منضما حديثا للفريق وترددت كل هذه الأقاويل في فترة الاستعداد للموسم. لم يكن مر على وجودي بالنادي سوى أسبوعين، وكان الأمر صعبا لأنني كنت في مثل هذه السن الصغيرة. تعرضت لإصابة. لم أشارك في فترة الاستعداد بالكامل، ثم تغيبت لأربعة أسابيع».
«واجهت ضغوطا كبيرة. قد تعلمت أن أتعامل معها بهدوء خلال فترة راحتي بعد كأس العالم. ربما لم أكن أظن أن يكون الأمر بمثل هذه الصعوبة أو سينتهي في فترة قصيرة. الأحداث التي جرت والإصابات التي لحقت بي - أثر هذا على ثقتي بدرجة ما. لم أكن أحيانا أشعر بأنني في حالة تسمح لي باللعب».
ومع هذا، فكل هذا يبدو الآن وكأنه شيء من الماضي البعيد. شارك شو في انتصارات يونايتد الثلاثة حتى الآن بقيادة جوزيه مورينهو. وقد انطلق شو، الذي يحظى بشعبية وسط اللاعبين، في إثبات نفسه كظهير أيسر يتمتع بقدرات رفيعة، ولم تكن هناك مفاجأة في وجود اسم شو في القائمة التي اختارها سام ألاردايس للمنتخب الإنجليزي الأول، والتي استبعد منها في اللحظات الأخيرة.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن أن شو خرج من تشكيلة إنجلترا التي واجهت سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم الأحد الماضي. وشارك الظهير الأيسر شو - الذي غاب عن معظم فترات الموسم الماضي بسبب كسر الساق - مع مانشستر يونايتد في أول ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم واختاره المدرب الجديد سام ألاردايس في أول تشكيلة له قبل المباراة التي أقيمت في ترنافا. ولم يشارك شو (21 عاما) في مران السبت قبل مواجهة سلوفاكيا مع سعي الجهاز الطبي لمنتخب إنجلترا لتخفيف الحمل العضلي قبل أن يعلن الاتحاد الإنجليزي عبر حسابه في «تويتر» خروجه من التشكيلة. وذكر مانشستر يونايتد في بيان عبر «تويتر» أن هذا الإجراء «وقائي» وسيعود شو للمران مع ناديه.
وهكذا فإن مسيرة لاعب واعد عادت إلى مسارها الصحيح. يقول عن الحياة في مانشستر: «أعشقها. أعيش مع أصدقاء الدراسة المقربين، نحن 4. قد يظن بعض الناس أننا نلهو كثيرا، لكنه ليس منزلا للهو. هؤلاء هم أصدقائي المقربون - وأعرف أحدهم منذ كنا في الثامنة من العمر - وهم يريدون لي أن أخرج أفضل ما عندي». كان لديهم الطاهي الخاص بهم - (هذا أفضل كثيرا، وصحي أكثر أيضًا)» - ويخطط شو كذلك لأن يقوم بشيء كان مستحيلا عندما كان يستعمل ساقا واحدة فقط: أن يخضع لاختبار قيادة السيارة.
يقول شو إن مورينهو غير الأجواء في النادي بالكامل وبين الاثنين إعجاب متبادل بالنظر إلى أن البرتغالي كان المدرب الذي حاول ولم ينجح في أن يزايد على السعر الأولي الذي حدده يونايتد للتعاقد مع شو، وضمه لتشيلسي. ويوضح: «(مورينهو مدرب رائع، وسألني (لماذا لم تأت؟)، كان يريد أن يعرف. فقط كنت أشعر بأن فرصتي أفضل في اللعب في الفريق الأول هنا. لكنني الآن معه، وأشعر بالسعادة فعلا لأنه هنا. لم تكن الأمور على أفضل وجه في السنوات القليلة الماضية، لكن فجأة أصبح كل شيء على ما يرام، والأجواء إيجابية بحق. نشعر أننا استعدنا عامل الرهبة حيث يظن المنافسون أن هذا الفريق من الصعب هزيمته. أصبحت جاهزا فنيا، وأشعر بالسعادة، ولازلت أشعر بأن لدي الكثير لتقديمه. كل ما أريده الآن هو أن أستأنف مسيرتي».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».