السعودية: «سار» تنقل 751 ألف طن من الفوسفات والبوكسايت الشهر الماضي

نقلت 16 مليون طن منذ بدء تشغيلها في عام 2011

يمثل خط التعدين للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الخط الرئيسي حيث تسير قطارات لشحن خامات المعادن بطول 1395 كيلومترا من مناجم الفوسفات («الشرق الأوسط»)
يمثل خط التعدين للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الخط الرئيسي حيث تسير قطارات لشحن خامات المعادن بطول 1395 كيلومترا من مناجم الفوسفات («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: «سار» تنقل 751 ألف طن من الفوسفات والبوكسايت الشهر الماضي

يمثل خط التعدين للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الخط الرئيسي حيث تسير قطارات لشحن خامات المعادن بطول 1395 كيلومترا من مناجم الفوسفات («الشرق الأوسط»)
يمثل خط التعدين للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الخط الرئيسي حيث تسير قطارات لشحن خامات المعادن بطول 1395 كيلومترا من مناجم الفوسفات («الشرق الأوسط»)

سجلت قطارات الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» للتعدين للشهر الثالث على التوالي رقمًا قياسيا جديدًا، حيث كسرت أحجام كميات خامات الفوسفات والبوكسايت المنقولة من المناجم حاجز 751 ألف طن خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.
ونقلت قطارات شحن خامات المعادن التابعة لشركة «سار» نحو 16 مليون طن من خامات الفوسفات والبوكسايت منذ بدء تشغيلها حتى نهاية أغسطس الماضي.
ويمثل خط التعدين للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الخط الرئيسي، حيث تسير قطارات لشحن خامات المعادن بطول 1395 كيلومترا من مناجم الفوسفات في حزم الجلاميد شمال البلاد، ومناجم البوكسايت وسط البلاد، إلى مدينة رأس الخير التعدينية على الخليج العربي لتزويد مصانع الفوسفات ومصهر الألمونيوم بخامات المعادن.
وتعود ملكية الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» لصندوق الاستثمارات العامة الذراع الاستثمارية لوزارة المالية السعودية وقد استثمرت فيه نحو 5.6 مليار دولار (21 مليار ريال).
بدوره كشف المهندس خالد الحربي مدير التشغيل في «سار»، أن قطارات الفوسفات والبوكسايت نقلت خلال أغسطس ما يزيد عن 751 ألف طن من منجمي «حزم الجلاميد» على الحدود الشمالية للسعودية، و«البعيثة» بمنطقة القصيم، إلى معامل التكرير بميناء رأس الخير على ساحل الخليج العربي، عبر 67 رحلة على خط التعدين التابع لشبكة قطار الشمال الذي أنشأته شركة «سار» وتقوم على تشغيله.
وأوضح المهندس الحربي أن إجمالي ما تم نقله من الفوسفات والبوكسايت منذ بداية السنة التشغيلية الحالية 2016. تجاوز أربعة ملايين ونصف المليون حتى نهاية شهر أغسطس الماضي، مضيفًا أن قطارات الفوسفات تمكنت من نقل 410 آلاف طن خلال 35 رحلة، كما نقلت قطارات البوكسايت ما يربو على 341 ألف طن عبر 32 رحلة.
وأوضح أن ما تم تسجيله من أرقام في معدلات لنقل الخامات في شهر أغسطس الماضي يعد الأعلى في تاريخ الشركة التشغيلي على الإطلاق، وقال: إن هذا النمو المتواصل في الشحنات جاء لوفاء «سار» بالتزامها بتوفير احتياج الشركة العربية للتعدين (معادن) من الخامات المعدنية المنقولة بالقطار لتغذية مصانعها في مدينة رأس الخير التعدينية.
وأشار مدير التشغيل إلى أن «سار» عملت منذ بداية تشغيل خط التعدين على مواصلة رفع طاقتها التشغيلية نحو تحقيق هذا المعدل للنقل الشهري بما يفي بالتزاماتها تجاه عميلها الاستراتيجي «معادن»، المالكة لشركة معادن للفوسفات وشركة معادن للألمنيوم.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «سار»، تسيّر ضمن أسطولها لنقل المعادن ستة قطارات وهو ما أسهم في الوصول لهذه المعدلات الأعلى منذ تدشين خط التعدين في عام 2011. حيث وصلت مجمل الكميات المنقولة إلى نحو 16 مليون طن من الفوسفات والبوكسايت حتى أغسطس الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.