الصين تغلق أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم

بعد تدفق أعداد هائلة من السياح

الصين تغلق أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم
TT

الصين تغلق أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم

الصين تغلق أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم

أغلقت السلطات الصينية الجمعة أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم بعد أسبوعين من افتتاحه في وسط البلاد.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن عدد السائحين المسموح له بعبور الجسر يبلغ ثمانية آلاف سائح يوميًا، ولكن أكثر من عشرة آلاف شخص كانوا يتدفقون على الجسر يوميًا لزيارته منذ افتتاحه يوم 20 أغسطس (آب) الماضي.
ونقلت وكالة «شينخوا» عن مسؤولين في لجنة إدارة المنتجع الذي يضم الجسر قولهم إن «مشكلات بالبرمجيات والأجهزة بسبب التدفق الهائل للزائرين اضطرتنا لإغلاق الجسر بشكل مؤقت».
وأعلنت إدارة المنتجع أنه ستجرى عملية «تحديث داخلية للنظام» خلال فترة وقف تشغيل الجسر.
ويمنع الزائرون من ارتداء الأحذية ذات الكعوب العالية أثناء عبور الجسر الذي يبلغ طوله 430 مترًا وعرضه ستة أمتار ومزود بأرضية زجاجية ويمر على ارتفاع 300 متر فوق أخدود في متنزه تيانمينشان الوطني بوسط الصين.
واستقبلت منطقة الأخدود ذات المناظر الطبيعية الخلابة أكثر من 1.2 مليون سائح في عام 2015.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.