تقرير أمني: ارتفاع الهجمات الإلكترونية 172 % وخسائرها 3 مليارات دولار

58 في المائة منها نفذت عن طريق رسائل البريد الإلكتروني

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحصي أكثر من 22 ألف ضحية للهجمات الالكترونية خلال 2016
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحصي أكثر من 22 ألف ضحية للهجمات الالكترونية خلال 2016
TT

تقرير أمني: ارتفاع الهجمات الإلكترونية 172 % وخسائرها 3 مليارات دولار

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحصي أكثر من 22 ألف ضحية للهجمات الالكترونية خلال 2016
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحصي أكثر من 22 ألف ضحية للهجمات الالكترونية خلال 2016

كشف تقرير أمني أمس عن ارتفاع هجمات برمجيات الفدية الخبيثة بنسبة 172 في المائة وخسائر بقيمة 3 مليارات دولار ناجمة عن عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال منذ مطلع عام 2016 الحالي. ويسلط التقرير الضوء على ما يقارب 500 نقطة ضعف في مجموعة متنوعة من المنتجات.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان «عصر برمجيات الفدية الخبيثة» الذي نشرته شركة «تريند مايكرو» اليابانية المتخصصة في مجال برمجيات وحلول الأمن إلى وجود 79 عائلة من برمجيات الفدية الخبيثة التي تم تحديدها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
كما كشف أن 58 في المائة من هجمات برمجيات الفدية الخبيثة في النصف الأول من عام 2016 مثل عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال كان مصدرها رسائل البريد الإلكتروني.
من جانبه، قال ريموند جينيس، الرئيس التنفيذي لشؤون التقنية في «تريند مايكرو» في بيان صحافي تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «تستطيع هجمات برمجيات الفدية الخبيثة تعطيل عمل المنظمات التي تتعرض لها، كما تتطور أساليب الهجمات بشكل ذكي ومستمر، حيث تعيش المؤسسات في حالة قلق مستمر نتيجة ذلك». وأضاف جينيس: «سيطرت برمجيات الفدية الخبيثة على المشهد العام للهجمات الإلكترونية حتى الآن خلال عام 2016 وهذا ما تسبب في خسائر كبيرة للشركات في كثير من القطاعات، ويتوجب على الشركات اعتماد حلول أمنية متعددة المستويات لمواجهة مثل هذه التهديدات التي قد تحاول اختراق شبكاتها في أي وقت».
ويؤكد التقرير الأمني أن عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال تنتشر في جميع أنحاء العالم، إذ أحصى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 22 ألف ضحية خلال عام 2016 حتى الآن وخسائر تفوق 3 مليارات دولار أميركي. وذكر أن الولايات المتحدة الأميركية هي البلد الأكثر استهدافًا من قبل هذا النوع من الهجمات.
ويبين البحث نمو وتطور كل من نقاط الضعف والأدوات البرمجية الخبيثة على حد سواء، وتم رصد انخفاض كبير بحجم استخدام برنامج «آنغلر»، في حين جاءت أدوات خبيثة أخرى لتحل مكانه مثل «نيوترينو»؛ وتم إضافة نقاط ضعف وبرمجيات فدية خبيثة جديدة لإبقاء فعالية هذه الأدوات؛ كما لا تزال البرمجيات غير المحمية الأكثر عرضةً لهجمات الأدوات البرمجية الخبيثة التي تخترق الشبكة.
وبدوره، قال إيد كابريرا، مدير الأمن السيبراني في الشركة اليابانية: «مع الأسف يتمتع مجرمو الإنترنت بالمرونة والمقاومة أثناء تغييرهم لطريقة الهجوم في كل مرة نجد فيها التصحيح أو الحل المناسب للمشكلة، وهذا ما يتسبب في مشكلات كبيرة للأفراد والشركات على حد سواء، وذلك بسبب تغير هذه التهديدات بعد أن نقدم الحلول». وأضاف: «من الجيد بالنسبة للشركات استباق هذه الهجمات والاستعداد لمواجهتها، حيث إن اعتماد أحدث الحلول الأمنية والإصلاح الافتراضي وتثقيف الموظفين سيقلل من هذه المخاطر من جميع الجوانب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.