الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

وسط جدل حول استخدامها الشرطة للقوة المفرطة

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته
TT

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

ظهر تسجيل فيديو يوضح فيما يبدو بداية مطاردة أسفرت عن مقتل سائق أصم برصاص أحد رجال شرطة دوريات الطرق السريعة في الولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وقُتل السائق دانييل هاريس (29 عامًا) في 18 أغسطس (آب) الحالي. ويأتي إطلاق النار وسط جدل في البلاد بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
وأوضح تسجيل الفيديو الذي صُور بهاتف محمول وبثته إحدى القنوات التلفزيونية التابعة لشبكة «إيه بي سي» شخصا بدا أنه شرطي يقف قرب سيارة الدورية ويواجه سيارة زرقاء متوقفة عند تقاطع. ويوضح الفيديو السيارة وهي تتحرك والشرطي يجري حول سيارة الدورية ويقفز في مكان السائق ويبدأ المطاردة.
وقالت القناة التلفزيونية إنها حصلت على تسجيل الفيديو من سائق سيارة آخر كان في المكان وإنها عرضته على السلطات التي تحقق في الواقعة. وقالت شرطة دوريات الطرق السريعة في بيان إن شرطيًا أوقف سيارة على طريق سريع لتجاوز سائقها السرعة المحددة. وفر سائق السيارة وبعد مطاردة قصيرة توقف بجانب الطريق ونزل من سيارته.
وقال البيان إن «مواجهة» حدثت مع الشرطي وأطلق عيارًا ناريًا خلالها.
وقال سام شقيق هاريس، وهو أصم أيضًا للقناة التلفزيونية عبر مترجم إشارات: «يجب أن تتعلم الشرطة كيف تتواصل مع الصُم وكيف تتفادى تكرار مثل هذه الحوادث».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.