بدأت النرويج تطبيق التجنيد العسكري الإلزامي على الجنسين، بعد تمرير قانون عام 2013 يقر تجنيد النساء إلزاميًا، بعد أن كان تطوعًا على مدار 40 عامًا.
وساهم تنفيذ التجنيد الإلزامي في زيادة نسبة المجندات بجيش النرويج الصيف الحالي لتصل إلى الثلث تقريبًا.
وبذلك تصبح النرويج، التي شغل منصب وزير الدفاع فيها 4 نساء في آخر 15 سنة، أول دولة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تطبق نظام التجنيد الإجباري على جميع النساء اللاتي يتخطين سن الـ19 عامًا.
وكشفت تقارير صحافية أن المجندات الجدد سيتدربن على المهام القتالية ومهام الاستخبارات مع زملائهن من المجندين، كما سيتشاركن مع الرجال حتى في أماكن المبيت، وهي الخطوة التي ستزيد من تقارب الجنسين وتفهمهم لبعضهم بعضًا، وفقًا لباحثين في وزارة الدفاع.
ويسعى القائمون على الجيش للاستفادة من أكبر قدر من المواهب المتاحة في البلاد، وبدورهم يسعى المجندون والمجندات للاستفادة من إتمام خدمتهم في الجيش بنجاح، وهو ما سيكون محل تقدير كبير في سوق العمل لاحقًا.
ويحتاج الجيش النرويجي نحو 10 آلاف مجند سنويًا، وهو عدد أقل كثيرًا من عدد المؤهلين للاستدعاء (نحو 60 ألف شخص)، وهو ما سيدفع قيادات الجيش لاختيار الأكثر تحفزًا وجاهزية.
النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء
النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة