عدد الأطباء السعوديين يقفز فوق نسبة 100 في المائة

الابتعاث يفتح الأبواب لسد العجز

عدد الأطباء السعوديين  يقفز فوق نسبة 100 في المائة
TT

عدد الأطباء السعوديين يقفز فوق نسبة 100 في المائة

عدد الأطباء السعوديين  يقفز فوق نسبة 100 في المائة

قفز عدد الأطباء العاملين في المستشفيات السعودية خلال سبع سنوات، إلى نحو 41816 طبيبا، منهم 7817 طبيبا سعوديا، مقابل 3541 طبيبا عام 2006، بنسبة زيادة تصل إلى 100 في المائة، وذلك وفق الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة في السعودية.
وتأتي هذه القفزة العددية بعد المبادرات التي أطلقتها الحكومة السعودية، والتي منها: برامج الابتعاث للخارج، وتدشين عدد من الكليات الطبية المتخصصة في عدد من المدن السعودية، التي كان آخرها ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من فتح ثلاث جامعات، ليصل العدد الإجمالي إلى 30 جامعة.
ويشير الكتاب الإحصائي السنوي الصادر عن وزارة الصحة، إلى أن نسبة الأطباء السعوديين في العام الماضي وصلت إلى 23 في المائة فقط، وفي جميع التخصصات، وتتفاوت النسب بحسب التخصص لتصل إلى 4.6 في المائة في حدها الأدنى في مجال التخدير، مؤكدا ارتفاع عدد المستشفيات التابعة للوزارة إلى 251 مستشفى بسعة إجمالية بلغت 34450 سريرا، وعدد مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 2109 مراكز صحية.
وعملت وزارة التعليم العالي على افتتاح عدد كبير من كليات الطب في كل أنحاء السعودية، حيث ارتفع العدد من ثلاث كليات إلى 26 كلية طب حكومية مقارنة بالعدد الذي بدئ به، وكان ثلاث كليات فقط. ومنح برنامج الابتعاث في تخصص الطب الأولوية، ويعد التقدم لطلب بعثة الطب أسهل من التقدم لأي بعثة في التخصصات الأخرى، وهنا يشير لـ«الشرق الأوسط» عمر الحازمي، أحد الأطباء المبتعثين للدراسة في بريطانيا من وزارة الصحة والمتخصص في علم السموم، إلى أن الكليات وبرامج الابتعاث ستوجد عددا كبيرا من الأطباء خلال السنوات المقبلة في كل التخصصات. من جهته، أكد الطبيب محمد البنيّة، المتخصص في طب العيون وهو طالب سعودي في أميركا، أن شح الكليات المتخصصة في الطب خلال السنوات الماضية دفعه للدراسة في إحدى دول الخليج، ومن ثم الابتعاث لدراسة الزمالة في أميركا. وتعد وزارة الصحة الثانية من ناحية المصروفات في الميزانية السعودية، حيث بلغت مصروفاتها العام الماضي نحو 54 مليار ريال. وكان وزير الصحة أعلن قبل شهر تجهيز مجموعة من المستشفيات التي جرى الانتهاء من بنائها لافتتاحها هذا العام في عدد من مناطق ومحافظات السعودية، تشمل كلا من الرياض ومكة المكرمة وحائل والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والجوف وتبوك والباحة ونجران وجازان والقصيم والحدود الشمالية، لتضيف ما مجموعه 7745 سريرا، منها 4749 سريرا جديدا، و3035 سرير إحلال.
وأشار تقرير صادر من وزارة الصحة إلى أن الوزارة تعمل على طرح العديد من الأفكار التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء، بتقديم خدمات طبية ممتازة، التي منها برنامج الطب المنزلي، وذلك بدعوة 2823 طبيبا استشاريا ضمن برنامج «الطبيب الزائر» الذي يهدف إلى وصول مختلف التخصصات الطبية والنادرة إلى كل المناطق، إضافة إلى برنامج «جراحات اليوم الواحد»، و«تدوير الأسرة» الذي يهدف للاستفادة القصوى من الأسرة لخدمة المريض، وجرى تطبيقه هذا العام في كل مستشفيات وزارة الصحة التي بسعة 100 سرير فما فوق، وبرنامج «شراء الخدمة» من القطاع الخاص، وفيه يجري تحويل أي مريض لا يتوافر له سرير في مستشفيات الوزارة إلى القطاع الخاص، خاصة العناية المركزة للكبار والصغار وحديثي الولادة والطوارئ، وبلغ إجمالي ما جرى صرفه العام الماضي 718 مليون ريال؛ وأيضا برنامج «شراء خدمات الغسيل الكلوي» من القطاع الخاص وبتكلفة بلغت مليارين و900 مليون ريال بدءا من العام الحالي.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.