قمة مصرية ـ أردنية في القاهرة لدفع العلاقات وبحث قضايا المنطقة

السيسي يبدأ زيارة رسمية إلى الهند نهاية الأسبوع المقبل

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القصر الرئاسي بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القصر الرئاسي بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

قمة مصرية ـ أردنية في القاهرة لدفع العلاقات وبحث قضايا المنطقة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القصر الرئاسي بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القصر الرئاسي بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، جلسة مباحثات أمس في القاهرة، تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والمستجدات على الساحة العربية، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الرئاسية المصرية إن «الزيارة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلاً عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة أن السيسي يعتزم القيام بزيارة إلى جمهورية الهند خلال الفترة من 1 حتى 3 سبتمبر (أيلول) المقبل بناءً على دعوة من الرئيس الهندي براناب موخرجي، في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطهما على جميع الأصعدة.
ويلتقي السيسي، خلال الزيارة، كلاً من الرئيس الهندي براناب موخرجي، ونائب الرئيس محمد حميد أنصاري، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الهنود.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن «المباحثات ستُركز على سُبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ضوء التجربة الهندية المتميزة في تحقيق التنمية الشاملة وتنويع قاعدة صناعتها الوطنية، فضلاً عن العمل على زيادة وتنويع التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى نحو 4 مليارات دولار سنويًا، إلى جانب مناقشة آفاق تعزيز مساهمة الشركات الهندية في المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في مصر حاليًا، كما ستتناول المباحثات عددًا من القضايا الدولية».
وعلى صعيد التطورات الأمنية في مصر، أكد مصدر أمني مقتل شخص بعد مهاجمته أمين شرطة معين خدمة لتأمين كنيسة العذراء بمنطقة «النزهة» (شرق القاهرة). وقال المصدر إن القوة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة العذراء بمنطقة النزهة بمصر الجديدة، فوجئت بأحد الأشخاص يحاول التعدي على أمين شرطة من أفراد القوة بسلاح أبيض كان بحوزته، مما أدى لإصابته، إلا أن أحد أفراد القوة قام بإطلاق النار عليه، فأرداه قتيلا. وأضاف: «تم نقل أمين الشرطة المصاب إلى المستشفى لإسعافه، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات».
في السياق ذاته، عثرت قوات الأمن على مقذوف دبابة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي؛ حيث تم تأمينه ونقله إلى مكان آمن. وقال مصدر أمني إن ضباط قسم شرطة وادي النطرون تلقوا بلاغا بالعثور على جسم غريب بالكيلو 113 طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، مشيرا إلى أنه بالانتقال والفحص تبين أنه مقذوف دبابة بطول 25 سم وقطر 5 سم ومدبب من الأمام، مضيفا أنه تم تأمين المقذوف ونقله إلى مكان آمن بمعرفة خبراء الحماية المدنية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.