كلما تقدمت هيلاري كلينتون يعيد دونالد ترامب حساباته

وسعت الفارق إلى 12 %.. في أقوى أداء لها هذا الشهر

كلما تقدمت هيلاري كلينتون يعيد دونالد ترامب حساباته
TT

كلما تقدمت هيلاري كلينتون يعيد دونالد ترامب حساباته

كلما تقدمت هيلاري كلينتون يعيد دونالد ترامب حساباته

من يتابع تصريحات دونالد ترامب يلاحظ أنه خفف من لهجته خلال الأسابيع الماضية. هذا التغيير في الموقف اتجاه المهاجرين والأقليات وقيادات الحزب الديمقراطي تزامنت مع تقدم منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون عليه في استطلاعات الرأي بفارق كبير. وأظهر استطلاع «رويترز-إبسوس» أن كلينتون تتقدم على ترامب بفارق 12 نقطة مئوية، وهو أقوى أداء لها هذا الشهر.
آخر تصريحات ترامب تعكس هذا التحول عن تعهدات سابقة من جانبه بترحيل نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة إذا انتخب رئيسا.
لكن بعث المرشح الجمهوري ترامب برسائل مختلطة أول من أمس (الثلاثاء) بشأن موقفه المتشدد تجاه الهجرة، حيث قال لشبكة «فوكس نيوز» إنه سيفكر في التخفيف من حدة تعامله مع الأشخاص الموجودين بالفعل في البلاد، غير أنه تعهد بتعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الأميركية مع المكسيك. وأضاف ترامب لدى سؤاله عما إذا كان سيسمح لبعض الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني بأن يظلوا فيها إذا كانوا أفرادا منتجين في المجتمع: «بالطبع يمكن أن يكون هناك تخفيف من حدة الموقف؛ لأننا لا نتطلع لإيذاء أحد». وتابع: «لدينا بعض الأشخاص الرائعين في هذا البلد، لكننا سنلتزم بقوانين هذا البلد، وما لا يدركه الناس هو أننا لدينا قوانين قوية للغاية».
وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 18 إلى 22 أغسطس (آب)، أن 45 في المائة من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون مقابل 33 في المائة لترامب. وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن نحو 22 في المائة من الناخبين الذين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لن يؤيدوا أيا من المرشحين.
وتقدمت كلينتون على ترامب في معظم حملة انتخابات 2016، لكن أحدث تقدم لها يمثل مستوى تأييد قويا مقارنة مع الاستطلاعات التي أجريت في الأسابيع القليلة الماضية. وفي وقت سابق من أغسطس تراوح تقدم كلينتون بين 3 و9 نقاط مئوية. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ترامب زار تكساس أول من أمس لمناقشة الحاجة إلى أمن الحدود بشكل أقوى. وقال المتحدث باسمه، جيسون ميلر، إن ترامب بصدد تصوير حلقة على قناة «فوكس نيوز» عن «أمن الحدود والجرائم التي يرتكبها الأجانب غير الشرعيين»، وسيعقد اجتماعا حاشدا في أوستن عاصمة ولاية تكساس «لإثارة مزيد من الانتباه الوطني إلى دعوته إلى الحاجة إلى تعزيز أمن الحدود». وتأتي هذه الفعاليات في أعقاب تقارير مفادها أن ترامب كان يعتزم إلقاء خطاب مهم عن الهجرة في ولاية كولورادو غرب البلاد هذا الأسبوع، ولكن جرى إرجاء الخطاب إلى وقت لاحق.
واستخدم ترامب المقاطع الأخرى من خطابه في تكساس للقيام بمسعى جديد للتأثير في الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي والذين يصوّت قسم كبير منهم للديمقراطيين، ولتسليط الضوء على ضعف الأمن الحدودي في تكساس.
ووعد بإنشاء مناطق آمنة في الشرق الأوسط، تقوم بتمويلها دول خليجية للاجئين الفارين من النزاعات، وتعليق التأشيرات «عندما لا نستطيع القيام بتدقيق فاعل». وانضمت إليه على المنصة أمهات أطفال قتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين. وقال لهن «أطفالكن لم يموتوا هدرا؛ لأننا لن نسمح بأن يحصل هذا للآخرين».



روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.


بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض المقترحات في خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، غير مقبولة للكرملين، مشيراً في تصريحات نُشرت اليوم (الخميس) إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، لكنه شدد على ضرورة «التعاون» مع واشنطن لإنجاح مساعيها بدلاً من «عرقلتها».

وقال بوتين في التصريحات: «هذه مهمّة معقّدة وصعبة أخذها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب على عاتقه».

وأضاف أن «تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة بالسهلة، لكن الرئيس ترمب يحاول حقاً، باعتقادي، القيام بذلك»، متابعاً: «أعتقد أن علينا التعاون مع هذه المساعي بدلاً من عرقلتها».

وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقوى دفعة دبلوماسية لوقف القتال منذ شنت روسيا الغزو الشامل على جارتها قبل نحو أربع سنوات. ولكن الجهود اصطدمت مجدداً بمطالب يصعب تنفيذها، خاصة بشأن ما إذا كان يجب على أوكرانيا التخلي عن الأراضي لروسيا، وكيف يمكن أن تبقى أوكرانيا في مأمن من أي عدوان مستقبلي من جانب موسكو.

وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يلتقي فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، بكبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف، اليوم، في ميامي لإجراء مزيد من المحادثات، بحسب مسؤول أميركي بارز اشترط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوّل له التعليق علانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية سياسية واقتصادية يحضرون محادثات مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قصر مجلس الشيوخ بالكرملين في موسكو بروسيا يوم 2 ديسمبر 2025 (أ.ب)

محادثات «ضرورية»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محادثاته التي استمرت خمس ساعات، الثلاثاء، في الكرملين مع ويتكوف وكوشنر كانت «ضرورية» و«مفيدة»، ولكنها كانت أيضاً «عملاً صعباً» في ظل بعض المقترحات التي لم يقبلها الكرملين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وتحدث بوتين لقناة «إنديا توداي تي في» قبل زيارته لنيودلهي، اليوم. وبينما لم تُبث المقابلة بأكملها بعد، اقتبست وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان «تاس» و«ريا نوفوستي» بعض تصريحات بوتين.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول في المقابلة، إن محادثات الثلاثاء في الكرملين تحتّم على الجانبين «الاطلاع على كل نقطة» من مقترح السلام الأميركي «وهذا هو السبب في استغراق الأمر مدة طويلة للغاية».

وأضاف بوتين: «كان هذا حواراً ضرورياً وملموساً»، وكانت هناك بنود، موسكو مستعدة لمناقشتها، في حين «لا يمكننا الموافقة» على بنود أخرى.

ورفض بوتين الإسهاب بشأن ما الذي يمكن أن تقبله أو ترفضه روسيا، ولم يقدّم أي من المسؤولين الآخرين المشاركين تفاصيل عن المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول: «أعتقد أنه من المبكر للغاية؛ لأنها يمكن أن تعرقل ببساطة نظام العمل» لجهود السلام.