تعليق شركة «وساطة» وإعلان «طرح عام» في السوق المالية السعودية

مؤشر الأسهم يسجل تراجعا مطلع تداولات الأسبوع

سوق الأسهم تغلق تداولات مطلع الأسبوع على تراجع (تصوير: علي العريفي)
سوق الأسهم تغلق تداولات مطلع الأسبوع على تراجع (تصوير: علي العريفي)
TT

تعليق شركة «وساطة» وإعلان «طرح عام» في السوق المالية السعودية

سوق الأسهم تغلق تداولات مطلع الأسبوع على تراجع (تصوير: علي العريفي)
سوق الأسهم تغلق تداولات مطلع الأسبوع على تراجع (تصوير: علي العريفي)

كشفت السوق المالية السعودية اليوم عن قرار رسمي يقضي بتعليق خدمات شركة وساطة مالية مرخصة، فيما وافقت على طرح عام لأسهم شركة إسمنتية قريبا.
وأعلنت شركة السوق المالية "تداول" اليوم، إصدار مجلس هيئة سوق المال قرارا يتضمن تعليق الترخيص الممنوح لشركة رسملة للاستثمار السعودية لممارسة نشاطي الترتيب وتقديم المشورة، وذلك لعدم ممارسة الشركة أي أعمال أوراق مالية خلال فترة اثني عشر شهراً، ومنح الشركة مهلة لمدة شهرين بناءً على طلبها ليتسنى لها استكمال عملية التصفية.
من جهة أخرى، وافقت هيئة السوق المالية على طرح 27.5 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل نصف رأسمال أسهم شركة إسمنت أم القرى بسعرها الاسمي عشرة ريالات للسهم الواحد خلال الـ 29 من أبريل (نيسان) الحالي وحتى الخامس من مايو (آيار) المقبل.
وتتزامن هذه الأحداث مع تراجع سجله مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم، حيث انخفض 27.06 نقطة ليغلق عند مستوى 9531.40 بنسبة انخفاض 0.28 في المائة وبتداولات تجاوزت 9.1 مليار ريال، بعد أداء إيجابي سجلته السوق خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 72 شركة في قيمتها، بينما تراجعت أسهم 70 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 295 مليون سهم توزعت على أكثر من 156.3 ألف صفقة.
وكانت أسهم شركات "وفاء للتأمين"، "النقل الجماعي" و"ساب تكافل" الأكثر ارتفاعا، فيما جاءت أسهم شركات "شاكر" و"الطيار" و"أسلاك" على رأس الشركات الأكثر انخفاضا.
وتراوحت الانخفاضات والارتفاعات في تداولات اليوم ما بين 9.4 إلى 2.41 في المائة.
وجاءت أسهم شركات "سابك" و"عذيب للاتصالات" و"الجماعي" الأكثر نشاطا من حيث القيمة، فيما جاءت أسهم شركات "دار الأركان" و"عذيب للاتصالات" و"الإنماء" على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية.
وعلى جانب القطاعات، فقد تقدم قطاع التأمين القطاعات المرتفعة بنسبة 1.94 في المائة، تلاه قطاع النقل ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد. في المقابل، جاء قطاع الفنادق والسياحة على رأس القطاعات المتراجعة بنسبة 2.7 في المائة، يليه قطاعا المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكيماويات بنسبة 0.61 في المائة.



تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضاً طفيفاً يوم الثلاثاء، بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة، وسط حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية المهمة، مما زاد من حالة التشاؤم في الأسواق.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 581.87 نقطة بحلول الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أكبر مكاسبه اليومية منذ نحو ثلاثة أسابيع يوم الاثنين. وشهدت البورصات الإقليمية الرئيسية تراجعاً عاماً، حيث انخفضت مؤشرات ألمانيا وفرنسا بنسبة 0.5 في المائة، و0.1 في المائة على التوالي، وفق «رويترز».

وأظهر المستثمرون حذراً شديداً قبيل صدور تقارير التوظيف الأميركية لشهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، وهي أول المؤشرات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع التي قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل. ويركز المشاركون في السوق على أي مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، خصوصاً بعد أن جاءت تصريحات البنك أقل تشدداً من المتوقع، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر العام المقبل.

على الصعيد الجيوسياسي، عرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية مشابهة لتلك الخاصة بحلف الناتو لكييف، في حين أشار المفاوضون الأوروبيون، يوم الاثنين، إلى إحراز تقدم في محادثات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما أثر سلباً على أسهم شركات الدفاع.

وانخفض سهم «راينميتال» بنسبة 4.3 في المائة، وتراجع سهم «هينسولدت» بنسبة 4 في المائة، وخسر سهم «ليوناردو» 3.4 في المائة. كما هبط المؤشر العام بنسبة 1.9 في المائة، مسجلاً أكبر تراجع يومي له منذ أكثر من أسبوعين. كما أثرت أسهم شركات التكنولوجيا سلباً على المؤشر، حيث هبط سهم «إيه إس إم إل» بنسبة 2 في المائة، وسهم «ساب» بنسبة 1.7 في المائة.

وعلى الجانب الآخر، واصلت أسهم البنوك مكاسبها، حيث ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة، وسجل سهم «يو بي إس» ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة، بعد أن رفع «بنك أوف أميركا ريسرتش غلوبال» توصيته للسهم من «محايد» إلى «شراء».


استقرار عوائد سندات اليورو قبيل مؤشرات مديري المشتريات

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد سندات اليورو قبيل مؤشرات مديري المشتريات

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات منطقة اليورو، يوم الثلاثاء، في انتظار المتداولين صدور مؤشرات مديري المشتريات المركبة للمنطقة، بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأميركي الذي يحظى بمتابعة دقيقة، للحصول على مؤشرات حول التوجهات المحتملة للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعاً في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في حين يُتوقع أيضاً أن يتخذ كل من «بنك إنجلترا» و«بنك اليابان» قرارات بشأن أسعار الفائدة، وفق «رويترز».

وظل عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، دون تغيير يُذكر عند 2.8475 في المائة، بعد أن سجل الأسبوع الماضي 2.894 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس (آذار). كما استقر عائد سندات «شاتز» الألمانية لأجل عامَين عند 2.15 في المائة.

ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي، في اجتماعه المقرر يوم الخميس، أسعار الفائدة ثابتة عند 2 في المائة.

وسوف تتيح مؤشرات مديري المشتريات المركبة لمنطقة اليورو، المقرر صدورها يوم الثلاثاء، لمراقبي الأسواق نظرة على أداء الاقتصاد، وذلك بعد أن أظهرت بيانات، يوم الاثنين، تسارع نمو الإنتاج الصناعي في أكتوبر (تشرين الأول).

وفي مذكرة صدرت يوم الثلاثاء، توقع خبراء اقتصاديون في بنك «آر بي سي» تحسناً طفيفاً في مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو خلال ديسمبر (كانون الأول)، ليصل إلى 53.2 نقطة مقارنة بـ52.8 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، واصفين ذلك بأنه «نقطة انطلاق قوية للغاية نحو عام 2026».


«بنك كوريا»: وفرة السيولة ليست سبب ضعف الوون وارتفاع العقارات

شعار «بنك كوريا» على سطح مبناه في سيول (رويترز)
شعار «بنك كوريا» على سطح مبناه في سيول (رويترز)
TT

«بنك كوريا»: وفرة السيولة ليست سبب ضعف الوون وارتفاع العقارات

شعار «بنك كوريا» على سطح مبناه في سيول (رويترز)
شعار «بنك كوريا» على سطح مبناه في سيول (رويترز)

أكد البنك المركزي الكوري الجنوبي، يوم الثلاثاء، أن إرجاع ضعف الوون وارتفاع أسعار العقارات السكنية إلى وفرة السيولة في السوق المحلية يُعدّ مبالغة.

وقال «بنك كوريا» في تقريره: «بالنظر إلى تحركات أسعار الصرف، يبدو أن عوامل مثل زيادة استثمارات المقيمين في الأوراق المالية الخارجية، وميل شركات التصدير للاحتفاظ بالعملات الأجنبية، لها تأثير أكبر من وفرة السيولة».

وأضاف البنك أن تراكم السيولة من الماضي هو الذي يتدفق إلى سوق العقارات المحلية ويرفع الأسعار، وليس ضخ سيولة جديدة، وفق «رويترز».

وصدر تقرير البنك في وقت أبقى فيه على أسعار الفائدة دون تغيير لجلسته الرابعة على التوالي في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، في ظل تراجع قيمة الوون، مما حدّ من إمكانية التوسع في التيسير النقدي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار المساكن في سيول وزيادة مخاطر الاستقرار المالي.

وأشار البنك إلى أن ظروف السيولة المحلية لا تستدعي القلق الذي أبداه بعض المحللين، الذين عدوا السيولة المفرطة السبب وراء ضعف العملة وارتفاع أسعار الأصول.

وللحدّ من تراجع قيمة الوون الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ 16 عاماً، مدّد بنك كوريا اتفاقية مقايضة العملات مع صندوق المعاشات التقاعدية الوطني لمدة عام إضافي، في خطوة تهدف إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الوون وتخفيف ضغوط البيع على العملة.