واردات المغرب ترتفع بنسبة 4.8 % نهاية يوليو

بسبب ازدياد استقدام السلع الإستثمارية

واردات المغرب ترتفع  بنسبة 4.8 % نهاية يوليو
TT

واردات المغرب ترتفع بنسبة 4.8 % نهاية يوليو

واردات المغرب ترتفع  بنسبة 4.8 % نهاية يوليو

ارتفع العجز التجاري للمغرب نهاية يوليو (تموز) الماضي بنحو 7.5 في المائة نتيجة ارتفاع الواردات بنسبة أعلى من نسبة ارتفاع الصادرات، مما أدى إلى تراجع معدل تغطية الواردات بالصادرات إلى 55.8 في المائة، بدلا من 56.9 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعزى مكتب الصرف المغربي، وهو هيئة حكومية مكلفة بمراقبة صرف العملات وتحويل الأموال، ارتفاع نسبة واردات المغرب، التي بلغت 4.8 في المائة خلال هذه الفترة، إلى ارتفاع واردات السلع الاستثمارية، خاصة التجهيزات المتعلقة بمشروع القطارات فائقة السرعة الذي سيربط الدار البيضاء بطنجة عبر الرباط، إضافة إلى الشغف المتزايد للمغاربة بشراء السيارات المستوردة.
وعرفت واردات المغرب من السلع الاستثمارية ارتفاعا بنسبة 22 في المائة خلال هذه الفترة، وبلغت 67 مليار درهم (6.7 مليار دولار)، ومثلت زهاء 29 في المائة من إجمالي واردات البلاد. فيما عرفت واردات المغرب من السلع الاستهلاكية زيادة بنسبة 15.2 في المائة، ومثلت 20 في المائة من إجمالي قيمة الواردات.
ومن أبرز بنود السلع الاستهلاكية خلال هذه الفترة، البند المتعلق باستيراد السيارات السياحية، والذي عرفت قيمته ارتفاعا بنسبة 45 في المائة، وذلك في سياق الفورة غير المسبوقة التي تعرفها مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب منذ بداية العام الحالي في سياق منح الحكومة امتيازات ضريبية للشركات ومالكي سيارات الأجرة الراغبين في تجديد حظائر السيارات، إضافة إلى العروض المغرية لوكلاء التوزيع الراغبين في رفع المبيعات بعد ثلاث سنوات من الركود.
وارتفعت واردات الأغذية بدورها بنسبة 15.5 في المائة على خلفية آثار الجفاف التي عانت منه البلاد الشتاء الماضي، والذي أثر على المحاصيل الزراعية. وارتفعت واردات المغرب من القمح جراء ذلك بنسبة 21 في المائة.
فيما انخفضت واردات المغرب من المواد الخام، خاصة الكبريت بنسبة 25 في المائة، والمتلاشيات الحديدية والنفايات المعدنية المستعملة في صناعة الصلب التي تراجعت بنسبة 70 في المائة، وذلك نتيجة الصعوبات التي تعرفها بعض الصناعات الثقيلة بسبب تداعيات الأزمة العالمية ومشاكل إغراق السوق المغربية.
كما تراجعت قيمة واردات المغرب من منتجات الطاقة بنسبة 30 في المائة، بسبب انخفاض أسعار المحروقات.
أما صادرات المغرب، التي بلغت قيمتها 130.8 مليار درهم (13.1 مليار دولار) نهاية يوليو، بزيادة 2.7 في المائة، فتصدرها قطاع صناعة السيارات الذي ارتفعت صادراته بنسبة 18.6 في المائة خلال هذه الفترة، وأصبحت تمثل حصة 25 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية. وارتفعت صادرات صناعة أجزاء الطائرات بدورها بنسبة 9.3 في المائة.
ورغم التأخر الكبير للأمطار خلال الموسم الماضي، عرفت صادرات الزراعة والصناعات الغذائية ارتفاعا بنسبة 7.1 في المائة، ومثلت 21 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات، وذلك نتيجة الأداء الجيد للزراعات المسقية والزراعات الربيعية والصيفية والخضراوات والفواكه. كما ارتفعت صادرات صناعة النسيج والجلد والألبسة بنسبة 5 في المائة، وارتفعت صادرات صناعة الإلكترونيات بنسبة 4.4 في المائة، وصناعة الأدوية بنسبة 1.7 في المائة. فيما انخفضت صادرات الفوسفات ومشتقاته بنسبة 7.9 في المائة نتيجة لانخفاض أسعار الفوسفات وتقلبات الأسواق العالمية للأسمدة والمخصبات الزراعية، خاصة في آسيا وأميركا الجنوبية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.