10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 13/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 13/ 8/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 13/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 13/ 8/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات..

* مخاوف على مصير نحو ألفي مدني خطفهم مقاتلون من تنظيم داعش الجمعة أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج السورية، بعدما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من طردهم منها، إثر معارك استمرت أكثر من شهرين.. وفي حلب شمال سوريا، طائرات النظام والقوات الروسية واصلت قصفها على بلدات تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في ريفي محافظة حلب الشمالي والغربي، فيما تراجعت حدة الغارات على الأحياء الشرقية من العاصمة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة.

* القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية تحقق انتصارًا مهمًا في سرت بسيطرتها على مقر قيادة تنظيم داعش في هذه المدينة، وتواصل مطاردة المتطرفين في آخر الأحياء التي لا يزالون يسيطرون عليها.

* مقتل زعيم تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد خان، في غارة أميركية استهدفت المنطقة الحدودية بين البلدين في يوليو (تموز) الماضي، حسبما أعلن البنتاغون الجمعة، مما يشكل نكسة للتنظيم الذي يسعى لترسيخ وجوده بصورة دائمة في المنطقة.

* متابعة التحقيق بعد سلسلة التفجيرات التي أوقعت ما لا يقل عن 4 قتلى في تايلاند، ولا سيما في منتجع هوا هين السياحي، مع تعزيز التدابير الأمنية وعمليات البحث عن مشتبه بهم.

* تصاعد التوتر فجأة بين كييف وموسكو، حيث أعلنت روسيا نشر أحدث طراز من منظومة إس - 400 الدفاعية المضادة للطيران والصواريخ في شبه جزيرة القرم، فيما وضعت أوكرانيا قواتها في حال تأهب على طول خط التماس مع هذه المنطقة التي ضمتها روسيا، وفي شرق البلاد الذي يشهد حركة انفصالية موالية لموسكو.

* أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الجمعة، زيادة الحد الأدنى للأجور 50 في المائة، ابتداء من أول سبتمبر (أيلول) المقبل، وسط معدل تضخم مرتفع أضعف بشدة القوة الإنفاقية في فنزويلا، عضو أوبك، التي تعاني من أزمات.

* وجه قاضٍ فرنسي متخصص في المسائل الإرهابية التهمة رسميًا الجمعة إلى شاب عمره 21 عامًا قام بزيارة قاتلي الكاهن الذي ذبح في كنيسة في يوليو (تموز) بمنطقة النورماندي قبل قليل على حصول الوقائع، وأودع السجن، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

* لقي 6 أشخاص مصرعهم إثر احتراق طائرة خاصة صغيرة لدى اصطدامها بأشجار في مدينة فريدريكسبيرغ بولاية فيرجينيا الأميركية.

* اعتقلت الشرطة الماليزية 9 متطرفين من بينهم شخصان يشتبه بشنهما هجومًا بقنابل يدوية، على حانة عند أطراف العاصمة كوالالمبور في يونيو (حزيران) الماضي، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

* منعت السلطات في بيونغ يانغ رياضييها الموجودين في أولمبياد ريو من الحصول على هواتف غالاكسي إس 7، التي تقوم شركة سامسونغ بتوزيعها على جميع الرياضيين المشاركين في الدورة الأولمبية البالغ عددهم نحو 11 ألف رياضي.



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».