المنضمون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.. والراحلون عنه

الأندية أنفقت أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية من أجل تدعيم صفوفها

بوغبا من يوفنتوس إلى يونايتد مقابل 89 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
بوغبا من يوفنتوس إلى يونايتد مقابل 89 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
TT

المنضمون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.. والراحلون عنه

بوغبا من يوفنتوس إلى يونايتد مقابل 89 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
بوغبا من يوفنتوس إلى يونايتد مقابل 89 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أموالا طائلة في سوق الانتقالات الصيفية؛ من أجل تدعيم صفوفها استعدادا للموسم الجديد الذي ينطلق اليوم. وجاءت تعاقدات الأندية الإنجليزية في فترة الانتقالات الصيفية على النحو التالي:
آرسنال: تعاقد مع لاعب الوسط السويسري غرانيت تشاكا من صفوف بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (9.‏40 مليون يورو)، والمهاجم الياباني تاكوما أسانو من سانفي هيروشيما في صفقة لم يكشف عن قيمتها، وروب هولدينغ من بولتون في صفقة أيضا لم يكشف عن قيمتها، ورحل عن صفوف آرسنال توماس روسيسكي، وماثيو فلاميني، وميكيل أرتيتا.
بورنموث: تعاقد مع جوردان إيبي من ليفربول مقابل 15 مليون إسترليني، ولويس كوك من ليدز مقابل 7 ملايين إسترليني، وبراد سميث من ليفربول مقابل 3 ملايين إسترليني، وليس موسيت من لو هافر مقابل 4.‏5 مليون إسترليني، وناثان آكي من تشيلسي على سبيل الإعارة، ورحل عن بورنموث مات ريتشي لصفوف نيوكاسل مقابل 12 مليون إسترليني، ولي توملين إلى بريستول مقابل 25.‏2 مليون إسترليني، وتومي ألفيك إلى إستون فيلا مقابل 3 ملايين إسترليني، وجايدن ستوكلي إلى أبردين في صفقة انتقال حر، وجلين موراي إلى برايتون في صفقة انتقال حر.
برنلي: تعاقد مع جيمي دون من مانشستر يونايتد دون الكشف عن قيمة الصفقة، ويوهان بيرج غودموندسون من تشارلتون دون الكشف عن قيمة الصفقة، وجون فلاناجان في صفقة إعارة من ليفربول، ورحل جوي بارتون عن الفريق متوجها إلى رينجرز في صفقة انتقال حر.
تشيلسي:تعاقد مع ميشي باتشواي من مرسيليا مقابل 2.‏33 مليون إسترليني، ونغولو كانتي من ليستر سيتي مقابل 30 مليون إسترليني، ورحل عن الفريق محمد صلاح منتقلا إلى روما مقابل 12 مليون إسترليني، وستيب باريتشا إلى أودينيزي مقابل 3 ملايين إسترليني، وبابي ميسون ديلوبودجي إلى سندرلاند مقابل 8 ملايين إسترليني.
كريستال بالاس: تعاقد مع أندروس تاونسند من نيوكاسل مقابل 13 مليون إسترليني، وجيمس تومكينز من ويستهام يونايتد مقابل 10 ملايين إسترليني، وستيف مانداندا من مرسيليا في صفقة انتقال حر، ورحل عن الفريق دوايت جايل إلى نيوكاسل يونايتد مقابل 10 ملايين يورو، وأليكس مكارثي إلى ساوثهامبتون دون الكشف عن قيمة الصفقة، بجانب فسخ عقد إيمانويل إديبايور.
إيفرتون: تعاقد مع مارتن ستكلنبرغ من فولهام دون الكشف عن قيمة الصفقة، وإدريسا جاي من إستون فيلا دون الكشف عن قيمة الصفقة، ورحل عن النادي جون ستنز إلى مانشستر سيتي مقابل 5.‏47 مليون إسترليني، وسيلفين ديستين إلى بورنموث في صفقة انتقال حر، بجانب فسخ عقد توني هيبرت وليون أوسمان.
هال سيتي: تعاقد مع ويل مانيون من ويمبلدون دون الكشف عن قيمة الصفقة، ورحل عن الفريق ريان تيلور إلى ويغان في صفقة انتقال حر، وسوني ألوكو إلى فولهام في صفقة انتقال حر.
ليستر سيتي: تعاقد مع أحمد موسى من سيسكا موسكو مقابل 6.‏16 مليون إسترليني، ونامباليس ميندي من نيس مقابل 13 مليون إسترليني، وبارتوس كابوستكا من كراكوفيا مقابل 5.‏7 مليون إسترليني، ورحل عن الفريق نغولو كانتي إلى تشيلسي مقابل 30 مليون إسترليني.
ليفربول: تعاقد مع ساديو ماني من ساوثهامبتون مقابل 34 مليون إسترليني، وجورجينيو فينالدوم من نيوكاسل مقابل 25 مليون إسترليني، ولوريوس كاريوس من ماينز مقابل 7.‏4 مليون إسترليني، وراجنار كلافان من أوغسبورغ مقابل 2.‏4 مليون إسترليني، وأليكس مانينغر من أوغسبورغ في صفقة انتقال حر، وجويل ماتيب من شالكه في صفقة انتقال حر، ورحل عن الفريق جوردان إيبي إلى بورنموث مقابل 15 مليون إسترليني، وجو إلين إلى ستوك سيتي مقابل 13 مليون إسترليني، ومارتين سكرتل إلى فناربخشة مقابل 5 ملايين إسترليني، وسيرجيو كانوس إلى نوريتش مقابل 5.‏2 مليون إسترليني، وجيروم سينكلير إلى واتفورد مقابل 4 ملايين إسترليني، وبراد سميث إلى بورنموث مقابل 3 ملايين إسترليني، وجواو تيكسييرا إلى بورتو في صفقة انتقال حر، وجوردان روسيتر إلى رينجرز في صفقة انتقال حر، وكولو توريه إلى سيلتك في صفقة انتقال حر، وأدام بودجان إلى ويغان على سبيل الإعارة، ويون فلاناغان إلى بيرنلي على سبيل الإعارة.
مانشستر سيتي: تعاقد مع جون ستونز من إيفرتون مقابل 5.‏47 مليون إسترليني وايلكاي جوندوجان من بوروسيا دورتموند مقابل 20 مليون إسترليني، وليروي ساني من شالكه مقابل 37 مليون إسترليني، ونوليتو من سيلتا فيغو مقابل 8.‏13 مليون إسترليني، ورحل عن الفريق سيكو فوفانا إلى أودينيزي مقابل 5.‏3 مليون إسترليني، وتم فسخ عقد مارتين ديميكيليس.
مانشستر يونايتد: تعاقد مع بول بوغبا من يوفنتوس مقابل 89 مليون إسترليني، وهنريك مخيتاريان من بوروسيا دورتموند مقابل 26 مليون إسترليني، وإيريك بيلي من فياريال مقابل 30 مليون إسترليني، وزلاتان إبراهيموفيتش من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، ورحل عن الفريق فيكتور فالديز إلى ميدلسبره في صفقة انتقال حر، وأشلي فليتشر إلى وستهام في صفقة انتقال حر.
ميدلسبره: تعاقد مع مارتن دي رون من أتالانتا مقابل 12 مليون إسترليني، وفيكتور فيشر من أياكس مقابل 8.‏3 مليون إسترليني، وأنطونيو باراغان من فالنسيا مقابل 3.‏2 مليون إسترليني، وبراد جوزان من إستون فيلا في صفقة انتقال حر، وفيكتور فالديز من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، ورحل عن الفريق ريس ويليامز إلى بيرث جلور في صفقة انتقال حر.
ساوثهامبتون: تعاقد مع بيير هويبيرغ من بايرن ميونيخ مقابل 5.‏12 مليون إسترليني، وناثان ريدموند من نوريتش سيتي مقابل 10 ملايين إسترليني، وأليكس مكارثي من كريستال بالاس دون الكشف عن قيمة الصفقة. ورحل عن الفريق ساديو ماني إلى ليفربول مقابل 34 مليون إسترليني، وجراتسيانو بيلي إلى شاندوند لونينغ مقابل 12 مليون إسترليني، وجاستون راميريز إلى ميدلسبره في صفقة انتقال حر.
ستوك سيتي: تعاقد مع جوي ألين من ليفربول مقابل 13 مليون إسترليني، ورمضان صبحي من الأهلي مقابل 5 ملايين إسترليني، وريان سويني من ويمبلدون دون الكشف عن قيمة الصفقة، وفسخ ستوك سيتي عقد بيتر أودمينجي.
سندرلاند: تعاقد مع بابي دجيلابودجي من تشيلسي مقابل 8 ملايين إسترليني، ورحل عن الفريق ستيفن فليتشر إلى شيفيلد يونايتد في صفقة انتقال حر.
سوانزي سيتي: تعاقد مع فرناندو يورينتي من أشبيلية دون الكشف عن قيمة الصفقة، وليروي فير من كوينز بارك رينجرز دون الكشف عن قيمة الصفقة، ومايك فان دير هورن من أياكس دون الكشف عن قيمة الصفقة، ورحل عن سوانزي سيتي أندري أيو منتقلا إلى ويستهام يونايتد مقابل 5.‏20 مليون إسترليني.
توتنهام: تعاقد مع فيكتور وانياما من ساوثهامبتون مقابل 11 مليون إسترليني، وفينسنت يانسن من الكمار مقابل 12 مليون إسترليني، ورحل عن الفريق غرانت وارد وانتقل إلى إيبسويتش دون الكشف عن قيمة الصفقة.
واتفورد: تعاقد مع إسحاق ساكسيس من غرناطة مقابل 5.‏12 مليون إسترليني، وكريستيان كاباسيلي من جينك مقابل 6 ملايين إسترليني، وجيروم سينكلير من ليفربول مقابل 4 ملايين إسترليني، وبريس دجادجي من مارسيليا دون أن يكشف عن قيمة الصفقة، ورحل عن الفريق ميجيل لايون إلى بورتو مقابل 5 ملايين إسترليني، وخوسيه مانويل خورادو إلى إسبانيول دون الكشف عن قيمة الصفقة.
وست بروميتش ألبيون: تعاقد مع مات فيليبس من كوينز بارك رينجرز مقابل 5.‏5 مليون إسترليني، ورحل عن الفريق أنديرس لينديجارد إلى بريستون في صفقة انتقال حر.
ويستهام يونايتد: تعاقد مع أندري أيو من سوانزي سيتي مقابل 5.‏20 مليون إسترليني، ومانويل لانزيني من الجزيرة مقابل 4.‏9 مليون إسترليني، وتوني مارتينيز من فالنسيا مقابل 4.‏2 مليون إسترليني، وأرثر ماسواكو من أولمبياكوس مقابل 6 ملايين إسترليني، وكوينا من بنفيكا دون الكشف عن قيمة الصفقة، وهافارد نوردفيت من بوروسيا مونشنغلادباخ في صفقة انتقال حر، وأشلي فليتشر من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، وسفيان فيجولي من فالنسيا، ورحل جيمس تومكينز عن الفريق وانتقل إلى كريستال بالاس مقابل 10 ملايين إسترليني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».