السجن 5 سنوات لقراصنة صوماليين هاجموا سفينة حاويات في المحيط الهندي

السجن 5 سنوات لقراصنة صوماليين هاجموا سفينة حاويات في المحيط الهندي
TT

السجن 5 سنوات لقراصنة صوماليين هاجموا سفينة حاويات في المحيط الهندي

السجن 5 سنوات لقراصنة صوماليين هاجموا سفينة حاويات في المحيط الهندي

قضت محكمة في موريشيوس أمس (الخميس) بالسجن 5 سنوات على 12 صوماليًا، هاجموا سفينة حاويات في المحيط الهندي، طبقًا لما ذكرته إذاعة «شبيلي» الصومالية المستقلة اليوم (الجمعة).
وكان الرجال قد اتهموا بإطلاق النار على سفينة الحاويات «إم إس سي جاسمين»، التي كانت ترفع علم بنما، في يناير (كانون الثاني) 2013، قبل أن تعتقلهم قوات مكافحة القرصنة التابعة للبحرية وتحيلهم إلى موريشيوس لمحاكمتهم.
وقال أحد قضاة المحكمة في حكمه أمس (الخميس)، إن السنوات الثلاث التي قضوها بالفعل في السجن سيتم استقطاعها من مدة الحبس.
وكان الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و47 عامًا، قد تمت تبرئتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، لكن ممثلي الادعاء قدموا استئنافًا، وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، صدر قرار بإجراء محاكمة جديدة.
ووصلت أعمال القرصنة الصومالية إلى ذروتها عام 2011، عندما هاجمت عصابات من القراصنة الصوماليين 237 سفينة، واستولت على 11 سفينة أخرى واحتجزت 216 رهينة، وحصلت على أكثر من مليوني دولار في المتوسط عن كل سفينة استولت عليها في صورة فدية.
وعلى الرغم من أن موريشيوس لم تتضرر بشكل مباشر، فإن الدولة الواقعة في المحيط الهندي تبدي قلقًا بشأن تجارتها البحرية، بالإضافة إلى كثير من رحلاتها البحرية الفارهة التي تغذي اقتصادها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.