مسافر يخرق قواعد السلامة في مطار مدريد للحاق بطائرته

يواجه غرامة مالية بعد أن أهمل مجموعة من الإجراءات الأمنية

صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
TT

مسافر يخرق قواعد السلامة في مطار مدريد للحاق بطائرته

صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة

يواجه مواطن بوليفي غرامة مالية، بعد أن تعمد خرق القوانين المعمول بها في المطارات، وقام بالقفز من جسر الولوج إلى الطائرة، ومعه اثنان من أكياس في يديه، محاولا اللحاق بها، بعد أن كانت على أهبة الإقلاع في مطار مدريد. وفي طريقة تشبه لقطات من الأفلام البوليسية أو أفلام جيمس بوند قفز الراكب البوليفي بعد أن خرق قواعد السلامة، وركض عبر مدرج المطار إلى مكان الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من مطار مدريد في إسبانيا، ومتجهة إلى جزر الكناري.
وكان المسافر البوليفي الجنسية في طريقه من مدريد لقضاء عطلة إلى جزر الكناري، وقد نجح رغم كل الصعاب في الصعود على متن طائرة «ريان إير» التابعة للخطوط الجوية الآيرلندية الرخيصة الثمن، بعد أن سمح له الكابتن بالصعود إلى الطائرة بعد أن عرض عليه بطاقة الصعود والوصول إلى وجهته.
وقال المتحدث باسم الحرس المدني في مدريد، إن «الراكب قد خرق مجموعة من الإجراءات الأمنية، فلما رأى أنه سوف تفوته رحلته، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من موظفي الخدمات الأرضية لمنعه، تمكن من الهروب عبر مدرج المطار، حيث كانت الطائرة تستعد للذهاب في مدرج المغادرة». وأضاف المتحدث «أنه لم يتم القبض عليه في الحين، ولم يتمكنوا من التعرف على هويته في مدريد، لكن تم تحديد هويته، وسوف يتم اعتقاله عند وصوله إلى جزر الكناري». وتناقلت الخبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر صور الفيديو التي نقلت تفاصيل الحادثة، وكيف أن الراكب اخترق الأجهزة الأمنية في مطار مدريد ووصل إلى الطائرة وهي تستعد للإقلاع دون صعوبة. وهذا الحدث وضع كثيرا من علامات الاستفهام في الإجراءات الأمنية والحد من العمليات الإرهابية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.