خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة
TT

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

في وقت تعرضت المخابرات الإيرانية لانتقادات دولية شديدة اللهجة بسبب تنفيذها إعدامات جماعية خلال الأيام الأخيرة، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، كبار المسؤولين في وزارة المخابرات وأجهزة المخابرات التابعة للقوات المسلحة، معتبرا المخابرات «الخندق البالغ الأهمية والحساس» للنظام، وأضاف أنها «القشرة الصلبة للنظام التي يجب الحفاظ عليها من الأضرار في كل الأحوال».
وبحسب موقع خامنئي، فإن لقاءه جاء لدعم «معنويات» وزارة المخابرات الإيرانية، بسبب إجراءاتها في «بقاء الثورة» الإيرانية، مطالبا قادة المخابرات بالعمل على «جيل جديد في وزارة المخابرات» لا يختلف عن الجيل الأول في المخابرات الإيرانية على صعيد «القيم والثورية».
واعتبر خامنئي وزارة المخابرات «العين البصيرة واليقظة» للنظام، مضيفا أن «المبادئ واتجاهات النظام يجب أن تصان في وزارة المخابرات». وفي وقت تكاثرت التقارير الدولية بشأن ممارسات المخابرات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أطلق خامنئي يد المخابرات الإيرانية للحضور في أي مكان «يمكن أن يكون قاعدة للأعداء وأن تعتبر ذلك مجال عملها» حسب زعمه.
وفق موقع خامنئي الرسمي، فإن وزير المخابرات الإيراني، محمود علوي، قدم تقريرا سنويا إلى خامنئي حول «أجندة ونشاطات وزارة المخابرات».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».