هاتف جديد لـ«آيفون» أقل سعرًا وأصغر ذاكرة

«آيفون 7» مقاوم للماء ويعمل بالشحن اللاسلكي

هاتف جديد لـ«آيفون» أقل سعرًا وأصغر ذاكرة
TT

هاتف جديد لـ«آيفون» أقل سعرًا وأصغر ذاكرة

هاتف جديد لـ«آيفون» أقل سعرًا وأصغر ذاكرة

كشفت تسريبات «جديدة» عن موعد إعلان شركة «أبل» الأميركية عن هاتفها الجديد والمرتقب من طراز «آيفون» الذي لم يحسم اسمه التجاري حتى الآن ولكن البعض يتوقع ان يكون اسمه «آيفون 6 إس إي» أو «آيفون 7».
وفي التفاصيل، فإن سعر الآيفون 7، الذي يحتوي على أصغر ذاكرة داخلية، أرخص بـ100 دولار من الآيفون S6 16 غيغابايت والبالغ سعره 649 دولارًا في الفترة الأولى من طرحه. كما سرّبت بعض المعلومات حول الهاتف الذكي، تفيد بأن أدنى سعة له ستكون 32 غيغابايت.
ووفقًا لحساب «إيفان بلاس» على «تويتر»، ذي الباع الطويل بشأن رصد أخبار «آيفون» بدقة خلال السنوات الماضية، سيتم الإعلان رسميا عن الجهاز في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك قبيل إمكانية حجزه، وطرحه في الأسواق. وأوضح الحساب أن الحجز المسبق على الهاتف سيبدأ يوم 9 سبتمبر، على أن يكون طرحه في الأسواق بدءا من يوم 16 سبتمبر.
يشار إلى أن الأسابيع القليلة الماضية، شهدت تسريب الكثير من الأخبار المتعلقة بالجهاز بالنسبة للمواصفات الفنية، لكنها لم تحسم الاسم التجاري له بعد.
كشفت تسريبات عن ميزتين جديدتين في «آيفون 7» على الرغم من تداول أنباء سلبية عن أن الجهاز مخيب لآمال المستخدمين بالنسبة لمواصفاته وتصميمه. ونشر هذه التسريبات موقع «ماي درايفر» الصيني، الذي سبق أن سرب المعلومات الكاملة عن هاتف iPhone SE الذي كشفت عنه «أبل» مطلع هذا العام.
وتشير التسريبات أن الميزة الأولى لـ«آيفون 7» أنه متوافق مع معيار «IP68» الذي يجعل الجهاز مقاومًا للماء، ويتيح له إمكانية الصمود تحت الماء لمدة 30 دقيقة، وهذه الميزة متوفرة مسبقًا في هواتف «سوني» و«سامسونغ» التي تعمل بنظام «أندرويد».
أما التسريب الآخر فيشير إلى أن «آيفون 7» سيوفر ميزة الشحن اللاسلكي، وتلك ميزة لو توفرت فعلاً ستشكل نقلة نوعية في أجهزة «أبل» التي تعاني دومًا من سرعة نفاد البطارية. وما يعزز فرضية توفير ميزة الشحن اللاسلكي في الهاتف أن شركة «أبل» تقدمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ببراءة اختراع لـ«هيكل معدني ذكي» للهاتف يتألف من طبقة من المعادن قابلة للتأكسد تتيح تخزين الطاقة الكهربائية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.