إعلام النظام السوري يشن هجوما حادا على الإبراهيمي

صحيفة مقربة من السلطة اتهمته بتشجيع الإرهاب

إعلام النظام السوري يشن هجوما حادا على الإبراهيمي
TT

إعلام النظام السوري يشن هجوما حادا على الإبراهيمي

إعلام النظام السوري يشن هجوما حادا على الإبراهيمي

اتهمت صحيفة سورية مقربة من النظام السوري الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي بالتشجيع على «الإرهاب» وبأنه يعمل في مشروع «تدمير الشرق الأوسط وتفكيكه».
وذكرت صحيفة «الوطن» في افتتاحيتها اليوم أن «الإبراهيمي لم يكن يوما وسيطا نزيها، بل كان باستمرار طرفا، بل موظفا في مشروع تدمير الشرق الأوسط وتفتيته».
وأضافت أن «صمته يؤكد لنا حقيقة الدور الذي مارسه - ولا يزال - في تشجيع الإرهاب أو على الأقل تجاهله، إن أردنا أن نكون أكثر إنصافا».
وتساءلت الصحيفة: «عن أي جنيف يتحدث سيد الأخضر؟! وهل من المدعوين في الجولة المرتقبة أبو موسى الشيشاني؟ هل المطلوب أن تبحث الحكومة السورية المرحلة الانتقالية مع هؤلاء الوحوش القادمين من عصور الجاهلية أم مع ممثليهم في الائتلاف المقيمين بدولة الإرهاب تركيا؟».
وتابعت: «عن أي ضغوط يتحدث الإبراهيمي؟ هل تلك التي تقتضي أن يتوقف الجيش السوري عن الدفاع عن أراضيه ومواطنيه وهويته وثقافته وتاريخه ويسلم هؤلاء المرتزقة مصير ومستقبل سوريا؟ أم إنها ضغوط لتقدم دمشق مفاتيح سوريا لـ(جبهة النصرة) وحليفها الائتلاف المعارض ليتحكما بحسب أهوائهما في الشعب السوري؟».
وأشارت إلى أنه إن كان «هذا هو معنى الوساطة النزيهة! بكل تأكيد لن يحصل الإبراهيمي على ما يحلم به ويتمناه من ضغوطات روسية ومن تجاوب سوري».
وتعد دمشق أن الإبراهيمي يدعم موقف المعارضة السورية والولايات المتحدة وأنه «تجاوز مهمته» كوسيط لحل النزاع السوري المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات وأسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص ونزوح الملايين من منازلهم.
وكانت الصحيفة أشارت الثلاثاء إلى أن الإبراهيمي يسعى لعقد لقاء ثلاثي أممي روسي وأميركي في مدينة جنيف السويسرية أواسط الشهر الحالي لبحث احتمالات عقد مؤتمر «جنيف3».
وعقدت جلستا تفاوض بين الوفدين الحكومي والمعارض في سويسرا، بدأت الأولى في مدينة مونترو في 22 يناير (كانون الثاني)، واستكملت بعد يومين في جنيف بإشراف الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، واختتمت في 31 يناير. أما الجولة الثانية فعقدت بين العاشر والخامس عشر من فبراير (شباط).
ولم تؤد الجولتان إلى أي تقدم يذكر، وسط خلاف بين الطرفين حول أولويات البحث. ويشدد النظام على أولوية مسألة «مكافحة الإرهاب»، في حين تريد المعارضة البحث في «هيئة الحكم الانتقالي» التي تريد لها أن تتولى صلاحيات الرئيس الأسد.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.