تحضيرات في فيلاديلفيا الأميركية لإعلان كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة

تحضيرات في فيلاديلفيا الأميركية لإعلان كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة
TT

تحضيرات في فيلاديلفيا الأميركية لإعلان كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة

تحضيرات في فيلاديلفيا الأميركية لإعلان كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة

تتحضر مدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة لاستضافة مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي يبدأ الاثنين، حيث سيتم خلاله اختيار مرشحة الحزب هيلاري كلينتون رسميا لمنصب الرئاسة.
وأعلن رجل الأعمال الأميركي دونالد ترامب رسميا الخميس، قبول ترشيحه من الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، متعهدا بالفوز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وظهر السناتور الديمقراطي تيم كين السبت، لأول مرة كمرشح على منصب نائب الرئيس في الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مبديا وجهة نظر متفائلة بشأن أميركا، ومهاجما سجل المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وانضم كين الذي يتحدث الإسبانية أيضا إلى تجمع حاشد لكلينتون في ولاية فلوريدا، حيث استعان ببعض العبارات الإسبانية في كلمة ألقاها وركزت على تقديم نفسه إلى الناخبين الذين لا يعرفون هذا السناتور القادم من ولاية فرجينيا.
وانتقد كين إشارة ترامب في الآونة الأخيرة إلى أنه قد لا يلتزم بالتعهدات الأمنية الأميركية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، وتاريخ ترامب من إفلاس الكازينوهات وتأسيس جامعة ترامب "الفاشلة".
وأضاف كين، الذي كانت كلينتون تجلس بجواره وتهز رأسها بالموافقة "إنه يترك سلسلة من الوعود الكاذبة وتحطيم حياة أناس في أي مكان يذهب إليه. لا نستطيع تحمل السماح له بأن يفعل نفس الشيء ببلدنا".
وكشفت كلينتون النقاب عن اختيارها كين في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، لتخطف تركيز الأوساط السياسية من ترامب الذي قبل ترشيح الحزب الجمهوري له مساء الخميس.
وفي تجمع انتخابي في ميامي، استعرضت كلينتون إنجازات كين المهنية، ومن بينها عمله لعقود محاميا للحقوق المدنية، ووصفته بأنه رجل كرس نفسه للعدالة الاجتماعية. وقالت وسط صيحات التأييد من الحشد إن "السناتور تيم كين هو نقيض دونالد ترامب ومايك بنس".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.