مقتل 10 رجال شرطة في تفجيرات نفذها متمردون في الهند

مقتل 10 رجال شرطة في تفجيرات نفذها متمردون في الهند
TT

مقتل 10 رجال شرطة في تفجيرات نفذها متمردون في الهند

مقتل 10 رجال شرطة في تفجيرات نفذها متمردون في الهند

قال مسؤولون اليوم (الثلاثاء) إن المتمردين الماويين في الهند قتلوا 10 من رجال الشرطة بعد استدراجهم لمنطقة تلال وغابات مفخخة، ثم تفجير القنابل في واحد من أعنف الهجمات منذ بداية العام الحالي.
وقال بي. كيه. تاكور، مدير عام شرطة ولاية بيهار، إن أفراد وحدة قوات خاصة بالشرطة تحركوا بناء على معلومة بوجود مجموعة من المتمردين على قمة تل في جنوب الولاية، ثم وجدوا أنفسهم محاصرين في أرض منخفضة في وقت متأخر أمس (الاثنين).
وقال تاكور لوكالة «رويترز» للأنباء إن الماويين فجروا عبوات ناسفة بدائية الصنع بين مجموعة تضم 25 من رجال الشرطة قبل أن تقتل الشرطة 3 متمردين في تبادل لإطلاق النار استمر حتى الليل.
وأضاف: «كانت فرقة الشرطة تضم 100 فرد تقريبًا. وحوصرت المجموعة الأولى في منطقة ألغام أرضية ثم حدثت سلسلة تفجيرات. طبيعة الأرض هناك وعرة وكان المتطرفون على أرض أكثر ارتفاعًا».
وقال تاكور إن 8 من رجال الشرطة قتلوا في الكمين وتوفي اثنان في الطريق إلى المستشفى، وأصيب 5 نقلوا بطائرة هليكوبتر. ووقع الهجوم على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الجنوبية لولاية بيهار مع ولاية جهارخاند.
وانخفضت أعداد الهجمات في الأعوام القليلة الماضية، لكن الماويين يقولون إنهم يقاتلون لتخليص الفقراء والمعدمين من استغلال أرضهم. وما زال الماويون يتمتعون بقدر من الدعم بين الفقراء ولا يزال العنف شائعًا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.