«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

العثور على راية التنظيم في غرفة منفذ الهجوم

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

أعلن تنظيم داعش، اليوم (الثلاثاء)، على موقع وكالة «أعماق» التابعة له، أن منفذ هجوم الطعن في قطار بألمانيا هو مقاتل من مقاتلي التنظيم.
كان وزير الداخلية المحلي في منطقة بافاريا، يواكيم هيرمان، قد أعلن في وقت مبكر، اليوم، العثور على راية لتنظيم داعش في غرفة الشاب الأفغاني منفذ الهجوم.
وقال هيرمان لشبكة «زد دي إف» التلفزيونية العامة إنه «في أثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم داعش من صنع اليد».
وأشار هيرمان إلى أن الأفغاني، البالغ من العمر 17 عاما، الذي وصل وحيدا من دون عائلته قبل عامين إلى ألمانيا، وطلب اللجوء منذ عام، تحرك وحيدا. وقال للتلفزيون: «لقد كان بمفرده في القطار، وارتكب الوقائع بمفرده».
وقام طالب اللجوء، الشاب المقيم منذ أسبوعين في منزل عائلة مضيفة، بتنفيذ الاعتداء بواسطة فأس وسكين، أمس (الاثنين)، الساعة 21:15 بتوقيت غرينتش، في قطار محلي، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح بالغة.
وقام عناصر وحدة خاصة من قوة التدخل في الشرطة الألمانية بإطلاق النار عليه، حين حاول التعرض لهم، مما أدى إلى مقتله.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.