«الاستئناف» تبدأ خطوات دراسة طعن الهلال ضد «الانضباط»

المغربي عادل هرماش مهدد بالإيقاف أمام الشباب

«الاستئناف» تبدأ خطوات دراسة طعن الهلال ضد «الانضباط»
TT

«الاستئناف» تبدأ خطوات دراسة طعن الهلال ضد «الانضباط»

«الاستئناف» تبدأ خطوات دراسة طعن الهلال ضد «الانضباط»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة الاستئناف بدأت يوم أمس دراسة خطاب الطعن المقدم من إدارة نادي الهلال لإبطال قرار لجنة الانضباط والمتضمن تغريم النادي 100 ألف ريال وإقامة مباراته أمام فريق الشباب دون جمهور.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لجنة الاستئناف ستصدر قرارها خلال 48 ساعة المقبلة، وقبل لقاء الفريق أمام التعاون في الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
من جانب آخر، أشارت مباراة الكوكب الودية التي خاضها الهلال وكسبها بسباعية نظيفة أول من أمس إلى إمكانية إصرار المدير الفني السعودي سامي الجابر على اللعب بطريقة «4 - 4 - 2» رغم تزايد حالات النقد التي واجهها عقب مباراة الرائد التي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف قبل فترة التوقف وبحسب مصادر موثوقة فإن الجابر سيتشجع للعب بها بعد أن أظهر الثنائي ناصر الشمراني وياسر القحطاني انسجاما واضحا في ودية الكوكب الأخيرة وتسجيلهما هدفين لكل منهما وهو ما يعزز رغبة المدرب في اللعب بذات أسلوب مباراة الرائد لإيمانه بأن الطريقة متناسبة مع ظروف مباراة التعاون المقبلة.
وكان الفريق الأول قد عاود تدريباته صباح أمس، حيث قرر الجابر الاكتفاء بالفترة الصباحية في تدريباته ليومين متتاليين، وهما أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، فيما سيكون مران الغد على فترتين صباحية ومسائية، وشهد المران تعرض اللاعب عبد الله الزوري لآلام في مشط القدم تسبّبت في عدم إكماله المناورة التي أجراها الفريق، وسيخضع اللاعب لكشوف طبية لتحديد برنامج علاجه وينتظر غيابه على الأرجح عن مواجهة التعاون يوم الجمعة المقبل.
وعلى صعيد اللاعبين، يعد المحترف المغربي عادل هرماش الوحيد الذي تحصّل على البطاقة الصفراء في مباراتيه أمام الأهلي والرائد وحصوله على الثالثة أمام التعاون ستحرمه من لقاء الشباب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».