أكدت وزارة العدل البحرينية أن «العنوان الطائفي الذي يرفعه بعض الأفراد تحت اسم (الاستهداف) هو استمرار لنهج الاستغلال السياسي الطائفي والتحريض على الخروج على القانون».
وقالت الوزارة إن المستهدف من خالف القانون وارتهن للخارج ووضع يده مع من لا يريد الخير للبحرين وأهلها. كما أكدت الوزارة أن الإجراءات القضائية ستستمر ضد كل من يحاول شق الناس طائفيا، ويمول الإرهاب، ويستغل المنبر الديني لأغراض طائفية يتبع فيها جهات سياسية دينية خارجية.
ولفتت الوزارة إلى أنه من غير المقبول أن يختزل بعض الأفراد مذهبا من مذاهب الإسلام بكامله والمجتمع بأسره في أنفسهم، ولا يجب أن يحاول البعض أن يضع نفسه فوق القانون، أو أن يتخذ معتقد الناس وهويتهم التي هي جزء من الهوية الوطنية لهذا البلد درعا له لتحميه عند مخالفته للقانون.
كما ذكرت الوزارة أن اتخاذ الدولة إجراءات ضد من يخالف القانون ويحرض على العنف ويرتبط بالخارج هو ما يجب أن يدعمه الجميع.
وكان أربعة من رجال الدين من المذهب الشيعي، يتصدرهم عيسى قاسم المسقطة جنسيته البحرينية، أصدروا أمس بيانًا زعموا فيه أن الطائفة الشيعية في البلاد «باتت قناعتنا كبيرة بأننا مستهدفون في وجودنا وهويتنا ومعتقداتنا وشعائرنا وفرائضنا.. ونطالب بوقف هذا الاستهداف». ووقع على البيان، بالإضافة إلى قاسم، كل من عبد الله الغريفي، وعبد الحسين الستري، ومحمد صالح الربيعي، وحمل البيان عنوان «مستهدفون في وجودنا ومعتقداتنا».
وأكدت وزارة العدل أن البحرين مثال يحتذى به في التعايش والتسامح، ولم تعد العناوين الطائفية تجدي أو تنفع للتضليل أو تغطية الحقائق الواضحة للجميع.
وقالت الوزارة إن جميع المذاهب الإسلامية هي الهوية الوطنية الجامعة لهذا الوطن، وأبناؤها يعيشون في ربوعه بكل مذاهبه ودياناته كجزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني، في ظل دولة المؤسسات والقانون، فالحريات الأساسية في البحرين مصونة، والإجراءات المتخذة تأتي لحماية استهداف النسيج الوطني بكل مكوناته، كما أكدت أن العنوان الطائفي هو لحرف الأنظار عن المخالفات تجاه حكم القانون ودعم الإرهاب.
البحرين تصف شعار «الاستهداف» بـ«الاستغلال السياسي الطائفي»
أكدت أن الإجراءات ستستمر ضد مخالفي القانون
البحرين تصف شعار «الاستهداف» بـ«الاستغلال السياسي الطائفي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة