محاولة الانقلاب الفاشلة تغطي عناوين صحف تركيا

أبرز المانشيتات: قضينا على الانقلاب في 4 ساعات فقط

محاولة الانقلاب الفاشلة تغطي عناوين صحف تركيا
TT

محاولة الانقلاب الفاشلة تغطي عناوين صحف تركيا

محاولة الانقلاب الفاشلة تغطي عناوين صحف تركيا

فرضت محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها مجموعة من العسكريين في الجيش التركي نفسها على العناوين الرئيسية للصحف التركية، وكذلك استحوذت على صفحاتها الداخلية وجاءت أغلب عناوين الصحف: «قضينا على الانقلاب في 4 ساعات فقط».
وقالت الصحف التركية إن السلطات التركية تمكنت من إحباط مخطط للانقلاب العسكري قادته عناصر من متمردي الجيش التركي التابعين للداعية الإسلامي التركي المعارض الموجود بأميركا محمد فتح الله غولن، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام التركية، صباح اليوم السبت.
وجاء في مانشيت صحيفة «بوستا» عبارة «لتعيشي يا ديمقراطية»، مشيرة إلى أن «الشعب التركي لم يعط فرصة للانقلاب وخرج لدعم خياره الديمقراطي وإرادته الوطني».
أما صحيفة «تركيا» فنقلت نص تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد حدوث الانقلاب الفاشل، التي قال فيها «المتمردون سيدفعون الثمن باهظا».
وجاءت عناوين صحف «ميلليت» «وراديكال و«حريت» لتسير في الخط نفسه: «ليلة غير طبيعية، إردوغان يدعو المواطنين للنزول إلى الشارع، الانقلابيون فشلوا».
وركزت صحيفة «ستار» التركية على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، التي قال فيها إنهم لن ينحنوا أبدا، مشيرة إلى أن الأمة أرست الديمقراطية.
وأبرزت أكبر صحف المعارضة التركية الألمانية «جمهورييت» تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، التي قال فيها إن تركيا عانت كثيرا بسبب الانقلابات العسكرية، وإعلانه رفض هذا الانقلاب. وأكدت الصحيفة إلى أن الحل هو الديمقراطية.
وعنونت صحيفة «وطن» التركية صفحتها الرئيسية بـ«الخيانة الأخيرة»، و «أنهينا الانقلاب في 4 ساعات»، مشيرة إلى تورط جماعة الداعية المعارض الموجود بأميركا محمد فتح الله غولن في هذا الانقلاب الفاشل. وعلى المنوال نفسه قالت صحيفتا «خبرتورك» و«صباح» في عنوانيها الرئيسيين آخذتين من كلمات إردوغان «لا قوة فوق قوة الشعب»، وأشارتا إلى ترنح الانقلاب وفشله، في تحقيق هدفه.
وقالت صحيفة «صباح» إن أنصار فتح الله غولن ذاقوا إرادة الشعب، أما «يني شفق» فاختارت عنوان «الخونة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».