تركيا إلى المجهول .. وإردوغان: الانقلاب لن ينجح

متحدث عسكري: فرضنا الأحكام العرفية والبلاد تدار من {مجلس سلام} * أوباما وميركل و{الأطلسي} مع احترام النظام {الديمقراطي}

الجيش يغلق مدخل جسر البوسفور الذي يربط بين الجزأين الأوروبي والآسيوي بمدينة إسطنبول أمس (رويترز)
الجيش يغلق مدخل جسر البوسفور الذي يربط بين الجزأين الأوروبي والآسيوي بمدينة إسطنبول أمس (رويترز)
TT

تركيا إلى المجهول .. وإردوغان: الانقلاب لن ينجح

الجيش يغلق مدخل جسر البوسفور الذي يربط بين الجزأين الأوروبي والآسيوي بمدينة إسطنبول أمس (رويترز)
الجيش يغلق مدخل جسر البوسفور الذي يربط بين الجزأين الأوروبي والآسيوي بمدينة إسطنبول أمس (رويترز)

دخلت تركيا في مرحلة غموض كبير مع فرض مجموعة عسكرية مساء أمس سيطرتها على البلاد وإعلانها تعليق الدستور والعمل بالأحكام العرفية.
وبينما لم يتضح على الفور الجهة التي دبرت الانقلاب أو المحاولة الانقلابية، قال الرئيس رجب طيب إردوغان، لقناة «سي ان ان تورك» في اتصال عبر هاتف جوال إنه لا يعتقد «أبدا ان منفذي محاولة الانقلاب سينجحون». وأضاف إردوغان أن مجموعة عسكرية صغيرة هي التي تقف وراء المحاولة الانقلابية.
وكان متحدث قد ظهر على قناة «تي. آر. تي» التركية الرسمية أمس وهو يقرأ بيانا بأوامر من الجيش قال إن الأحكام العرفية فرضت في أنحاء تركيا وتم فرض حظر للتجول، مشيرا الى أن البلاد تدار حاليا من قبل «مجلس سلام» لن يسمح بالمساس بالنظام العام. وأضاف المتحدث أن الحكومة الحالية أضرت بالديمقراطية وحكم القانون العلماني وأن دستوراً جديداً سيتم إعداده في أسرع وقت.
وتابع المتحدث أن «مجلس السلام» سيضمن حرية المواطنين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم.
في غضون ذلك، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما كل الأطراف في تركيا على دعم الحكومة «المنتخبة ديمقراطيا» التابعة للرئيس إردوغان.
كما دعا أوباما في اتصال هاتفي مع وزير خارجيته جون كيري الى «ضبط النفس وتفادي اي عنف او سفك للدماء» في تركيا حيث قتل شرطيون وأطلق جنود النار على حشد في اسطنبول.
بدوره، أعلن الكرملين أن روسيا «قلقة للغاية» إزاء الوضع في تركيا، مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين «يطلع بصورة مستمرة» على التطورات المتلاحقة في هذا البلد.
وفي برلين، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه ينبغي احترام النظام الديمقراطي في تركيا وإنه ينبغي بذل كل ما يمكن من أجل حماية الأارواح.
كما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى «احترام تام للمؤسسات الديمقراطية في تركيا».
...المزيد



قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».


احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)

في موازاة احتفالات مستمرة في سوريا بمرور قرابة سنة على إسقاط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسربت معلومات أمس عن خطط يقف وراءها رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد لإطلاق انتفاضتين في الساحل السوري ضد حكم الرئيس أحمد الشرع.

وجاءت هذه المعلومات، في وقت شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة، الجمعة، فعالية حاشدة بمناسبة مرور عام على تحريرها من قوات الأسد. ورفع مشاركون في الفعالية علماً سوريّاً بطول 500 متر، وعرض 4 أمتار، وسط الساحة «في مشهد رمزي يؤكد وحدة الأرض والشعب»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.

تزامناً مع هذه الاحتفالات، نشرت «رويترز» تحقيقاً ذكرت فيه أن اللواء كمال حسن المسؤول السابق في المخابرات السورية، وابن خال الأسد الملياردير، رامي مخلوف، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين؛ أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة.

وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو.


قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)

رفع الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، أمس، سقف خطابه السياسي، مؤكداً أنّ المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار تمثل «إجراءً مخالفاً للتصريحات والمواقف الرسمية السابقة»، التي كانت تشترط، حسب تعبيره، وقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل قبل إشراك أي مدني في آلية التنفيذ.

وفيما أعرب قاسم عن تأييده «خيار الدبلوماسية» الذي تتبعه السلطات اللبنانية، رأى أن تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني «تنازل مجاني لن يغيّر من موقف إسرائيل ولا من عدوانها ولا من احتلالها»، مشيراً إلى أنّ «المندوب المدني ذهب واجتمع فازداد الضغط، وأن إسرائيل ومعها أميركا تريدان إبقاء لبنان تحت النار». وأضاف: «نحن مستعدون للتضحية إلى الأقصى، ولن نستسلم».