نيوزيلندا تحاكم صيادًا بسبب نفوق طيور القطرس

يواجه غرامة تصل لـ70 ألف دولار

نيوزيلندا تحاكم صيادًا بسبب نفوق طيور القطرس
TT

نيوزيلندا تحاكم صيادًا بسبب نفوق طيور القطرس

نيوزيلندا تحاكم صيادًا بسبب نفوق طيور القطرس

ذكر تقرير إخباري أن صيادًا نيوزيلنديًا يواجه المحاكمة بسبب نفوق طيور بحرية علقت في شباكه الخاصة بصيد الأسماك.
وذكرت إذاعة نيوزيلندا أن الصياد التجاري يواجه غرامة تصل إلى مائة ألف دولار نيوزيلندي (72 ألف دولار أميركي)، لعدم استخدام وسيلة إلزامية لإبعاد الطيور البحرية عن خطاطيف الخطوط الطويلة الخاصة بصيد السمك.
وقالت وزارة البيئة التي حركت الاتهامات إن الاتهامات تتعلق بحادث نفوق 38 من طيور الباتروس، بينما كان يصطاد تونة جنوبية زرقاء الزعانف قبالة الساحل الغربي للبلاد.
وتردد أن الصياد كان يصطاد التونة الجنوبية باستخدام الخيوط الطويلة، حيث يتم إنزال صف خطاطيف به طُعم في المياه.
وتجذب هذه التقنية طيور البحر التي يمكن أن تعلق في الخطاطيف وتغرق، لا سيما في ظل وجود الخطاطيف تحت سطح المياه.
وتنفق نحو من 40 إلى 60 من طيور الباتروس سنويًا، كصيد ثانوي للخيوط الطويلة، حسبما قال ستيف هالي، مدير المصايد السمكية بالوزارة، لبرنامج «مورنينغ ريبورت» الذي تبثه إذاعة نيوزيلندا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.