«مركز الملك سلمان للإغاثة»: مكتب تنسيقي للمساعدات الخليجية الموجهة لليمن

وقّع اتفاقية مع 4 مستشفيات يمنية لعلاج الجرحى

د. عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي
د. عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي
TT

«مركز الملك سلمان للإغاثة»: مكتب تنسيقي للمساعدات الخليجية الموجهة لليمن

د. عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي
د. عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن المكتب التنسيقي للمساعدات الخليجية الموجهة إلى اليمن، الموجود في مقر المركز بالرياض، يؤدي دورًا مهمًا في توحيد الجهود الإنسانية والإغاثية، مشيرًا إلى أن هذه التجربة مقتصرة في الفترة الحالية على المساعدات الموجهة إلى اليمن، متطلعًا إلى توحيد المساعدات الإنسانية الخليجية في دول أخرى.
وأوضح الربيعة لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماعات دورية تعقد كل شهر لتنسيق العمل الإغاثي والإنساني الخليجي، مشيرًا إلى أن المكتب التنسيقي لن تكون له فروع في دول مجلس التعاون.
وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» وقع بمقر المركز أمس، على عقد علاج الجرحى اليمنيين في محافظة تعز مع أحد المستشفيات في اليمن، إضافة إلى التمديد لثلاثة مستشفيات أخرى في عدن للغرض ذاته. وذكر الدكتور الربيعة، في تصريح صحافي، أنه تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتلمس احتياجات اليمنيين في مختلف المجالات ومنها الصحية، تم التوقيع مع أحد المستشفيات الخاصة في محافظة تعز لعلاج الجرحى، إضافة إلى تجديد ثلاثة عقود مع مستشفيات خاصة لتقديم العلاج والرعاية الطبية الكاملة للجرحى وفق المعايير الطبية الدولية في محافظة عدن ومديرياتها، لتواصل رفدها للمستشفيات الحكومية في اليمن المدعومة والممولة من قبل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، ومنظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في اليمن ووزارة الصحة والسكان اليمنية.
وأكد أن ذلك جزء من منظومة كبرى من البرامج الصحية التي يقوم بها المركز للجرحى اليمنيين سواء في مستشفيات اليمن أو السعودية أو السودان أو الأردن، إضافة إلى تقديم الخدمة للنازحين اليمنيين في جيبوتي والصومال. وقال الربيعة لـ«الشرق الأوسط»، إن لدى المركز «خطة فيما يتعلق بالعمل الصحي والغذائي، وكذلك البرامج الإنسانية التي تتعلق بالنساء والأطفال، وذلك خلال الشهرين المقبلين، كما أنه يعمل على برامج جديدة للمساعدات الإنسانية في دول عدة منها جيبوتي وقيرغيزستان».



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.