سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020
TT

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

أطلقت بريطانيا مشاورات أمس بشأن تعديلات على قواعد التأمين والقيادة، فيما تواصل خططها للسماح للسيارات ذاتية القيادة بالنزول للشوارع بحلول عام 2020. وتقول الحكومة إن حجم سوق السيارات دون سائقين بلغ 900 مليار جنيه إسترليني في أنحاء العالم، ولكنها بحاجة إلى التغلب على عقبات قانونية، بينها تحديد من سيكون مسؤولا في حال وقوع حادث.
من جانبه، كان وزير المالية جورج أوزبورن أعلن خططا في مارس (آذار) الماضي لاختبار سيارات من هذا النوع على الطريق، وقال إن الحكومة ستطرح مقترحات لإزالة العقبات التنظيمية أمام هذه التكنولوجيا.
وقالت وزارتا العمل والنقل البريطانيتان أمس إنهما تهدفان إلى إلغاء القواعد التي تمنع السيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك مجموعة من المعلومات والقواعد التي يجب أن يتبعها سائقو السيارات.
وقالت الحكومة عبر موقعها على الإنترنت: «قانون التأمين سيتغير حتى يكون بإمكان سائقي السيارات الذين سلموا القيادة لسياراتهم ذاتية القيادة، التأمين على سياراتهم بشكل مناسب».
وقال متحدث باسم الحكومة إن السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا ستكون بحاجة إلى وجود سائق يمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وستنتهي المشاورات في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.