خاتم إلكتروني يحمي النساء من المضايقات

يرسل إشارات إنذار إلى الأقرباء وخدمات الطوارئ

خاتم إلكتروني يحمي النساء من المضايقات
TT

خاتم إلكتروني يحمي النساء من المضايقات

خاتم إلكتروني يحمي النساء من المضايقات

في أحدث تطوير في عالم التقنيات الملبوسة عرضت شركة أميركية ناشئة خاتما نسائيا يحمي المرأة من المضايقات أو الهجمات المباغتة.
الخاتم الجديد الذي يحمل اسم «نيمب» Nimb يمكنه الاتصال بالأقارب والأصدقاء وخدمات الطوارئ والإسعاف لإنقاذ أي امرأة تتعرض إلى المضايقة، حتى ولو كانت مشدودة اليدين. وتشير الإحصاءات الأميركية إلى أن 37 في المائة من الأميركيات لا يشعرن بالأمان عندما يعدن إلى بيوتهن أثناء الليل.
وقالت كاثي روما المتحدثة باسم شركة «نيمب» ومقرها في لوس التوس بولاية كاليفورنيا، إن الشركة تلقت ردودا إيجابية عند طرح تصميم الخاتم عبر موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، وكان هدف العرض جمع 50 ألف دولار إلا أن المبلغ وصل إلى أكثر من 150 ألف دولار.
ويعتمد مبدأ عمل الخاتم على وجود ما يسمى «زر الفزع» فيه تضغط المرأة التي تحمله عليه لمدة 3 ثوان كافية لإشعار الأشخاص التي سبق وأن سجلت أسماءهم فيه. وحينذاك يرسل الخاتم بيانات سريعة عن موقعه الجغرافي وذلك عبر الهاتف المرتبط به إلكترونيا.
وصمم الخاتم بحيث يطلق اهتزازات تنبيه إلى حاملته، في حال فقدان التواصل مع الهاتف. ويأمل مطورو الخاتم زيادة أعداد أسماء المسجلين في الخاتم لكي تشمل أسماء حاملات الخواتم الأخرى في المنطقة وتكوين ما يسمى بـ«ساحة دفاع مشتركة» على نطاق الأحياء السكنية.
ولا يمثل خاتم «نيمب» الجهاز الوحيد من نوعه إذ سبقته أجهزة إنذار منها جهاز «وير سايف» وهو شارة مضادة للماء يتيح طلب المساعدة عند ضغط زر فيه، و«سيفليت» السوار المعدني الذي يرسل إشارات الإنذار للأصدقاء عند الخطر وغيرهما. إلا أن شركة «نيمب» تأمل في أن يصبح خاتمها أكثر شعبية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.