وضعت نتائج الدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) المنتخبات الخمسة الكبيرة في طريق واحد للمنافسة على أحد مقعدي المباراة النهائية، فيما يخلو الطريق نحو المقعد النهائي من المنتخبات التي سبق لها التتويج بأي من اللقبين العالمي والأوروبي.
والقائمة التالية توضح الترتيب الحالي لكل من المنتخبات المتأهلة للدور الثاني (دور الستة عشر) وذلك في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إضافة للألقاب التي أحرزها كل منتخب في بطولات كأس العالم وكأس أوروبا.
وفي الطريق نحو المقعد الأول للمباراة النهائية، نجد منتخبات بلجيكا الثانية في آخر تصنيف لـ«الفيفا»، والبرتغال (8)، وسويسرا (15)، وويلز (26) وكرواتيا وبولندا (27) وآيرلندا الشمالية (25)، وجميع هذه المنتخبات لم يسبق له الفوز بأي لقب أوروبي عالمي.
في المقابل، نجد الطريق إلى المقعد الثاني يضم منتخبات: ألمانيا صاحبة المركز الرابع في تصنيف «فيفا»، وسبق لها الفوز بأربع ألقاب كأس عالم، وثلاثة في أمم أوروبا، وإسبانيا (6) الفائزة بمونديال 2010، وثلاثة ألقاب لليورو، وإنجلترا (11) الفائزة بمونديال 1966، وإيطاليا (12) التي حصدت 4 ألقاب كأس عالم ولقب أوروبا مرة واحدة في 1968، وفرنسا (17) الفائزة بمونديال 1998 ولقبين أوروبيين، ثم سلوفاكيا (24) وآيرلندا (33) وآيسلندا (34)، والمنتخبات الثلاثة لم تفز بأي ألقاب.
وتتصدر المباراة بين المنتخبين الإسباني والإيطالي قائمة المواجهات دور الستة عشر لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا من حيث القوة
حيث ستكون المباراة مواجهة مكررة لنهائي البطولة في نسختها الماضية عام 2012.
كما يبدو طريق المنتخبات الكبيرة المرشحة باللقب صعبا للغاية حيث ستضع الأدوار الفاصلة هؤلاء المرشحين في مواجهات مبكرة معًا.
ويشهد يوم السبت ثلاث مباريات في دور الستة عشر، أبرزها مواجهة كرواتيا والبرتغال، بالإضافة إلى مباراتي سويسرا وبولندا، وويلز وآيرلندا الشمالية، بينما تقام الأحد مباريات فرنسا وآيرلندا، وألمانيا وسلوفاكيا، والمجر وبلجيكا. وأخيرا تقام الاثنين مباراتا إيطاليا وإسبانيا، وإنجلترا وآيسلندا.
طريقان متناقضان إلى نهائي «يورو 2016».. والمرشحون للقب في مأزق
دور الـ16 يشهد إعادة لنهائي 2012 بين إسبانيا وإيطاليا
طريقان متناقضان إلى نهائي «يورو 2016».. والمرشحون للقب في مأزق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة