الأرجنتين وتشيلي إلى نصف النهائي لمواجهة الولايات المتحدة وكولومبيا

المكسيك تتلقى أكبر هزيمة مهينة في تاريخها بكوبا أميركا والمدرب واللاعبون يعتذرون للجماهير

فارغاس نجم تشيلي (رقم 11) يسجل في مرمى المكسيك هدفًا من رباعيته (رويترز) - ميسي عادل رقم باتيستوتا القياسي مع منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
فارغاس نجم تشيلي (رقم 11) يسجل في مرمى المكسيك هدفًا من رباعيته (رويترز) - ميسي عادل رقم باتيستوتا القياسي مع منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

الأرجنتين وتشيلي إلى نصف النهائي لمواجهة الولايات المتحدة وكولومبيا

فارغاس نجم تشيلي (رقم 11) يسجل في مرمى المكسيك هدفًا من رباعيته (رويترز) - ميسي عادل رقم باتيستوتا القياسي مع منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
فارغاس نجم تشيلي (رقم 11) يسجل في مرمى المكسيك هدفًا من رباعيته (رويترز) - ميسي عادل رقم باتيستوتا القياسي مع منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

ضربت تشيلي حاملة اللقب والأرجنتين وصيفتها بقوة في طريقهما إلى نصف نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 26 الجاري.
حققت الأرجنتين فوزا كبيرا على فنزويلا 4 - 1. واكتسحت تشيلي المكسيك بسباعية نظيفة.
في المباراة الأولى، عادل نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي الرقم القياسي بعدد الأهداف (54 هدفا) مع منتخب الأرجنتين المسجل باسم غابرييل باتيستوتا بتسجيله الهدف الثالث في مرمى فنزويلا في الدقيقة 60 رافعا رصيده إلى 4 أهداف في البطولة بعد ثلاثيته في مرمى بنما في الدور الأول.
ومنح غونزالو هيغواين التقدم للأرجنتين بثنائية في الدقيقتين (8 و28)، وأضاف إريك لاميلا الهدف الرابع في الدقيقة (71)، في حين جاء هدف فنزويلا عبر سالومون روندون في الدقيقة (70).
وتلتقي الأرجنتين في نصف النهائي في هيوستن مع الولايات المتحدة (فجر الأربعاء) التي كانت أولى المتأهلات إلى دور الأربعة بفوزها على الإكوادور 2- 1 الخميس الماضي.
وأعرب ميسي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات عن فخره بمعادلة الرقم القياسي لباتيستوتا وقال: «أنا فخور بمعادلة رقم باتيغول، ولكن الأهم بالنسبة لي هو النتيجة».
وتابع: «لدي انطباع بأن الناس يعتقدون أن وصولنا إلى مباراتين نهائيتين على التوالي أمر طبيعي، وأنهم لا يركزون سوى على خسارتنا فيهما».
وأضاف: «التأهل إلى نصف النهائي مجددا في بطولة كبرى يعتبر إنجازا كبيرا لهؤلاء اللاعبين».
وكان منتخب الأرجنتين فشل بإحراز لقبه الأول في جميع المحافل منذ عام 1993، في نهائي النسخة الماضية عام 2015 بعد أن ابتسمت ركلات الترجيح لتشيلي صاحبة الضيافة التي ذاقت في حينها طعم التتويج للمرة الأولى في تاريخها.
ويعود اللقب الأخير للأرجنتين إلى عام 1993 في كوبا أميركا بالتحديد عندما استضافتها الإكوادور. وقتها أحرز المنتخب بطل العالم عامي 1978 و1986 لقب المسابقة القارية للمرة الرابعة عشرة في تاريخه معادلا الرقم القياسي في حينها بعدد الألقاب في المسابقة والذي كان بحوزة الأوروغواي، علما بأن الأخيرة تملك الرقم القياسي الآن برصيد 15 لقبا بعد تتويجها بنسخة 2011 التي استضافتها الأرجنتين بالذات.
منذ ذلك الحين، اكتفت الأرجنتين ببلوغ المباراة النهائية للمسابقة في نسخ 2004 و2007 (خسرتهما أمام البرازيل بركلات الترجيح وصفر - 3 على التوالي) و2015 (خسرت أمام تشيلي بركلات الترجيح)، إضافة إلى مباراتين نهائيتين في كأس القارات عامي 1995 و2005 وأخرى في كأس العالم عام 2014 (خسرت أمام ألمانيا صفر - 1 بعد وقت إضافي).
من جهته أكد غونزالو هيغواين مهاجم الأرجنتين على أن الفريق حقق أول أهدافه بالوصول لقبل النهائي وقال: «هذا بالضبط ما أردناه وهو مواجهة المنتخب الأميركي في المربع الذهبي. نتمنى تحقيق هدفنا الكبير والفوز بلقب البطولة».. وأضاف: «كنت هادئا لأنني كنت أعلم أن الهدف سيأتي في وقت ما. كانت مباراة مهمة. نجحنا في العبور للمربع الذهبي».
وأوضح هيغواين، هداف الدوري الإيطالي في الموسم المنقضي: «لدينا وقت قصير للراحة. علينا التركيز في المباراة التالية مع المنتخب الأميركي».
في المقابل وصف رافاييل دوداميل المدير الفني للمنتخب الفنزويلي أداء فريقه «بالإيجابي» رغم الخسارة،
وقال: «بالنسبة لنا، كان الأداء إيجابيا للغاية. بالطبع، لم تنته المباراة بالنتيجة التي كنا نريدها أو نتخيلها ولكننا واجهنا في هذه المباراة منتخبا عملاقا يتصدر التصنيف العالمي واستغل أخطاء فريقي».
وفي المباراة الثانية، اكتسحت تشيلي حاملة اللقب المكسيك بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها إيدسون بوش في الدقيقتين (16 و88) وإدواردو فارغاس (44 و52 و57 و74) وأليكسيس سانشيز (49).
وتصدر فارغاس ترتيب الهدافين رافعا رصيده إلى 6 أهداف بفارق هدفين أمام ميسي.
وقال مهاجم هوفنهايم الألماني الذي سجل أهدافه الثلاثة الأولى في غضون 13 دقيقة فقط: «أنا سعيد جدا بهذا الأداء. لقد بدأنا البطولة بطريقة سيئة ولكننا كنا نزداد قوة مع كل مباراة».
وتلتقي حاملة اللقب في نصف النهائي (فجر الخميس) في شيكاغو مع كولومبيا التي كانت تغلبت على البيرو بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقت الأصلي فجر السبت.
ويعاني المنتخب التشيلي بإشراف المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الأمرين في النسخة الحالية فهو خسر أمام الأرجنتين في الجولة الأولى 1 - 2. وفاز بشق النفس على بنما بالنتيجة ذاتها وفي الوقت بدل الضائع، ثم حقق فوزا مثيرا للجدل على بوليفيا 2- 1 في طريقه لحجز بطاقته بعد ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت الضائع.
في المقابل، فإن منتخب المكسيك تلقى الخسارة الأكبر له في بطولة كبرى منذ سقوطه بسداسية نظيفة أمام ألمانيا الغربية في كأس العالم 1978 بالأرجنتين، لكن خسارته الأكبر على الإطلاق كانت صفر - 8 أمام إنجلترا في لندن عام 1961.
واعتذر مدرب المكسيك خوان كارلوس أوسوريو بعد هذه النتيجة الثقيلة قائلا: «أقدم اعتذاري الشديد للجماهير المكسيكية، ولكل الشعب المكسيكي».
وتابع: «ما رأيناه في هذه المباراة كان وصمة عار..من الواضح أن هناك أشياء في العالم أكثر أهمية من كرة القدم، ولكننا قدمنا عرضا ضعيفا».
وأعلن أوسوريو تحمله المسؤولية الكاملة عن الهزيمة الساحقة وقال: «أعتقد أنني أخطأت في كل شيء، أتحمل مسؤولية تشكيلة اللاعبين، حاولنا أن نفرض سيطرتنا على الكرة ولكن رغم أننا لعبنا بثلاثة لاعبين في وسط الملعب مثلهم، فإننا لم ننجح أبدا في الاستحواذ على مجريات اللعب، لقد اقتنصوا منا الكرة في كل مرة كانوا يضغطون علينا، وأعتقد أننا كنا في غاية الضعف على مستوى خط الدفاع».
وحاول بعض لاعبي منتخب المكسيكي مساندة مدربهم، حيث قال حارس المرمى غوييرمو أوتشوا: «هو المدرب لكنه لا يتحمل كل المسؤولية، اللاعبون داخل الملعب يقتسمون معه المسؤولية وكذلك جميع القائمين على المنتخب.. الفريق لم ينفذ الخطة التي وضعها المدرب».
ومن جانبه قال هيكتور هيريرا: «حقيقة لم يسبق لي أن خسرت مباراة بفارق سبعة أهداف، لم تكن هذه هي النهاية التي نتمناها أبدا». وبالطبع سيمعن أوسوريو التفكير في مستقبله بعد هذه الخسارة.
ووصفت وسائل إعلام مكسيكية الهزيمة التي مني بها المنتخب أمام آلاف من جماهيره في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا بأنها الأكبر إهانة في تاريخ كرة القدم المكسيكية.
وقال أوسوريو: «بشأن قراري حول احتمال الاستقالة، فالحقيقة هي أنني أحاول استيعاب هذه الهزيمة والتفكير بهدوء في الخطوة التالية».
وقال المدرب الكولومبي، الذي تولى المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ليقود المكسيك إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا: «الفارق في المستوى بين المنتخبين ليس كبيرا لذا لم أكن أتوقع هزيمة كبيرة كهذه. ومع كل احترامي لتشيلي لا يوجد تباين ضخم في المستوى يبرر فارق هذه الأهداف السبعة».
وأبدى المدافع المخضرم رافائيل ماركيز ثقته في العمل الذي يقوم به أوسوريو منذ توليه المسؤولية وقال: «يجب علينا الاحتفاظ بهدوئنا والتفكير في الأمور مليا... ونرى أن هذه النتيجة يجب ألا تؤثر على ما نقوم به مع المدرب أوسوريو... لذا أمنحه ثقتي لمواصلة عمله».
وكان منتخب المكسيك يأمل بالذهاب بعيدا في هذه النسخة بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 7 نقاط من فوزين على الأوروغواي 3 - 1 وجامايكا 2 - صفر وتعادل مع فنزويلا 1 - 1.
وهذه أول مرة منذ 2007 تبلغ فيها المكسيك، أحد ممثلي كونكاكاف الأربعة في النسخة الحالية والضيف الدائم على البطولة منذ 1993. ربع النهائي، علما بأنها حلت وصيفة في مشاركتها الأولى (1993) ثم كررت إنجازها في نسخة كولومبيا 2001.
يذكر أن المكسيك تمكنت من تجاوز الدور الأول في مشاركاتها السبع الأولى بين 1993 و2007 وحتى أنها حلت وصيفة مرتين (1993 و2001) ونالت المركز الثالث ثلاث مرات قبل أن تتعثر في نهائي 2011 و2015.
من جهته أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني لمنتخب تشيلي أن فريقه سيحتفل قليلا بالفوز الساحق على المكسيك قبل أن ينتقل التركيز إلى المواجهة المرتقبة أمام كولومبيا في المربع الذهبي. وقال بيتزي: «هذه المجموعة من اللاعبين كتبوا أروع الصفحات في تاريخ كرة القدم التشيلية وأتمنى أن نواصل كتابة هذه القصة».
وشدد بيتزي على أن فريقه تفوق على نظيره المكسيكي في كل جوانب المباراة، وأن فارق السبعة أهداف يرجع إلى تطور فريقه على المستويين الفردي والجماعي.
وأشار: «الصراعات الفردية مهمة ولقد تفوقنا تماما على الخصم، لم نمنحه أي فرصة للضغط علينا أو اللعب بطريقتهم المعهودة، فرضنا كلمتنا على أجواء المباراة منذ البداية وبالتأكيد نستحق الفوز».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».