اليابان: الآلاف يحتجون على القواعد الأميركية في أوكيناوا

اليابان: الآلاف يحتجون على القواعد الأميركية في أوكيناوا
TT

اليابان: الآلاف يحتجون على القواعد الأميركية في أوكيناوا

اليابان: الآلاف يحتجون على القواعد الأميركية في أوكيناوا

احتشد الآلاف في جزيرة أوكيناوا اليابانية، اليوم (الأحد)، في واحدة من أكبر المظاهرات في عقدين، احتجاجاً على القواعد العسكرية الأميركية في أعقاب إلقاء القبض على أميركي يشتبه في أنه قتل امرأة من سكان الجزيرة.
ويعد الاحتجاج تراجعاً جديداً في علاقات الولايات المتحدة ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي مع أوكيناوا، ويهدد خططاً لنقل قاعدة «فوتينما» الجوية لمشاة البحرية الأميركية إلى منطقة أقل كثافة سكانية في الجزيرة.
وكانت واشنطن وطوكيو اتفقتا عام 1996 على إغلاق القاعدة الواقعة في منطقة حضرية مأهولة بالسكان، بعدما فجر اغتصاب ثلاثة من أفراد الجيش الأميركي فتاة يابانية تبلغ من العمر 12 عاما احتجاجات كبيرة ضد الوجود الأميركي.
وتم تعليق خطة نقل القاعدة بعد احتجاج من جانب السكان الذين يعيشون قرب الموقع الجديد المفترض خشية الضوضاء والتلوث والجريمة.
وتستضيف أوكيناوا 50 ألف أميركي بينهم 30 ألف عسكري ومدني يعملون في القواعد.
وكانت أوكيناوا مسرحا لأعنف الاشتباكات بين القوات الأميركية واليابانية في الحرب العالمية الثانية، وظلت خاضعة للاحتلال الأميركي حتى عام 1972 ولا يزال حوالى خمس أراضيها خاضعة للسيطرة الأميركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.