أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

العثور على جثة طفل جره تمساح في والت ديزني وورلد

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو
TT

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

حاربت أم أسدًا جبليًا حاول افتراس طفلها البالغ من العمر 5 أعوام أثناء لعبه مع شقيقه الأكبر خارج المنزل في غرب ولاية كولورادو الأميركية.
قال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيتكين في كولورادو إن الأم سمعت صرخات وهرعت خارج المنزل أمس الجمعة، حيث وجدت الأسد الجبلي فوق ابنها.
وأضاف أن المرأة «أبعدت ابنها عن الأسد الجبلي» واتصل الأب بالشرطة التي نقلت الطفل إلى المستشفى.
وقالت متحدثة باسم المستشفى إن الطفل أصيب بجروح في وجهه ورأسه ورقبته، لكن حالته جيدة، كما عولجت الأم من إصابات في اليدين والساقين وخرجت من المستشفى.
وعثرت الشرطة على الأسد في الباحة الخلفية للمنزل وقتلته.
وقالت إدارة المتنزهات والحياة البرية في كولورادو إن المسؤولين يبحثون عن أسد جبلي ثانٍ بعد أن قال شهود إن أسدين شوهدا في المنطقة قبل الحادث.
وفي هجوم آخر لحيوانات الحياة البرية عثر غطاسون يوم الأربعاء على جثة طفل يبلغ من العمر عامين بعد أن جره تمساح أمام أسرته أثناء نزهة للأسرة في متنزه والت ديزني وورلد في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. وكان والدا الطفل حاولا إنقاذ ابنهما من التمساح لكن دون جدوى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.